موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

صراع الحضارات في الدول العربية.. حقائق صادمة

الإثنين 28 ذی‌الحجه 1444
صراع الحضارات في الدول العربية.. حقائق صادمة

الوقت- يعتقد البعض أن نبوءة صامويل هنتنجتون العالم السياسي والمؤرخ الأمريكي، قد تحققت، وهو معروف بنظريته حول صراع الحضارات التي نشرها في كتابه "صراع الحضارات وانتصار الثقافة الغربية" عام 1996، وتقوم هذه النظرية على فرضية أن النزاعات العالمية الرئيسية في القرن العشرين وما بعده تحدث بين الحضارات، وليس بين الدول أو الأنظمة السياسية، حيث أوضح الكاتب والشاعر المصري  فاروق جويدة (لد في العام 1946)، وهو معروف بكتاباته السياسية والاجتماعية، وقد قرع أجراس الخطر في عدة مرات خلال مسيرته الأدبية والسياسية، أن ظاهرة جديدة بدأت تتجلى في العالم العربي بدأت تأخذ مكانتها ووقائعها في فكر وثقافة عدد من المثقفين في الدول العربية وأطلق عليها اسم "الحضارات واختلاق الأدوار ومحاولة العدوان على حقائق التاريخ".

صراع حضارات جديد

"ظاهرة صراع الحضارات بدأت تتجلى فى عمليات البحث والتنقيب عن الآثار ومحاولة البحث عن الوثائق حتى لو تطلب الأمر اختلاق بعضها"، عبارة جاءت على لسان جويدة، ويعد كتاب "قرع أجراس الخطر" الذي صدر عام 1978 أحد أشهر أعماله، ويتحدث عن الواقع السياسي والاجتماعي في مصر في فترة حكم الرئيس الأسبق أنور السادات، ويتناول قضايا مثل الفساد والانحطاط الأخلاقي والسياسي، والانتهاكات لحقوق الإنسان، وقد أثار الكتاب جدلاً واسعاً في مصر، وتم حظره من قبل الحكومة السابقة، وقد تعرض جويدة للاضطهاد والاعتقال عدة مرات بسبب كتاباته السياسية والاجتماعية، وقد تم تعذيبه أيضاً خلال فترات اعتقاله، ولكنه تمكن من البقاء مستقلاً ومن المثقفين المؤثرين في مصر، وقد نشر العديد من الكتب والمقالات حول السياسة والثقافة على مدار حياته، وإضافة إلى كتاباته السياسية، فإنه كان يكتب الشعر أيضاً، وقد صدرت له مجموعات شعرية عديدة، وتتميز قصائده بالتعبير عن الحالة الاجتماعية والسياسية في مصر، وكذلك بالتعبير عن الحب والشغف والأحلام، وبشكل عام، فإن فاروق جويدة يعد أحد المثقفين المؤثرين في مصر، وقد أثرت كتاباته وأفكاره على الثقافة والسياسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبالتالي، فإن المثقف المصري الذي نبه صراحةً – في مقال له بصحيفة الأهرام بعنوان “صراع حضارات جديد بين الدول العربية”، إلى أطماع كيان الاحتلال الإسرائيلي فى مصر والمدينة المنورة كمحاولات "لسلب التاريخ"، يتفق مع نظرية هنتنجتون التي تتحدث أن العالم ينقسم إلى ثماني حضارات رئيسية هي: الحضارة الغربية، الحضارة الإسلامية، الحضارة الصينية، الحضارة اليابانية، الحضارة الهندوسية، الحضارة الأفريقية، الحضارة اللاتينية الأمريكية، والحضارة الأرثوذكسية الشرقية، وتقوم النظرية على فرضية أن هذه الحضارات تختلف عن بعضها البعض في القيم والمعتقدات والتقاليد والعادات، وأن هذه الاختلافات يمكن أن تؤدي إلى النزاعات والصراعات بينها، ويزعم هنتنجتون أن الحضارة الغربية هي الحضارة الأقوى في العالم، وأنها تتمتع بنفوذ كبير في العالم الحديث، وتسعى إلى الحفاظ على هذا النفوذ من خلال التأثير والتحكم في الأنظمة السياسية والاقتصادية في العالم النامي، ومن خلال النظرية، يتوقع هنتنجتون أن تزداد الصراعات بين الحضارات في المستقبل، وأن الحضارة الغربية ستواجه تحديات من حضارات أخرى مثل الحضارة الإسلامية والصينية.

لكن من ناحية أخرى، تواجه نظرية هنتنجتون انتقادات واسعة، منها انتقادات لعدم قدرتها على تفسير الصراعات الداخلية في الحضارات نفسها، وتجاهلها للعديد من النزاعات التي تحدث بين دول من نفس الحضارة، كما تتهم النظرية بتأجيج العنصرية وتشجيع الانقسامات بين الحضارات، وبشكل عام، فإن نظرية هنتنجتون حول صراع الحضارات تعد من النظريات المثيرة للجدل في العلوم السياسية، وتحظى بتوافق واسع في بعض الأوساط، فيما تعرضت لانتقادات في أوساط أخرى.

"إن الدول العربية لها الحق في اكتشاف آثار وجذور من التاريخ"، لكن هذا لا ينبغي أن يكون على حساب الثوابت التاريخية، وخاصة أن هناك العديد من الأطراف المشبوهة تحاول فتح الباب أمام صراعات حضارية خارج التاريخ والزمان، وقال الجويدة إن العديد من الدول العربية يتم الحفر الآن في أراضيها بحثا عن المعابد والمومياوات القديمة، وربما كانت الأوراق مختلطة وغيرها من الحقائق غير واضحة، وقال إنه من حق الشعب أن يبحث عن جذوره وحضارته، وخاصة أننا نعيش في نفس الوطن في ظل الحضارات التي أثرت على بعضها البعض، ولكن قبل التاريخ، يجب ألا نخلط الأوراق ونقوم بالعدوان على الأدوار، في ضوء الحقائق الثابتة، تعد الحضارة جزءا من مكون جميع الشعوب، ولكن من أجل الحفاظ على قدسية التاريخ، لا يتدخل أحد في بحث الناس عن جذورهم وأدوارهم.

ومع التأكيد على أن بعض الناس يحاولون التعرف على الأدوار والأشخاص الذين عرفوا سابقا أن يكتبوا في بابل أو العراق أو مصر القديمة، وخاصة لأن هناك جوانب فريدة للحضارة المصرية القديمة مثل الطب والتحنيط والعمارة والمعابد والمقابر والأهرامات، وهو إنجاز ثقافي لم يره أحد من قبل، وخلص إلى أنه لا يهم الآن من فعل من قبل، ولكن من المهم استعادة القدرة على تقديم هدايا جديدة، إضافة إلى المجد والإنجازات القديمة التي أعطت الإنسانية، مشيرا إلى أن المنافسة بين الإخوة يجب أن تكون في المستقبل، لأن الحضارات في التاريخ غالبا ما وحدتنا في الماضي، ويجب علينا الآن أن نبحث عن كل ما يوحدنا.

دورٌ صهيونيّ خبيث

من جانبه، لفت المترجم والمفكر المصري شوقي جلال الانتباه إلى حجم دور اليهود ومحاولاتهم المتكررة منذ بداية تاريخهم لحرمان مصر من تاريخ الحضارة، مدعيا أنهم كانوا مبدعي الحضارة في وادي النيل، وقال جلال: "للأسف، عندما يظل مثقفو مصر صامتين حول هذا الاغتصاب والوقوف في وجه كل من يتحدث عن الدور الحضاري لمصر، فإنهم بذلك يدعمون المعارضين ويفتحون الأرض أمامهم، ويتركون الوعي المصري بالتاريخ الاجتماعي فارغا من شروط هذا الدور الحضاري، كما أن التاريخ تحت رعاية وعيون القوى الاستعمارية، ويتحدث عن رؤيته الأيديولوجية ويؤكد الحاجة الملحة لكتابة التاريخ الاجتماعي للشعب.

وفي نفس السياق، أشار وسيم السيسي إلى حديث البعض عن أن مصر كانت مليئة بالأفارقة وأن الغرب هو الذي شوه التاريخ، ثم جاء آخرون عام 1980 ادعوا أن الأفارقة أسسوا الحضارة المصرية وطبعوا كلمة المركزية الأفريقية على تحركاتهم الشريرة، وأضاف السيسي إن الأفارقة في أمريكا الشمالية تلقوا هذه الدعوة الكاذبة، مدعين أن المصريين الحاليين هم أبناء الغزاة من الإغريق إلى الرومان إلى العرب، وهؤلاء الغزاة قتلوهم فهربوا إلى وسط أفريقيا، وهم أحفاد مثل أصحاب هذه الحضارة المصرية، كما أن الصهيونية العالمية التقطت هذه الخطوة المشبوهة وزودتها بالمال والإعلام والأفلام الوثائقية مثل فيلم كليوباترا، استعدادا لهروب الأفارقة إلى مصر من جنوب "السودان" وغرب البلاد (تشاد وليبيا)، وبعد عدة عقود سيكونوا قادرين على جعل "المصريين" مجتمع صغير في بلادهم.

وفي الوقت الذي يتمنى فيه بعض المثقفين العرب أن نستيقظ قبل فوات الأوان، يبدو كلامهم منطقيا للغاية، مع وجود أكبر مثال أمامنا وهو تاريخ فلسطين المعاصر الذي يعد موضوعًا مثيرًا للجدل والخلافات السياسية والتاريخية، ويعتبر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واحدًا من أشد النزاعات الدائرة في العالم، وتشمل مسألة الأراضي المحتلة والمستوطنات الإسرائيلية والحقوق الإنسانية والقانونية والتاريخية، وتعتبر إسرائيل وفلسطين متنازعان على نفس الأرض التي تعود ملكيتها للفلسطينيين، وتشمل الأراضي التي تحكمها "إسرائيل" عسكريا والتي كانت تابعة لفلسطين قبل إنشاء كيان "إسرائيل" في عام 1948. وقد أدى هذا الصراع إلى تصاعد العنف والتوتر والمأساة الإنسانية في المنطقة.

وتتناول مسألة تشويه التاريخ الفلسطيني في العديد من الجوانب، بما في ذلك الحقوق التاريخية للفلسطينيين على الأرض، وتاريخ المنطقة والحضارات التي عاشت فيها، وخلفية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وينظر كثيرون إلى "إسرائيل" باعتبارها تحاول تشويه التاريخ الفلسطيني وتحريف الحقائق التاريخية لتبرير وجودها في المنطقة، واختراع ترهات لتحاول الدفاع عن وجودها وأمانها في منطقة تحتل أراضي 3 دول فيها، ليبقى الحل أمام "صراع الحضارات" هو الحوار والتفاوض السلمي والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وعلى جميع الدول أن تسعى جاهدة إلى تحقيق هذا الهدف من خلال التعاون والتفاهم والتسامح، وإلا فإن وجود طرف يعني نهاية الطرف الآخر.

كلمات مفتاحية :

صراع الحضارات الدول العربية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون