الوقت- أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أنّ أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى، نتيجة للتعذيب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هي الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة.
ولفت البيان إلى أنّ عدد الشهداء في السجون والمعسكرات الإسرائيلية بلغ 18 شهيداً على الأقل.
وبينت المؤسّستان الفلسطينيتان، أنّ العشرات من معتقلي غزّة ارتقوا في سجون الاحتلال ومعسكراته، ولم يفصح عن هوياتهم.
ووفق البيان، فإنّ عمليات الاعتقال طالت أكثر من 9400 فلسطيني من الضفة، إلى جانب الآلاف من غزة والمئات من فلسطينيي الداخل.
كذلك، أكّد البيان أنّ عمليات التعذيب، تصاعدت بشكلٍ غير مسبوق في مستواها وكثافتها، مبيّناً أنّ الاحتلال استخدم أساليب التعذيب النفسي والجسدي.
وفي مطلع الشهر الحالي، حذّر طبيب إسرائيلي من ظروف أسرى قطاع غزة، في معسكر "سدي تيمان" التابع لـ "جيش" الاحتلال، والذي يقع بين بئر السبع وقطاع غزة.
وكشف الطبيب الذي يعمل هناك، والذي طلب عدم كشف هويته، أنّ "المرضى داخل السجن ليس لديهم أسماء، وكلهم مقيّدون إلى أسرّتهم عراة ومعصوبي الأعين، بحيث لا يمكنهم التحرك"، مضيفاً أنّ ما يشهده الأسرى الفلسطينيون "أكثر بكثير من مجرد تعذيب جسدي ونفسي".