الوقت- دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 25، بشن الطائرات المعادية عشرات الغارات وقصفت المزيد من المنازل على رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات ، مع قصف مدفعي لا يتوقف؛ ليرتقي المزيد من الشهداء والجرحى.
وأفاد "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن قوات الاحتلال الصهيوني شنت بعد منتصف الليل المزيد من الغارات مع استمرر القصف المدفعي العنيف على الأطراف الشرقية للقطاع.
وذكرت مصادر طبية أن 3 أطفال استشهدوا وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلا في رفح.
وقالت قناة الأقصى: إن 6 شهداء وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في بلدة الزوايدة.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات محيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية في شارع النديم بحي الزيتون في غزة.
ونفذت قصفا مدفعيا محيط مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس.
مساء الاثنين، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني سلامة معروف، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة بـ 18 ألف طن من المتفجرات، توازي حجم القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما مرة ونصف المرة.
وأكد معروف -في مؤتمر صحفي- أن الاحتلال 908 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية راح ضحيتها آلاف الشهداء، فيما ارتقى 35 صحفياً و124 من الكوادر الطبية و18 من طواقم الإنقاذ من الدفاع المدني منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الجاري.
وأشار إلى أن عدد الشهداء جراء العدوان المستمر على قطاع غزة ارتفع إلى 8306 شهداء منهم 3457 طفلاً و2136 سيدة وفتاة، فيما بلغ عدد الإصابات التي وصلت مستشفيات القطاع 21048 إصابة.