الوقت- هنئ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشعب الروسي بعيد رأس السنة، وقال إنّ عام 2022 "كان عام القرارات الصعبة والضرورية، وفيه وضعت أهم الخطوات للحصول على السيادة الكاملة لروسيا والتوطيد المتين لمجتمعنا".
ونوه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنّ "العام المنتهي أصبح عاماً من الخطوات المهمة نحو اكتساب روسيا السيادة الكاملة".
وقال في تهنئة الشعب الروسي برأس السنة الميلادية: "لقد كان عاماً من القرارات الصعبة والضرورية، وأهم الخطوات نحو التوطيد المتين لمجتمعنا".
وخاطب رئيس الدولة المواطنين بالقول: "لقد كان عاماً وضع الكثير من الأمور في سياقها السليم، وفصّل بوضوح الشجاعة والبطولة عن الخيانة والجبن، وأظهر أنه لا توجد قوة أعلى من الحب للعائلة والأقرباء، والاخلاص للأصدقاء ورفاق السلاح، والوفاء للوطن".
ووفق بوتين فإن عام 2022 "كان عاماً من الأحداث المحورية والمصيرية حقاً"، مضيفاً: "إنّ تلك الاحداث أصبحت ذلك الخط الذي يحدد الأساس لمستقبلنا المشترك، واستقلالنا الحقيقي. هذا ما نقاتل من أجله اليوم، ونحمي شعبنا في أراضينا التاريخية، في المناطق الجديدة للاتحاد الروسي، ونبني ونخلق معاً".
ورأى الرئيس الروسي في تهنئته أن "النخب الغربية نافقت لسنوات بالقول إن جميع نواياها سلمية، بما في ذلك حل الصراع الأكثر صعوبةً في دونباس. في الواقع، شجّعوا بكل وسيلة ممكنة النازيين الجدد الذين واصلوا أعمالهم الإرهابية علناً ضد المدنيين في جمهوريتي دونباس الشعبيتين".
وقال بوتين إنّ "الغرب كذب بشأن السلام، لكنه كان يستعد للعدوان، واليوم يعترف بذلك علانية، دون تردد. وهم يستخدمون أوكرانيا وشعبها بلا ضمير لإضعاف روسيا وتقسيمها". وختم بوتين خطابه بالقول: "لم نسمح أبداً، ولن نسمح لأي شخص بالقيام بذلك".
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أرسل صباح اليوم، برقية تهنئة إلى بوتين بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، مؤكداً فيها أن العلاقات الروسية الصينية ستحظى بفرص جديدة للتطور في 2023.
وأشار جين بينغ إلى أنه "في عام 2023 نحن على استعداد لاستمرار التعاون الوثيق مع روسيا لتعميق التنسيق الاستراتيجي الشامل والتعاون العملي في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين".
وفي وقت سابق،ناقش بوتين، مع نظيره الصيني، في محادثةٍ عبر تقنية الفيديو كونفرانس، العلاقات الثنائية بين البلدين، والمشاكل الإقليمية. وخلال محادثتهما، دعا بوتين شي إلى زيارة موسكو في العام الجديد، 2023.
وأعلن جين بينغ، في المحادثة، أن بلاده مستعدة للتنسيق مع روسيا فيما يخص سياسة العمل الأحادي، ولحماية سيادة البلدين وأمنهما.