الوقت-دعا مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا، جميع الأطراف الى التزام بموعد انطلاق المفاوضات السورية والمعارضة في جنيف في 25 كانون الثاني/يناير، معرباً عن آمله بأن تساهم المفاوضات الجديدة باحلال السلام في سوريا.
وقال بيان صادر عن مكتب دي ميستورا، أن الآخير كثف جهوده من اجل اجراء المحادثات في الموعد المحدد، ويعول على التعاون الكامل لجميع الاطراف السوريين المعنيين بهذه العملية، مضيفا انه يجب عدم السماح للتطورات الميدانية المتواصلة بعرقلة اجراء هذه المحادثات.
واضاف البيان ان دي ميستورا "يعول على التعاون الكامل لجميع الاطراف السوريين المعنيين بهذه العملية” مضيفا انه “يجب عدم السماح للتطورات الميدانية المتواصلة بعرقلة اجراء هذه المحادثات".
واشار بيان الامم المتحدة الى ما صدر عن اجتماعات فيينا في تشرين الاول/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر الفائتين والى بيان جنيف في 2012 والتي تحدد معايير انتقال سياسي، متبعاً ان "السوريين عانوا بما فيه الكفاية ولمأساتهم تداعيات في كل المنطقة وخارجها. انهم يستحقون التزاما تاما من جميع ممثليهم الذين عليهم الان ان يثبتوا روح قيادة ورؤية بعيدة الامد لتجاوز خلافاتهم من اجل مصلحة سوريا".
وكانت الحكومة السورية اعربت الخميس على لسان وزير الخارجية السورية وليد المعلم استعداده للمشاركة في هذه المفاوضات برعاية الامم المتحدة نهاية كانون الثاني/يناير، لكنه اشترط الحصول اولا على لائحة وفد المعارضة.