الوقت-أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقاء مع زعيم حزب الشعوب الديمقراطي التركي صلاح الدين دميرطاش في موسكو الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول، أن التوتر الروسي من الحكومة التركية لايشمل الشعب التركي الصديق لروسيا.
وأكد لافروف ضرورة توحيد جهود جميع الأطراف التي تحارب الإرهاب، وقال :"موقفنا من تلك العملية التي وافقت الحكومة التركية عليها لا يؤثر بأي شكل في موقفنا من الشعب التركي ".
كما أكد الوزير الروسي استعداد موسكو للتعاون مع كافة الجهات التي تحارب الإرهابيين على الأرض في سوريا، مشيرا إلى أن روسيا تعتبر حمل السلاح لمحاربة الإرهابيين من حق سكان سوريا والعراق، بمن فيهم الأكراد، مؤكداً في الوقت ذاته أن موسكو مستعدة للاستماع إلى تقييمات حزب الشعوب الديمقراطي بشأن الأزمة السورية .
بدروه أكد دميرطاش أن حزبه المعارض انتقد السلطات التركية بعد إسقاطها القاذفة الروسية، مشيرا إلى ضرورة تسوية المشاكل بين البلدين بالطرق الدبلوماسية. وقال: "يجب إيجاد حل لكي لا نلحق ضررا بشعبينا ".
وأضاف أن حزبه يناضل في بلاده من أجل التعددية وتأمين حقوق مختلف الثقافات والسلام الداخلي والسلام مع الجيران. وقال: "نولي اهتماما كبيرا للعلاقات التركية الروسية ولذلك أثار توتر هذه العلاقات قلقا وأسفا كبيرين لدينا ".