موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

من "7 أكتوبر إلى 1 أبريل" أخطاء الصهاينة ضد حماس وإيران

الأحد 12 شوال 1445
من "7 أكتوبر إلى 1 أبريل" أخطاء الصهاينة ضد حماس وإيران

مواضيع ذات صلة

غزة مجددًا في عمق المعادلة.. لأول مرة عشية الانتخابات الأمريكية تحالف من 25 منظمة باسم "رفض إيباك"

الوقت- بعد عملية اقتحام الأقصى في الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر، دخل الكيان الصهيوني الحرب في هذه المنطقة بهدف تدمير حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى في غزة، فضلاً عن تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس، والآن، بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بداية الحرب، لم يكتف هذا الكيان بعدم تحقيق الأهداف المذكورة، بل يحاول جر الحرب من المرحلة الداخلية في قطاع غزة إلى المنطقة برمتها، وكان السبب الرئيسي وراء تحقيق تل أبيب لهذا الهدف هو الهجوم على مواقع القوات الإيرانية في سوريا واستشهاد عدد من قادة فيلق القدس، لكن بعد عملية "الوعد الصادق" وانتقام إيران من هذا الكيان، أصبح من الواضح أن تل أبيب أخطأت حساباتها ضد إيران هذه المرة.

سوء تقدير الكيان في تعامله مع حماس

ورطت حماس الكيان الصهيوني في تحدٍ كبير مع بدء عملية اقتحام المسجد الأقصى في الـ7 من تشرين الأول (أكتوبر)، ونجحت قوات هذه المجموعة في عملية مشتركة عبر اجتياز الجدار الدفاعي متعدد الطبقات التابع للكيان، ونجحت في القبض على عدد كبير من الصهاينة وإدخالهم إلى غزة، بل على العكس من ذلك، بدأ الكيان على الفور بشن غارات جوية على القطاع، وفي هذه الهجمات، بالإضافة إلى استشهاد وجرح عدد كبير من سكان غزة، لم تحقق "إسرائيل" أيًا من أهدافها المعلنة أي شيء وهذا يشير أكثر من أي شيء آخر إلى سوء تقدير هذا الكيان.

عدم إطلاق سراح السجناء

أسرت حماس عددًا كبيرًا من الصهاينة في عملية اقتحام الأقصى، وحسب سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة، فإن أكثر من 200 صهيوني هم أسرى لدى قوات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأخيرًا، بعد 45 يومًا من القتال، في الـ24 من تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة أربعة أيام بين الكيان وحماس، أو توقف مؤقت لتبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل"، واستمر هذا التوقف لمدة سبعة أيام، وفي 1 ديسمبر 2023، انتهى وقف إطلاق النار المؤقت واستأنف الكيان الإسرائيلي هجماته على غزة، وقد تم حتى الآن إطلاق سراح عدد كبير من هؤلاء السجناء خلال عمليات التبادل، كما قُتل بعضهم خلال القصف والعمليات البرية للكيان، وفي هذه الأثناء، لا يزال هناك العديد من الأسرى في أيدي قوات حماس.

تدمير حماس

صرح الكيان الصهيوني وقادته، بمن في ذلك بنيامين نتنياهو، أن أحد الأهداف الرئيسية للعملية في غزة هو تدمير حماس وقوتها العسكرية في أقل من شهر، وفي بهمن 1402، زعم الجيش الصهيوني أنه قتل نحو 12 ألفًا من عناصر حماس منذ بداية الحرب، وقدر أن هذا العدد يقارب نصف أعضاء حماس، وفي المقابل، زعم نتنياهو أيضًا أنه تم تدمير 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، وتتمركز أربع من الكتائب الست المتبقية في رفح، وفي كانون الثاني/يناير 2024، أعلن مسؤولو الكيان في مقابلة مع إذاعة الكيان الصهيوني أن المقاومة الفلسطينية لا تزال تمتلك أكثر من ألف صاروخ، وأن تدمير أسلحتها سيستغرق ما لا يقل عن سنة إلى سنتين، معظم منصات الإطلاق التابعة لحماس موجودة تحت الأرض، هذا على الرغم من أنه بعد أكثر من ستة أشهر من الحرب، لا يزال هذا الكيان غير قادر على هزيمة حماس.

وفي تقرير بتاريخ الـ13 من أبريل 2024، كتبت صحيفة الغارديان نقلاً عن مصادر قريبة من حماس، أن حماس بعيدة كل البعد عن الهزيمة وتسيطر عمليًا على أجزاء من غزة، وخاصة المناطق التي يتركز فيها معظم سكان غزة، وقد أعادت ترسيخ وجودها في أماكن أخرى، وبعد انسحاب "إسرائيل" من خان يونس، سيطرت قوات حماس على المدينة على الفور، كما تتواصل هجمات حماس من منطقة جباليا في شمال غزة على الكيبوتس التابع للكيان، ولم يتضرر حتى الآن سوى عدد قليل من الأعضاء رفيعي المستوى في التنظيم، ولا يزال جزء كبير من شبكة الأنفاق الواسعة التابعة له سليم.

سوء تقدير الكيان في الهجوم على القنصلية الإيرانية

بعد فشله في تحقيق أهدافه في حرب غزة وتعرضه لضغوط الرأي العام الداخلي، يحاول الكيان الصهيوني إغراق المنطقة في نيران حرب مدمرة، والتكتيك الرئيسي الذي يتبعه الكيان لتحقيق هذا الهدف هو التأثير على إيران ومصالحها في أجزاء مختلفة من غرب آسيا، وسوريا هي أقرب دولة غزاها هذا الكيان في السنوات الأخيرة، حيث تم اغتيال عدد من كبار القادة الإيرانيين بعد أربعة أشهر من بدء عملية عاصفة الأقصى، ومن بينهم الجنرال "بانا تاغيزادة"، و"محمد علي عتاي"، و"حجة الله أمدهار"، نائب ضابط استخبارات فيلق القدس في سوريا، والسيد "رضاي موسوي"، قائد قوات القدس اللوجستية والدعم لقوة القدس في سوريا، وأخيراً اغتيال الجنرال "محمد رضا زاهدي" ونائبه العميد "محمد هادي حاج رحيمي" في الـ13 من أبريل 2024 في هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، سوريا تماشيا مع سياستها العدائية ضد طهران وقد ظهر هنا سوء تقدير الصهاينة في عدة حالات.

الاعتقاد بعدم قدرة إيران على الرد

وبعد هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية واستشهاد سبعة مستشارين إيرانيين، أيد بعض الخبراء الغربيين سياسة هذا الكيان واعتبروا ذلك علامة قوة. وقالت سنام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس البحثي: "لقد أكد نتنياهو منذ سنوات على أن إيران هي العدو الرئيسي لإسرائيل، وهذا الهجوم يمكن أن يساعده في استعادة سمعته كسيد الأمن". في الوقت نفسه، وبعد إعلان قائد الثورة الإسلامية عن الانتقام من الكيان وضرورة معاقبة المعتدي، أعلن العديد من مسؤولي الكيان وخبرائه أن إيران غير قادرة على الرد على هذه الهجمات، لكن سوء تقدير الكيان بعد المفاجأة ضد حماس، وهذه المرة بالرد العسكري الإيراني، أصبح أكثر وضوحا.

واستهدف الحرس الثوري، بمساعدة الجيش ووزارة الدفاع، عدة قواعد عسكرية للكيان في عملية مشتركة شملت هجومًا بطائرات مسيرة وصواريخ في الساعات الأخيرة من يوم الـ25 من أبريل، وكانت الأسلحة الإيرانية المستخدمة في هذه العملية هي صواريخ كروز، وطائرات شاهد 136 الانتحارية دون طيار، وصواريخ عماد الباليستية، وبعد هذه العملية، نشرت صحيفة واشنطن بوست خريطة تم فيها ضرب عدة أهداف، من بينها قاعدة نافاتيم الجوية، وقاعدة الكيان العسكرية في منطقة عراد بصحراء النقب، وقاعدة جوية جنوب الأراضي المحتلة، بأسلحة إيرانية، وبعد تنفيذ هذه العملية، حذر العديد من المسؤولين العسكريين الإيرانيين مثل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة وقائد الحرس الثوري الإسلامي وقادة الجيش، الكيان الصهيوني من أن إيران لا تسعى إلى الحرب، قالوا: وإذا قام كيان الاحتلال بالرد، فإن مستوى الهجمات على الأراضي المحتلة سوف يرتفع.

تراجع أمريكي

وبعد هجوم الكيان على القنصلية الإيرانية، رفضت أمريكا إدانته في مجلس الأمن، وفي الوقت نفسه، وبعد تنفيذ عملية "الوعد الصادق"، وكذلك التحذير الدبلوماسي الإيراني لأمريكا بعد هذا الهجوم، أعلن الرئيس الأمريكي بايدن أنه على الرغم من دعم أمريكا لـ"إسرائيل"، فإن واشنطن لن تشارك في أي عمليات عسكرية هجومية ضد إيران، هذه القضية وحدها تشير إلى سوء تقدير الكيان الصهيوني، وبالطبع، قبل فترة طويلة من الرد الإيراني، وخاصة عندما استهدف هذا الكيان القنصلية الإيرانية، كان المسؤولون الأمريكيون قد حذروا من تهور تل أبيب، ووصف "رالف جوف"، وهو مسؤول كبير في وكالة المخابرات المركزية، الهجوم على القنصلية الإيرانية بأنه "متهور للغاية"، وقال: "الإسرائيليون يكتبون شيكات يجب على قوات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة صرفها".

الدعم الإقليمي للهجوم الإيراني

ورغم أن الكيان الصهيوني يتابع منذ سنوات عملية تطبيع العلاقات مع دول المنطقة، بما فيها العرب وتركيا وغيرها، قبل بدء عملية اقتحام الأقصى، إلا أن هجوم هذا الكيان على القنصلية الإيرانية عرضها لانتقادات من قبل الشعب وبعض الحكومات العربية والغربية، واعتبرت الصين وروسيا هذا الهجوم سببا لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وحتى وزارة الخارجية السعودية، وهي تدين هذا الهجوم، أعلنت أن الهجمات على المراكز الدبلوماسية مرفوضة تحت أي ذريعة، وفي الوقت نفسه، حظيت عملية "الوعد الصادق" أيضًا بدعم على المستوى الإقليمي، وردا على هذه العملية، قال الرئيس التركي أردوغان: "نتنياهو مسؤول عن التوترات الأخيرة في الشرق الأوسط؛ "الغرب التزم الصمت إزاء الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية"، كما دافع ممثل الجزائر عن إيران في جلسة مجلس الأمن بعد العملية المذكورة وقال: "إن تصرف إسرائيل بمهاجمة القنصلية الإيرانية كان تعسفيا وإسرائيل جعلت الوضع في المنطقة يصل إلى هذا الحد... ونحذر من السياسة المزدوجة (لأمريكا)، لأن السياسات يجب أن تكون واحدة بالنسبة للجميع، وليس من الممكن مهاجمة أرض دولة أولا والتعامل معها بهدوء، ثم التصرف بشكل مختلف عندما ترد".

خلاصة الكلام

الآن، وبعد مرور أكثر من ستة أشهر على حرب غزة، انكشفت حسابات الكيان الصهيوني الخاطئة في هذا الغزو أكثر من أي وقت مضى، تل أبيب، التي وعدت في البداية بتدمير حماس خلال شهر واحد وإطلاق سراح السجناء، فشلت الآن، حسب مسؤولي الكيان وخبرائه، في تحقيق أي من هذه الأهداف، وكان الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا خطأ آخر من أخطاء قادة الكيان، الذين اعتقدوا بعدم رد الفعل الإيراني أو اعتبروه بمستوى الهجمات السيبرانية والهجمات التي شنها حلفاء إيران الإقليميون، لكنهم واجهوا فجأة عملية "الوعد الصادق".

كلمات مفتاحية :

هجمات الوعد الصادق اسرائيل طهران غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون