الوقت- حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة من كارثة إنسانية وبيئية بسبب وجود جثامين أكثر من 1000 شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وأضافت وزارة الداخلية: بأن ذلك سيرفع عدد الشهداء المسجلين لدى وزارة الصحة بشكل كبير، وينذر بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة بسبب تحلل جثث الشهداء.
جاء ذلك في اليوم العاشر للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من جانبه حذر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، "عدنان أبو حسنة"، من الوضع في غزة اليوم معلنا أن الدمار في هذه المنطقة غير مسبوق وأن سكانها يستهلكون مياها ملوثة.
وأضاف: أن مراكز الوكالة في جنوب غزة استقبلت 400 ألف لاجئ حتى الآن، وتشير البيانات إلى أن هناك أكثر من مليون لاجئ.
وأكد أبو حسنة على أن أهل غزة يشربون مياها ملوثة، وقد حذرنا من خطورة هذا الموضوع.
وصرح: أن الدمار غير مسبوق قد حدث في غزة واحتياجات النازحين تتجاوز قدرتنا وإمكانياتنا.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 2750 شهيدًا، والإصابات إلى 9700 إصابة بجراح مختلفة، حتى صباح اليوم الاثنين. وبين الشهداء نحو 1000 طفل ونصفهم من السيدات، فيما بين المصابين أكثر من 2450 طفلا و1536 سيدة.
يذكر أن " إسرائيل" تشن هجوما دمويا بحرا وجوا على قطاع غزة تقول إنه جاء ردا على هجوم قامت به حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي حمل اسم "طوفان الأقصى"، تقول تل أبيب إنه راح ضحيته حتى الآن 1400 إسرائيلي وأكثر من 150 أسيرا.
والهجوم الإسرائيلي الغاشم خلف أكثر من 2700 قتيل وعدة آلاف من المصابين في قطاع غزة، كما استخدمت إسرائيل آلاف الأطنان من القنابل ودمرت مئات المنازل وقتلت مئات الأطفال وهاجمت المستشفيات وقوات الدفاع المدني، وفرضت حصارا خانقا قطعت فيه المياه والكهرباء عن القطاع وهجرت المواطنين قسريا من شمال غزة إلى جنوبها.