الوقت- أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، نيد برايس، مجددا ان انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي يعتبر اكبر خطأ استراتيجي للسياسة الخارجية الاميركية في الاعوام الاخيرة.
واء في موقع "برس تراست اوف اينديا" الاخباري ان برايس انتقد في مؤتمره الصحفي مساء الاثنين سياسات ادارة دونالد ترامب ازاء الملف النووي الايراني قائلا " الحكومة الحالية (ادارة بايدن) تعتبر قرار الادارة السابقة في الانسحاب من الاتفاق النووي احد اكبر الاخطاء للسياسة الخارجية الاميركية خلال السنوات الاخيرة.
لكن برايس اكد ايضا على استمرار السياسة الاميركية في ممارسة الضغط الاقتصادي على ايران، زاعما ان تعاون اميركا مع حلفائها وشركائها الدوليين في ممارسة اقصى الضغوط الاقتصادية على ايران هو سبب نجاح اميركا في التوصل الى اتفاق دبلوماسي مع الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والمانيا بشأن البرنامج النووي الايراني.
وفيما تجاهل المتحدث بأسم وزارة الخارجية الاميركية، ارادة ايران في التفاوض مع مجموعة 5+1 ، اعتبر ان الضغط الاقتصادي هو الذي اجبر طهران على التفاوض مع تلك الدول ، حسب تعبيره.
كذلك جدد نيد برايس، توجيه الانتقاد لسياسة الضغوط القصوى التي مارستها ادارة دونالد ترامب ضد ايران قائلا " ان هذا الاجراء لم يكن ناجعا بكل وضوح، ان التاريخ علمنا بأن الضغط الاقتصادي سيكون اكثر تأثيرا عندما يكون بالتنسيق مع باقي الحلفاء والشركاء ولذلك نحن نولي الاهتمام للتعاون مع الحلفاء والشركاء الاوروبيين وخاصة الترويكا الاوروبية أي المانيا وبريطانيا وفرنسا.
وشدد برايس على مضي اميركا قدما في سياسة تشديد الضغوط على ايران قائلا : رغم ذلك سنواصل التعاون مع باقي الحلفاء والشركاء الاوروبيين والدوليين