الوقت - قد يؤدي تصعيد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى مزيد من الضغوط على إمدادات النفط، وكذلك الغاز العالمية.
وفي ختام معاملات الأسبوع الماضي ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف نسبياً بعد أيام من ارتفاعات أكبر.
وعلى مدار الأسبوع ارتفعت عقود خام برنت القياسي العالمي نحو 10 في المئة، وعقود نظيره الأمريكي نحو 9 في المئة. وتبلغ الأسعار نحو 90 دولاراً للبرميل، وهي لا تزال بعيدة عن مستوياتها التاريخية.
يقول إدواردو كامبانيلا، المحلل في بنك «يونيكريديت»، أن «إسرائيل ليست منتِجاً للنفط، ولا توجد بنية تحتية دولية كبرى للنفط بالقرب من قطاع غزة».
وفي ما يتعلق بالغاز، تبدو العواقب أسرع. ففي منتصف تشرين الأول/أكتوبر ارتفع سعر الغاز عبر منصة تداول عقود الغاز الهولندية «تي.تي.إف»، وهي المؤشر الأوروبي للغاز الطبيعي، بمقدار الثلث مقارنة بما كان عليه قبل عملية «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين الأول الحالي.
و يقول جيوفاني ستونوفو من بنك «يو.بي.إس» السويسري، أنه «على الرغم من أنّ المخزونات الأوروبية ممتلئة تقريباً، إلّا أنّها ليست كافية لتجاوز فصل الشتاء إذا توقفت جميع الواردات».
في هذه الأثناء، أوقفت شركة «شيفرون» الأمريكية العملاقة أنشطتها في منصة حقل تامار قبالة الساحل الإسرائيلي، بناء على تعليمات من سلطات البلاد.
ويمثل هذا الحقل «حوالي 1.5 في المئة من إمدادات الغاز الطبيعي المُسال في العالم»، وفقاً لإينيس.
وستكون العواقب أكثر إثارة للقلق في حال تمّ إغلاق حقل ليفياثان أكبر حقل للغاز في إسرائيل، حسبما يقول المحلّلون الذين يشيرون إلى ارتفاع الأسعار إلى 345 يورو لكلّ ميغاوات/ساعة، وهو رقم قياسي.