الوقت - تواصلت الاشتباكات المتقطعة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا بجنوب لبنان حيث سمعت أصوات الاسلحة الرشاشة والقذائف الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الثلاثاء .
ووفق ما أوردته “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم ، “عاش مخيم عين الحلوة ليلة إضافية من الاشتباكات المتقطعة التي ارتفعت حدتها بعيد منتصف الليل، وخصوصا على محور الطوارىء البركسات”.
وطبقا للوكالة، “سمعت أصوات الأسلحة الرشاشة والقذائف بشكل متقطع حتى صباح اليوم الأمر الذي أبقى وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه يترنح تحت وطأة هذه الخروق المستمرة”.
وأشارت الوكالة إلى أن اجتماعا سيعقد بعد ظهر اليوم في دار الافتاء بدعوة من المفتي سوسان يضم شخصيات سياسية وروحية لإطلاق موقف موحد حيال ما يحصل في المخيم، يقضي بضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بالتوازي مع حركة اتصالات ولقاءات لتوحيد الجهود من أجل إعادة الاستقرار والهدوء في المخيم .
واندلع الاشتباك في مخيم “عين الحلوة” جراء اغتيال القيادي بحركة “فتح” أبو أشرف العرموشي وعدد من مساعديه.
وأسفرت الاشتباكات في مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان، عن سقوط قتيلين، وعدد من الجرحى، أمس ، ما يرفع عدد القتلى منذ اندلاع الاشتباكات، يوم السبت الماضي، إلى 11 ، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 40 شخصا.
وتسببت الاشتباكات في احتراق عدد من المنازل والسيارات داخل المخيم وفي محيطه وسجلت حركة نزوح كثيفة إلى خارج المخيم ، وأقفلت المؤسسات والمدارس والجامعات في مدينة صيدا.