موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في محطة باريس

الأحد 18 ذی‌القعده‏ 1445
مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في محطة باريس

مواضيع ذات صلة

حماس تحيي صمود أهالي غزة في رسالة موجهة لهم... وتبدأ مرحلة جديدة من تصعيد عسكري ضد جيش الاحتلال

الوقت– في حين تدعي السلطات الصهيونية المتطرفة أنها ستستمر بالحرب في غزة حتى القضاء على حركة حماس ولن تذعن للضغوط الدولية، إلا أن بعض الوسطاء كثفوا تحركاتهم السياسية لإيجاد حل لوقف آلة القتل الصهيونية.

وباريس، التي استضافت وفوداً عربية وصهيونية لمفاوضات وقف إطلاق النار في الأشهر الأخيرة، جمعت هذه المرة دولاً عربية مؤثرة في المنطقة لبحث هذا الأمر، وحسب موقع الخليج أونلاين، فإن أعضاء لجنة وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر ناقشوا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، تطورات الأوضاع في غزة وجهود فتح المعابر لإيصال المساعدات إلى شعوب هذه المنطقة.

وحسب بيان الخارجية السعودية، فإن أعضاء اللجنة الوزارية مع ماكرون أبدوا معارضتهم لسيطرة الاحتلال على معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى هذا الحاجز، وفي هذا الاجتماع، أكد أعضاء اللجنة الوزارية أيضًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية بهدف الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وإرسال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء غزة.

كما أكدوا على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وشدد الوزراء العرب على أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام الشامل والعادل للجميع.

ودعا أعضاء اللجنة الوزارية مرة أخرى المجتمع الدولي إلى محاسبة المحتلين الإسرائيليين على أعمالهم التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

بدوره، أعلن قصر الإليزيه في بيان أن ماكرون والوزراء العرب ناقشوا السبل الممكنة لإعادة فتح جميع المعابر البرية إلى غزة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية اللازمة، وقال البيان: "يجب تفعيل كل السبل لإعادة فتح المعابر للسماح بإيصال المساعدات الطارئة، وخاصة عبر الممر الأردني، في ظل حرمان أكثر من مليون شخص من السلع الأساسية"، وأشار المتحدث باسم الإليزيه إلى أن ماكرون كرر احتجاجه الشديد على الهجوم الإسرائيلي على رفح ودعمه لعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.

كما أعلنت الخارجية المصرية أن هذه الزيارة جاءت بدعوة من ماكرون وتأتي في إطار رغبة الجانب الفرنسي في التواصل والتنسيق مع الوزراء العرب لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبحث سبل إنهاء الأزمة الإنسانية وحل الأزمة، وضمان تدفق المساعدات لسكان هذا الحاجز.

الاجتماع الفرنسي لوقف الصراعات في غزة، بينما في الشهرين الماضيين، لم تسفر الجهود الدولية في مصر عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار عن أي شيء، وحتى حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، رئيس الوزراء الصهيوني، شنت هجوما بريا على مدينة رفح بهدف الضغط على قيادات حماس.

وتم تشكيل لجنة الوزراء العرب في نوفمبر 2023 بناءً على قرار الاجتماع الاستثنائي للدول الإسلامية والعربية للتحقيق في عدوان الكيان الصهيوني على غزة، ومنذ ذلك الحين عقدت هذه اللجنة الرباعية اجتماعات عديدة في عواصم الدول الكبرى بهدف حشد الدعم الدولي لوقف الحرب في غزة، والآن توقفت الجولة العربية في محطة باريس ربما لإيجاد حل لإنهاء الصراع في غزة.

وتجري تحركات فرنسا والعرب بينما حدثت في الأيام الأخيرة تطورات على الصعيد السياسي والقانوني ضد الكيان الصهيوني، فمن ناحية أعلنت دول إسبانيا وإيرلندا والنرويج اعترافها الأحادي بدولة فلسطين المستقلة، ومن ناحية أخرى أصدرت المحكمة الجنائية الدولية حكمها يوم الجمعة الماضي بشأن وقف الحرب في غزة وطلبت من الكيان الصهيوني أن يفعل كل ما هو ممكن لإنهاء الإبادة الجماعية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن، كما أن التصويت الحاسم لـ 143 دولة لمصلحة عضوية فلسطين في الأمم المتحدة زاد من الضغوط السياسية على الحليف الغربي ل"إسرائيل" لوقف هذا الكيان المتمرد.

التوافق مع الخطط الأمريكية

ويأتي هذا اللقاء بعد أن أعطى الكيان الصهيوني الضوء الأخضر لاستئناف المفاوضات بهدف إطلاق سراح الأسرى الصهاينة في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار، وبالإضافة إلى فرنسا، كافحت أمريكا أيضاً لإيجاد حل لإنقاذ الكيان الصهيوني من مستنقع غزة.

وفي هذا الصدد، أعلنت القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، سيتوجه إلى المنطقة لاستئناف ودفع المفاوضات الخاصة بتبادل الأسرى بين هذا الكيان والمقاومة في غزة.

ومن ناحية أخرى فإن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سيزور باريس أيضا بهدف تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويبدو أن المفاوضات الفرنسية مع الوزراء العرب مصممة في إطار سياسات واشنطن لذلك بإمكانهم اعتقال سلطات تل أبيب قبل أن تصدر المحكمة حكما في لاهاي، لإنهاء الصراع في غزة.

ويبدو أن فرنسا والدول العربية لديها خطط للمستقبل السياسي لغزة، حيث إن خطة تسليم إدارة غزة إلى منظمة التحرير الفلسطينية بعد وقف الحرب، والتي طرحها الأمريكيون سابقاً، تتداول الآن في أروقة العاصمتين العربية والفرنسية، حتى تتمكن من ضمان الأمن على الأراضي المحتلة من خلال نزع سلاح حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، و إن التحركات العربية الغربية لتدمير المقاومة في غزة وإعادة المؤسسة إلى هذا الخط هي سيناريو فاشل لن يقبله قادة المقاومة، ولن يقبل سكان غزة الحياة تحت نير المؤسسة التسوية.

وفي الانتخابات المحلية عام 2007، صوت سكان غزة على طرد منظمة التحرير الفلسطينية من هذه المنطقة، وخلال هذه الفترة، لم يكونوا يريدون فقط عودة منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن بسبب سياسات محمود عباس الخانعة مع كيان الاحتلال، وتزايد غضبهم وكراهيتهم تجاه هذه المنظمة الفلسطينية، وفي الأشهر الثمانية الماضية، ومع تضحية عشرات الآلاف من الشهداء وتدمير منازلهم، في ظل صمت العرب وسلطات منظمة التحرير الفلسطينية، اصطف سكان غزة أكثر مع حماس، وتوصلت المقاومة الفلسطينية إلى يقين بأن السبيل الوحيد لتحرير الأراضي المفقودة هو الكفاح المسلح وأن التسوية مع المحتلين لن تؤدي إلا إلى زيادة آلامهم ومعاناتهم.

ومن وجهة نظر الفلسطينيين، إذا لم يتمكن الكيان الصهيوني من احتلال ما تبقى من أراضي فلسطين في العقدين الأخيرين، فذلك بسبب سلاح المقاومة الذي لم يسمح بالتوسع الإقليمي، وبفضله الآن سيسيطر الفلسطينيون أيضًا على الضفة الغربية وغزة .

خطة فرنسا للعودة إلى الشرق الأوسط 

لقد أتاحت الحرب التي شهدتها غزة خلال الأشهر الثمانية الماضية فرصة جيدة لبعض اللاعبين الدوليين لزيادة ثقلهم السياسي في العالم من خلال التوسط في هذه الأزمة، وتحاول فرنسا بقيادة ماكرون استعادة موقعها السابق من خلال استكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وتحاول إظهار نفسها كمنقذ وكسب شعبية بين الدول العربية، وفي الأشهر الأخيرة، دعمت فرنسا الكيان الصهيوني جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وإنجلترا، وبالإضافة إلى إرسال الأسلحة والدعم السياسي، أرسلت سفنها إلى البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ​​للدفاع عن الصهاينة إذا لزم الأمر.

كما سارعت فرنسا إلى مساعدة الصهاينة في قضية عملية "الوعد الصادق" الإيرانية ضد الأراضي المحتلة ولعبت دورا مهما في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية لأمريكا و"إسرائيل"، ومن ناحية أخرى، زار مسؤولون باريسيون بيروت عدة مرات خلال الأشهر الماضية لإقناع قيادات حزب الله اللبناني بوقف العمليات ضد شمال الأراضي المحتلة، لكنهم فشلوا أيضًا في هذه الحملة الدبلوماسية.

ونظرا لتجربتها الاستعمارية في الشرق الأوسط، تعتبر فرنسا نفسها صاحبة الحق في الماء والتربة، ولهذا السبب تحاول تعزيز موطئ قدمها من خلال تخفيف التوترات في هذه المنطقة الاستراتيجية، ولقد أظهرت الحرب في غزة وما تلاها من عمليات لجماعات المقاومة العراقية، وخاصة الدور المحوري لأنصار الله اليمنيين في البحر الأحمر، مدى خطورة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على اقتصاد وأمن الأوروبيين، لذلك، مثل إنجلترا، تحاول فرنسا العودة إلى المنطقة لتقليل التأثير السلبي لانعدام الأمن المستقبلي على مصالحها.

ورغم أن الاجتماعات الدولية لوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة تعتبر خطوة إيجابية في حد ذاتها، إلا أن المفاوضات التي تجري خلف الكواليس لنزع سلاح المقاومة وتسليم إدارة غزة لمنظمات تستمع لأمر تل أبيب لن تنجح ولن تخضع الأمة الفلسطينية والفلسطينيون لن يستسلموا أبدا.

كلمات مفتاحية :

الصهاينة غزة المقاومة سلاح مفاوضات باريس الشرق الاوسط

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون