الوقت - أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، أن عدم مشاركة حركة "حماس" في المعركة الأخيرة مع إسرائيل في قطاع غزة، كانت لها جوانب إيجابية، لافتا إلى أن حركة "الجهاد" أخذت على عاتقها كل المعركة من البداية حتى النهاية، بالرغم من مشاركات محدودة من "الجبهة الشعبية"، التي استشهد منها 5 مقاتلين، و "كتائب المجاهدين" التي استشهد منها مُقاتلان.
وقال النخالة، في الجزء الثاني والأخير من حواره مع "حياة واشنطن" في بيروت، إن حسابات العدو الإسرائيلي بالنسبة لحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية وتدخلها في المعركة، كانت عاملا من عوامل كبح العدو من التغول في المعركة، لافتا إلى أنه لو امتدت المعركة لفترة أكثر لكانت "حماس" وكل الفصائل و "حزب الله" اللبناني جزءا منها، وأوضح أن حركة "الجهاد" لم تتعرض لأي ضغوط للقبول بوقف إطلاق النار.
وأكد النخالة، أن "استشهاد الشيخ خضر عدنان في المعتقل، كان اغتيالا مباشرا"، معربا عن اعتقاده بأن إسرائيل تعمدت قتله.
وتعهد الأمين العام لحركة "الجهاد"، بقصف تل أبيب في حال استهداف إسرائيل أي قائد، وقال: "اغتيال أي قائد أو عضو سنرد عليه بقصف تل أبيب، وهذا التزام".
وأوضح النخالة، أن "عرين الأسود" تتشكل من كافة أنصار المقاومة الفلسطينية، ويوجد به عناصر من "فتح" و "الجهاد" و "الحركة الشعبية" و"حماس"، فهي تشكيل متنوع من عدة فصائل.