موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الأمن الإسرائيليّ في خطر.. ردع زائل ومستقبل غامض

الأحد 12 محرم 1445
الأمن الإسرائيليّ في خطر.. ردع زائل ومستقبل غامض

مواضيع ذات صلة

حزب الله يوجه صفعة قاسية لـ"إسرائيل".. أهدافها؟

حزب الله: العدو الإسرائيلي مردوع بفعل قوة المقاومة

حرب ال 33 يومًا.. كيف قضی حزب الله اللبناني علی مشروع أمريكا الشرير في مهده؟

الوقت- في الأيام الفائتة، رصد محلل الشؤون العربية في موقع القناة الـ 14 بالتلفزيون العبري، إيدي كوهين، تدهور مفهوم الردع الإسرائيلي ضد حزب الله نتيجة للأحداث والاحتجاجات الحاصلة في الكيان في الفترة الأخيرة، وأشار كوهين إلى أنّه على الرغم من عدم وضوح ما إذا كان حزب الله يخطط للحرب، فإن الظروف الحالية تخدم مصالحه، وأضاف إنّ حالة من الشماتة تسود الوطن العربي تجاه "إسرائيل"، حيث يتوقع كتّاب المقالات ومحلّلو الشؤون الإسرائيلية انهيار الكيان ونجاح أعدائها، كما استعرض كوهين تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين في المؤسسات السياسية والأمنية، التي تتحدث عن توقعات باندلاع حرب وتحرير فلسطين، وذكر أن الأعداء يستفيدون من الوضع الضعيف لعدوهم، حيث تنتج أفلاماً عربية عن زوال الكيان الإسرائيليّ، في وقت يعاني الكيان بالفعل من أوضاع مزرية ربما تقلب الطاولة على رؤوس قياداته في أي لحظة.

اعتراف إسرائيليّ

في الوقت الذي استبعد فيه مئير بن شبات، رئيس مجلس الأمن القومي السابق ومسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وجود مواجهة عسكرية حاليًا بين حزب الله و"إسرائيل"، أكّد أن الردع الذي تحقق في حرب لبنان الثانية عام 2006 يمنع ذلك، لكنه أشار إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يبقى جاهزا لاحتمال تصاعد الأوضاع وتحولها إلى مواجهة مسلحة، بعد أن تميزت الأيام الأخيرة بعدد من العمليات المهمة التي قام بها حزب الله ضد الكيان الإسرائيلي، من بينها وضع عبوة ناسفة قرب الحدود وإطلاق صواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم أن حزب الله نفى مسؤوليته عن هذه العمليات، حيث يتصاعد التوتر بين الطرفين، والحرب لا تزال احتمالًا قائمًا، ما يدفع تل أبيب الغارقة بالأزمات للبقاء في حالة استعداد دائمة لمواجهة أي تصاعدات غير متوقعة.

وقد تزايدت التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في الآونة الأخيرة، حيث يشهد النزاع بين حزب الله والكيان الإسرائيلي تصاعدًا في الأعمال العدائية، وفي أحدث المستجدات، أُرسل عنصر من حزب الله من لبنان إلى منطقة مجيدو على بُعد سبعين كيلومترًا من الحدود، حيث قام بوضع عبوة ناسفة تحتوي على متفجرات شديدة الانفجار من إنتاج روسي، وعلى الرغم من انفجار العبوة في المكان، إلا أنه حسب الصهاينة فإنه بأعجوبة لم تقع إصابات في الأرواح، وبعد ذلك، تم اعتقال العنصر من قبل قوات الأمن الإسرائيلية عندما كان في طريق عودته إلى لبنان، علاوة على ذلك، أطلقت جهة مجهولة من الجنوب اللبناني صواريخ على الشمال الفلسطيني المحتل من "إسرائيل"، ما أثار تصاعد التوترات، ورغم اتهام "إسرائيل" لـ "حماس لبنان" بإطلاق الصواريخ، إلا أنها امتنعت عن الرد العسكري على حزب الله، الذي يسيطر على المنطقة ويحظر إطلاق النار دون إذنه، كما يعلم الجميع.

وفي سياق متصل، تصاعدت التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان بعد أن حذرت تل أيبب من استخدام القوة العسكرية لإخلاء موقعين يزعم أن حزب الله أقامهما داخل الأراضي الإسرائيلية، في إشارة إلى منطقتي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وعلى الرغم من توصية مجلس الأمن القومي باللجوء للخيار العسكري لـ "تأديب" حزب الله، إلا أن التهديد لم يتم تنفيذه، وفي تطور آخر، قام حزب الله اللبناني بنشر فيديو يوثق زيارة قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقائد المنطقة الشمالية إلى الحدود مع لبنان، واعتبرت مصادر إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستفزازات والتحرشات التي قام بها الحزب مؤخرًا وتؤكد استعداده وجاهزيته لخوض حربٍ ضد كيان الاحتلال، ورأى خبراء في الكيان أن رسالة حزب الله هي "كان بمقدورنا قتل هليفي وقائد المنطقة الشمالية".

وفي إطار آخر، أُفيد بأن عناصر من حزب الله يُسيرون دورياتهم بالزي العسكري على الحدود مع فلسطين المحتلة، ونُشِر فيديو لهذه الدورية وصفته هيئة البث الإسرائيلية بأنه "مثير للقلق"، حيث أعرب المستوطنون الصهاينة بالقرب من تلك المنطقة عن قلقهم الشديد إزاء هذا التطور، وتأتي هذه الأحداث في سياق متصاعد من التوترات بين الطرفين، وتثير المخاوف حول استمرار هذه التطورات العدائية على الحدود الفلسطينية – اللبنانية.

ردعٌ مفقود

تآكل الردع الإسرائيلي ضد حزب الله بات واقعيا إضافة إلى تصاعد التحديات وآثارها على الأمن الإقليمي، حيث تعَدُّ منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر المناطق اندلاعاً للنزاعات والتوترات في العالم نتيجة هذا التواجد السرطاني للاحتلال، وفي هذا السياق، يُعَدُّ التواجد العسكري لحزب الله اللبناني في المنطقة تحدياً كبيراً للكيان الإسرائيلي الذي يحتل أراضي عربية ولبنانية، وعلى مر السنوات، شهدنا تصاعد التوترات بين الطرفين، وظهور علامات تؤكد تآكل الردع الإسرائيلي أمام هذا التحدي.

ومن أبرز العوامل التي أدت إلى تآكل الردع الإسرائيلي ضد حزب الله وتأثيره على الأمن الإقليمي، أن التوازن العسكري ينقلب تاريخياً، فبعد أن كانت "إسرائيل" تعتبر أن لديها تفوقاً عسكرياً مُطلَقاً على العديد من الأطراف في المنطقة، نجح حزب الله في تطوير قدراته العسكرية بشكل ملحوظ، وحصل الحزب على تدريب متخصص ومعدات عسكرية متطورة، وتمكن من تكوين قوة صاروخية قوية تستطيع التهديد بإطلاق صواريخ على مدن فلسطينية تحتلها العصابات الصهيونية، وهذا التوازن العسكري المتزايد أدى إلى تقليل فرص الكيان لتحقيق نتائج إيجابية بسرعة في حال وقوع اشتباكات.

وإن نجاحات حزب الله على الأرض هي حقيقة مطلقة، وهو ما ساهم في زيادة شعبيته ومصداقيته في المنطقة، من أبرز هذه النجاحات كانت انتصاراته في حربي 2000 و2006 ضد الكيان الإسرائيلي، وقد استطاع الحزب بشكل مفاجئ التصدي للقوات الإسرائيلية وتوجيه ضربات مؤلمة لها، وهذه الانتصارات زادت من ثقة حزب الله في قدراته ودفعت تل أبيب إلى إعادة التقييم الشامل لاستراتيجيتها تجاه الحزب، ناهيك عن ملف الهجمات الصاروخية والتكتيكات المتطورة، حيث أصبح حزب الله قادراً على إطلاق الصواريخ على مستوى واسع في الأراضي الفلسطينية السليبة، بما في ذلك المناطق المأهولة بالمهاجرين الصهاينة، هذا التطور المُقلق يتيح له زعزعة استقرار الاحتلال الإسرائيلي وتوجيه ضغوط سياسية وأمنية على الحكومة الإسرائيلية، وإضافة إلى ذلك، اعتمد حزب الله تكتيكات متطورة مثل استخدام الأنفاق للتسلل إلى الأراضي الفلسطينية وتنفيذ عمليات دقيقة داخل أراضيها، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

من ناحية ثانية، إن التأثير السياسي والشعبي يلعب دورا مهما، حيث يمتلك حزب الله قاعدة داعمة واسعة في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، وينظر إليه على أنه فصيل مقاوم قادر على التصدي للهيمنة الإسرائيلية والدفاع عن الأمة العربية والإسلامية، وهذا التأثير الشعبي يسمح له بتعزيز موقفه وتأكيد دوره في السياسة اللبنانية والإقليمية، وعلاوة على ذلك، ينعكس هذا التأثير السياسي في عدم القدرة على تحقيق مُصالحةٍ سياسية بين الطرفين.

وتعتبر معاناة كيان الاحتلال الإسرائيلي من الناحية الأمنية والعسكرية بشكل عام كبيرة للغاية، حيث يعاني كيان الاحتلال الإسرائيلي من التهديد المتنامي الذي يمثله حزب الله اللبناني، الذي زادت قدراته العسكرية وصواريخه التي تصل إلى أعماق الاحتلال، وتعتبر الأنفاق التي يحفرها حزب الله تهديداً متزايداً للأمان الإسرائيلي، حيث تمكنه من التسلل للأراضي الإسرائيلية وتنفيذ هجمات دقيقة، يشكل الصراع المستمر مع الفلسطينيين وحماس في قطاع غزة تحدياً أمنياً مستمراً لكيان الاحتلال، مع استمرار إطلاق الصواريخ والأعمال العنيفة، مع تزايد التهديدات للكيان، من خلال دعم حزب الله عبر تقديم الدعم العسكري والمالي والصواريخ الدقيقة، ويواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التعامل مع طرق جديدة للحرب الإلكترونية والقرصنة الإلكترونية من جانب مجموعات متطورة.

ويزداد قلق كيان الاحتلال من التهديدات الإرهابية المحتملة على أراضيه، وخاصةً في المناطق المحاذية للضفة الغربية والقدس المحتلة، مع مواجهة التحديات والتحركات البرية والبحرية والجوية خوفا من أي هجوم محتمل، ويواجه الاحتلال أيضا التحديات الديموغرافية، حيث يعيش الفلسطينيون -أصحاب الأرض- داخل الأراضي المحتلة وهذا يضع ضغوطاً إضافية على الأمان والاستقرار للمستوطنات اليهودية والمناطق الحدودية الفلسطينية، حيث تكون هدفاً للهجمات المحتملة، لذا تستمر التحديات الأمنية والعسكرية في ظل الصراعات المستمرة  في الكيان وعدم وجود حلول سياسية جذرية، ما يجعل كيان الاحتلال الإسرائيلي يلتقط أنفاسه الأخيرة، كما يقول البعض.

الاستنتاج، إن تآكل الردع الإسرائيلي ضد حزب الله أو المقاومة اللبنانية يعكس تغيُّر الديناميكية الأمنية في المنطقة، حيث إن حزب الله أصبح قوة مقاومة متعاظمة، وتزداد قدراته وجاذبيته بين المواطنين اللبنانيين وفي مناطق عديدة في العالم العربي، ومن الصعب على "إسرائيل" أن تتعامل مع هذا التحدي أو أن تجد حلولا سياسية للأوضاع المستمرة في غير صالحها ضمن المنطقة، كما يتطلب الأمر تعزيز الجهود الدولية التحررية لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط ومواجهة بؤر الاحتلال التي لها تداعيات وخيمة على الأمن الإقليمي والعالمي.

كلمات مفتاحية :

الأمن الإسرائيلي ردع

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون