الوقت - نظمت احتجاجات ضد الإصلاحات القضائية مساء (السبت) للأسبوع السادس والعشرين على التوالي. حيث خرج معارضو الإصلاحات في مظاهرات في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، ووقع الحدث الرئيسي كالمعتاد ليلة السبت - في شارع كابلان في تل أبيب.
وحاول الصهاينة في هذه الاحتجاجات قطع طريق أيالون السريع، ووقعت أيضا اشتباكات بين بعض المتظاهرين الذين يحملون العلم الفلسطيني وبعض الصهاينة.
وفي خطابه أمام المتظاهرين، قال يائير لابيد: حاولت حكومة نتنياهو في البداية فرض إصلاحات قضائية علينا جميعا. لم يستطع فعل ذلك لسبب واحد فقط: أنتم. بسبب إصراركم، بسبب صمودكم في الدفاع عن الديمقراطية (!). لو لم تكونوا، لو لم تخرجوا إلى الشوارع، لكانت الكارثة قد وقعت.
بدوره قال كازان شتاين، أحد مسؤولي الاحتجاجات ضد الإصلاحات القضائية: والدي لم يأت لرؤيتي اليوم، والانقلاب القضائي يمزق عائلاتنا، ولم يعد بإمكاننا الجلوس معًا للاحتفالات الدينية في ليالي الجمعة، والصداقات القديمة ستنقطع، آلة السم (حكومة نتنياهو) تمزقنا من الداخل.
من جهتهم قال الطلاب الصهاينة المحتجون: "إسرائيل مكان التعيينات الفاسدة، حيث كل وزير بمثابة إمبراطور. حكومة نتنياهو كشفت وجهها الحقيقي - وأمامنا أربعة أسابيع لإيقافها. نحن نتحول إلى ديكتاتورية". قاموا! ".
بدوره قال رئيس بلدية تل أبيب للمحتجين: "أنا فخور بمئات الآلاف من الناس الذين يخرجون إلى الشوارع كل أسبوع للدفاع عن ديمقراطية إسرائيل (!). الإصلاح القضائي هنا وأكثر خطورة من أي وقت مضى.
وتم الإعلان باسم منظمي هذه التظاهرة أن: إسرائيل (الكيان الصهيوني) تمر بلحظة مظلمة، والحقوق الأساسية في خطر رهيب، يحاول نتنياهو ولفين منع التظاهرات واقصاء القضاء وانتخاب القضاة المناسبين لهم، منذ ستة أشهر وهم يواجهون احتجاجًا تاريخيًا يمنع أي محاولة لتحويل إسرائيل (الكيان الصهيوني) إلى ديكتاتورية. حان الوقت الآن للخروج في كابلان وإسرائيل وفي كل مكان ومعارضتهم بأي طريقة ممكنة.
وفي الوقت الراهن توقفت المفاوضات بين المعارضة والحكومة الائتلافية لنتنياهو. حيث أعلنت حكومة نتنياهو أنها تعتزم مراجعة خطة الإصلاح القضائي والموافقة عليها.
كما أعلن المتظاهرون أنهم سيكثفون احتجاجاتهم إذا اتخذت حكومة نتنياهو إجراءات لمراجعة هذه الخطة والموافقة عليها.
ويعتبر قادة حركة المعارضة في الكيان الصهيوني خطة الإصلاح القضائي لحكومة نتنياهو الائتلافية محاولة لإضعاف النظام القضائي ومحاولة نتنياهو لتبرئة نفسه قانونياً من ملفاته القضائية ويعتقدون أن هذه الخطة تمنح نتنياهو سلطات ستحوله إلى ديكتاتور، حسب رأيهم، فإن الموافقة على خطة الإصلاح القضائي ستقود الكيان الصهيوني إلى حرب أهلية ومن ثم الانهيار.