الوقت- اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة في القدس الشرقية، وبحراسة مشددة من جنود الأحتلال وشرطة التدخل السريع.
وجاء الاقتحام التي نفّذته مجموعة صهيوينة، صباح اليوم، من باب المغاربة ، بحراسة أمنية مشددة من جنود الاحتلال الصهيوني، مستفزة بذلك المسلمين المتواجدين.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، في تصريحات صحفية، إن "نحو 31 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، مقسمين إلى أربع مجموعات، ونفذوا جولات في ساحاته"، وأضاف: إن المصلين وحراس الأقصى يتصدون لاقتحامات المستوطنين، ولأي محاولة لأداء صلوات "تلمودية" في ساحات المسجد.
وأكد الكسواني أنه لا يجوز منع المسلمين من دخول المسجد الأقصى، معتبرًا منع النساء بأنه يشكل اعتداءً على الحرية الدينية.
وأشار مدير المسجد الأقصى إلى أن شرطة الاحتلال احتجزت بعض الهويات الشخصية للنساء والشبان عند البوابات قبيل دخولهم للأقصى، فيما لا تزال تمنع دخول عشرات النساء ضمن "القائمة الذهبية"، ويواصلن رباطهن عند باب حطة.
واستنكر الكسواني كل الاقتحامات التي نفذها المستوطنون للأقصى، مشيراً إلى أن ذلك يجابه بالتصدي من قبل المصلين والحراس.
ورغم إجراءات الاحتلال المتواصلة، إلا أن المسجد الأقصى يشهد منذ الصباح تواجدًا ملحوظًا للمصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل الذين ينتشرون في حلقات العلم وقراءة القرآن.
يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي يشن حرباً شديدة على القدس وسكانها، من اقتحامات لباحات المسجد، واعتقالات ومنع للصلاة وغيرها وسط صمت عربي وإسلامي.