موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

بيدرسون في دمشق للقاء المقداد.. أسباب الزيارة؟

الأحد 24 صفر 1445
بيدرسون في دمشق للقاء المقداد.. أسباب الزيارة؟

مواضيع ذات صلة

أمريكا تنتقل إلى "الخطة ب" في سوريا

سوريا... وحدات من الجيش تنفذ عمليات نوعية ضد الإرهاب بريف إدلب

سوريا... استشهاد 14 جنديا من الجيش أثناء التصدي لهجوم إرهابي شنته "جبهة النصرة"

الوقت- بهدف تعزيز العملية السياسية في سوريا، التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في دمشق مؤخراً، وكانت هذه الاجتماعات تجمع بينه وبين وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إضافة إلى الرئيس المشترك للجنة المعنية بمناقشة تعديل الدستور، أحمد الكزبري، كما حضر الاجتماع أيضًا السفير الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي في دمشق، ألكسندر يفيموف، والسفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، وتأتي هذه الاجتماعات في إطار جهود دولية مستمرة لدفع العملية السياسية في سوريا نحو تحقيق التسوية والسلام في البلاد، وذكر بيان رسمي صادر عن الجانب السوري أن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، ناقش مع المبعوث الأممي غير بيدرسون والوفد المرافق له آخر التطورات المتعلقة بمهمته، وأشار البيان إلى أن بيدرسون قدم عرضًا حول نتائج الزيارات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية، إضافة إلى الجهود التي يبذلها في إطار الولاية المنوطة به.

تحديات إنسانية في سوريا

من ناحية سوريا، قدم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، شرحًا حول التحديات الرئيسية التي تواجه البلاد، تلك التحديات تتضمن الآثار الكارثية التي تركها الإرهاب والإجراءات القسرية الأحادية الجانب غير الشرعية على الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا، إضافة إلى تأثير وجود القوات الأمريكية والتركية غير الشرعي على الأراضي السورية، هذا ما ذكره البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية، وبيدرسون يسعى جاهداً إلى تحديد موعد لعقد التاسعة من جولات اللجنة الدستورية، التي تضم ممثلين عن النظام والمعارضة والمجتمع المدني، ويهدف إلى ضبط هذا الموعد قبل نهاية العام الحالي، استناداً إلى التوافق الذي تم التوصل إليه بين المشاركين في لجنة الاتصال العربية بشأن عقد اجتماع اللجنة الدستورية في سلطنة عمان، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة.

وقبل زيارته إلى دمشق ببضعة أيام، أُجري بيدرسون مناقشة عبر الفيديو مع وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، حول تطورات الملف السوري، وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إلى أن الجانبين أكدا بشدة على ضرورة التوصل إلى حل للأزمة في سوريا من خلال الترويج للحوار السياسي، ومعالجة القضايا الإنسانية، وتسهيل عملية عودة اللاجئين، وأكد وزير الخارجية الإيراني على أهمية إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا دون تأخير، وضرورة تقديم المساعدات الدولية لها، وشجّع على دور الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والدول الملتزمة بحل الأزمة في سوريا في تقديم الدعم للنازحين السوريين للعودة إلى وطنهم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.

وفي هذا الخصوص، قام بيدرسون بالتعبير عن قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع الاقتصادي في سوريا خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن في نيويورك الشهر الماضي، وأشار إلى تأثير هذا التدهور على حياة المدنيين، وأكد أنه من الممكن بدء معالجة الأزمات التي تواجهها سوريا من خلال العمل وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبعد ارتفاع أسعار السلع إلى مستويات غير مسبوقة وتدهور الوضع المعيشي إلى مستوى كارثي، جاء ذلك نتيجة حزمة من القرارات التي اتخذتها الحكومة بعد الموافقة على زيادة رواتب العاملين في القطاع الحكومي بنسبة 100 بالمئة، وقد قدم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، شرحًا مفصلًا حول الأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون السوريون نتيجة للإجراءات القسرية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري، والدعم الذي تقدمه هذه الدول للجماعات الإرهابية، وعبّر عن استنكاره لقطع المياه بصورة مُفتعلة عن سكان الحسكة من قبل القوات التركية المحتلة والمجموعات الانفصالية والجماعات الإرهابية المدعومة منها، مشددًا على تأثير هذا الوضع الكارثي على صحة المواطنين وخصوصًا على الأطفال السوريين، كما دعا هذه المنظمات إلى رفع الصوت بقوة وتحميل المسؤولية للجهات التي تقف وراء هذه الإجراءات بهدف وقفها.

وتناول وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مراراً مسألة عودة اللاجئين السوريين، حيث أكد أن الحكومة السورية تتخذ الإجراءات الضرورية لضمان عودتهم بطريقة آمنة وكريمة، ولكنه أشار إلى أن هناك جهودًا من جهات معادية لسوريا تعمل على منع عودتهم الكريمة والحرة إلى وطنهم، وإضافة إلى ذلك، قدّم سابقا وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، توضيحًا حول تحديات نقص التمويل التي تواجه الخطط الموجهة نحو التعافي المبكر بعد الحرب الإرهابية التي أثرت على سوريا، وأشار أيضًا إلى الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لتيسير توصيل المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلاد، بالمقابل، أبدى ممثلو المنظمات الدولية مؤخرا تفهمهم العميق لحجم المعاناة التي يواجهها المواطنون السوريون، وأعربوا عن رغبتهم الصادقة في تعزيز العمل الإنساني وتلبية الاحتياجات المتزايدة في سوريا، إضافة إلى جهودهم في نقل الواقع الحقيقي للمعاناة التي يعيشها الشعب السوري إلى العالم وإلى المجتمع الدولي.

ووفقًا لتقرير نشرته وكالة الأسوشيتد برس، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 90% من السوريين يعيشون في حالة فقر، وأن أكثر من نصف السكان يواجهون صعوبات في تأمين الغذاء الضروري لأسرهم، وصرّح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، للصحفيين في دمشق بعد اجتماعه مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بأن الوضع داخل سوريا أصبح أسوأ اقتصادياً من أي وقت مضى خلال ذروة الصراع، وأضاف بيدرسون: "لا يمكننا أن نقبل بانخفاض التمويل المخصص لسوريا في ظل ازدياد الاحتياجات الإنسانية، ولسنوات عديدة، حاولت الأمم المتحدة إعادة إطلاق المحادثات المتعثرة للوصول إلى تسوية سياسية في سوريا، وهذا يشمل جهود ممثلي الحكومة السورية ووفد يمثل جماعات المعارضة في إعادة صياغة الدستور، وقد أشار بيدرسون إلى أنه فيما يتعلق بسوريا، يتعين معالجة العواقب السياسية لهذه الأزمة، مؤكدًا أن الأزمة الاقتصادية العميقة والمعاناة الإنسانية ستستمر أيضًا إذا لم يتم ذلك.

وضع إنسانيّ صعب للغاية

الوضع الإنساني في سوريا ما زال صعبًا ومعقدًا بسبب النزاع المستمر والحروب الدائرة في البلاد لعدة سنوات، وهذا الوضع أثر بشكل كبير على المدنيين السوريين وتسبب في أزمات إنسانية ضخمة، بعض الجوانب الرئيسية للوضع الإنساني الصعب في سوريا وتشمل نزوح السكان: مئات الآلاف من السوريين اضطروا للنزوح من منازلهم بحثًا عن الأمان، وتشكل هذه النزوحات تحديات هائلة للحصول على مأكل ومأوى وخدمات أساسية، مع نقص المواد الغذائية والدواء: الحرب تسببت في نقص الغذاء والدواء في العديد من المناطق، ما أدى إلى تدهور حالة التغذية وتفاقم الأوضاع الصحية، ونقص الخدمات الأساسية: انهيار البنية التحتية في البلاد، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، أثر بشكل كبير على حياة المدنيين وجعل الوصول إلى الخدمات الأساسية أمرًا صعبًا.

كذلك، الأمان والعنف: ما زالت هناك تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان والعنف اليومي في بعض المناطق، ما يؤدي إلى مزيد من الألم والمعاناة، ناهيك عن صعوبة الوصول للمساعدات الإنسانية: تعترض الصعوبات السياسية والأمنية الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة والمحتاجة، وتجدر الإشارة إلى أن الجهات الإنسانية والمنظمات الدولية تعمل بجد لتقديم المساعدة والإغاثة للمدنيين السوريين، ولكن التحديات الكبيرة واستمرار النزاع يجعلان الوضع معقدًا وصعبًا للغاية.

إضافة إلى ذلك، مأساة اللاجئين السوريين، سواء داخل سوريا أو في الخارج، هي واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية التي شهدتها العالم في العقد الأخير، وإليك بعض النقاط التي تلخص هذه المأساة في النزوح الداخلي في سوريا: ملايين السوريين نزحوا داخل بلدهم بحثًا عن الأمان من الصراعات والاضطرابات، والنازحون داخلياً يعيشون في ظروف صعبة في مخيمات ومساكن مؤقتة، ويعانون من نقص في الخدمات الأساسية.

أما لاجئو الخارج، فالملايين من السوريين فروا إلى الدول المجاورة وأخرى بعيدة بحثًا عن مأوى آمن، واللاجئون يعيشون في مخيمات لاجئين أو في مجتمعات مضيفة، ويواجهون تحديات مماثلة فيما يتعلق بالحصول على المأكل والمأوى والخدمات الصحية والتعليم، وإن انتشار اللاجئين أثر على الدول المستضيفة وزادت الضغوط على البنية التحتية والموارد، ناهيك عن أن الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في بعض الدول المجاورة تأثر بشكل كبير بسبب الأزمة في سوريا، كما أن اللاجئين يعانون من تحديات نفسية واجتماعية جسيمة بسبب الصراع والفقدان وظروف اللجوء، مع العنصرية أحيانا وقلة الفرص الاقتصادية والتعليمية تعيق فرص اللاجئين للمستقبل.

وتعمل المنظمات الإنسانية والوكالات الحكومية بجد لتقديم المساعدة والرعاية للمتضررين من الأزمة في سوريا، لكن الحاجة إلى دعم دولي مستدام لتوفير المساعدة وتحسين الظروف الإنسانية يتزايد بشكل أكبر، وتجدر الإشارة إلى أن مأساة اللاجئين السوريين تستدعي تكاتف المجتمع الدولي وزيادة الجهود لإيجاد حل سياسي دائم للنزاع في سوريا وتوفير دعم إنساني للمتضررين.

كلمات مفتاحية :

بيدرسون دمشق المقداد

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة