موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

سعيد في صمت لا يبشر بالوفاء.. هل قطار التطبيع سيصل إلى تونس؟

الثلاثاء 20 ربيع الثاني 1444
سعيد في صمت لا يبشر بالوفاء.. هل قطار التطبيع سيصل إلى تونس؟

الوقت - على الرغم من أن تونس كرّرت تأكيدها في أكثر من مناسبة أنها غير معنية بالتطبيع مع الكيان الغاصب، تتفاقم المخاوف في الشارع التونسي من التحاق تونس بركب البلدان المطبّعة بتتالي التصريحات "المغازلة" لإسرائيل، وتورّط مسؤولين في أعلى مراتب الدولة في محادثات مقتضبة أو صور مشتركة مع مسؤولين عن الكيان المحتل، آخرها تبادل ابتسامات بين رئيسة الوزراء نجلاء بودن، ورئيس إسرائيل إسحاق هرتسوج في مؤتمر المناخ بمصر، وتصريح كاتب عام نقابة السلك الدبلوماسي إبراهيم الرزقي الذي قال فيه إن رئيس إسرائيل ينادي بالسلام وإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وأن تونس ستذهب في مفاوضات سلام مع إسرائيل إذا طلبت السلطة الفلسطينية ذلك.

حيث انتقدت حركة النهضة التونسية “احتفاء” المسؤولين التونسيين بالاحتلال الإسرائيلي، ودعوة بعضهم للتطبيع معها، معتبرة أن ذلك يؤكد “زيف” شعار “التطبيع خيانة عظمى” الذي يردد الرئيس قيس سعيد.

وقالت في بيان أصدرته السبت: “تذّكر الحركة بموقفها الرافض لكافة أشكال التطبيع مع المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية ‏ومنها الاحتفاء برموزه أو التواصل معهم كما حصل في قمة المناخ الأخيرة المنعقدة في شرم الشيخ بمصر، وتصريحات بعض الدبلوماسيين الداعين صراحة للتطبيع. وتذكّر بأنّ شبهات التطبيع قد تكرّرت منذ انقلاب جويلية (تموز) 2021 وهو ما يدلّ على فراغ شعار “التطبيع ‏خيانة عظمى” من كل محتوى لدى أصحابه”.

وأثارت “الابتسامة” المتبادلة بين رئيسة الحكومة نجلاء بودن والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، جدلا واسعا في تونس، ودفعت بعض الأطراف لمطالبة سعيد بإقالة بودن.

كما تعرض دبلوماسي تونسي لعاصفة من الانتقادات، بعدما قال إن الرئيس الإسرائيلي هو “داعية سلام”، فضلا عن حديثه عن إمكانية توقيع تونس لـ”اتفاقية سلام” مع الاحتلال، في حال تلقت طلبا حول ذلك من القيادة الفلسطينية.

 في المقابل، التزمت السلطات التونسية الصمت ولم تعلق أو تقدم توضيحًا إزاء الفيديو الذي تم تداوله بشكل مكثف على منصات التواصل تونسيًا وحتى عربيًا، فيما تتالت تعليقات النشطاء والسياسيين في تونس.

يعتبر كثير من التونسيين أن الرئيس سعيّد مطالب بالوفاء لشعاره الشهير "التطبيع خيانة عظمى" الذي أكسبه زخمًا شعبيًا في حملته الانتخابية وذلك عبر التصدي لكل أشكال التطبيع أو التمهيد له ولو تلميحًا، وقد تطلّع الشعب التونسي لصدور موقف واضح من رئاسة الجمهورية أو وزارة الخارجية ينهي الجدل القائم حول حادثة قمة المناخ وما تلاها من تصريحات غير مسؤولة، لكن الصمت كان سيد الموقف.

ومن جانبها علقت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع في بيان لها حيث قالت:

 "ليست هذه الحادثة سابقة من نوعها في عهد الرئيس قيس سعيّد، ممّا يوضح زيف شعاراته خلال حملته "التفسيرية"، وما يؤكّد، مرّة أخرى، أنّ موقفه المزعوم من التطبيع لم يكن إلّا دعاية انتخابية من أجل كسب الدعم الشعبي، لما نعلمه عن رسوخ القضية الفلسطينية في وجدان التونسيين، إلّا أن هذه المحادثة الودية أوقح ما بدر خلال العشرية الأخيرة عن السلطات الرسمية من تنكّر لموقف الشعب التونسي الثابت من الحق الفلسطيني".

واعتبرت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع أنّ "هذه الممارسات التي تزج بتونس في مستنقع التطبيع وتهين شعبنا بعدم إبداء أي عداء لكيان عدو، هذه الممارسات التي تندرج تحت السياسات الديبلوماسية التابعة التي تنتهجها الدولة التونسية، تنضوي ضمن نهج تطبيعي مذل لم يقبله شعبنا وقواه الحيّة ولن يقبله أبدًا. وهي تفضح بالأساس طبيعة النخب الحاكمة وعقليّتها الذليلة والعميلة للاستعمار".

وشددت الحملة أنها لم تعد "تستغرب مثل هذه المشاهد، لكنّنا مازلنا نستنكرها ونستهجنها ونشهد عليها وصمة عار في تاريخ تونس وفي جبين سلطاتها المتعاقبة التي لم تختلف جوهريًّا في موقفها المهادن والدّاعم لمسار التطبيع"، وفق ذات البيان.

وبدوره محلل سياسي قال لإحدى وسائل الاعلام:كان مطلوبًا من بودن ألا تقع في فخ ممثّلي إسرائيل، لحرصهم على توريط مسؤولي الدول عبر مفاجأتهم بالتحية والتقاط الصور وتوظيفها في اتجاه التمهيد للتطبيع الحقيقي

وذهب بعض الملاحظين إلى أنه كان من الأجدر عدم المشاركة في مؤتمر المناخ بسبب حضور الرئيس الإسرائيلي، فيما يرى المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي أنه من مصلحة تونس المشاركة في مؤتمرات دولية بهذا المستوى بغض النظر عن الحضور الإسرائيلي من عدمه، لأن سياسة الكرسي الشاغر سياسة خاطئة، ولأن هذه المؤتمرات تحضر فيها الدول وجوبًا لتشارك في صنع سياسات جماعية تلتزم بها جميع الأطراف.

ويضيف الجورشي في حديثه لإحدى وسائل الاعلام :أن ما كان مطلوبًا من رئيسة الحكومة هو أن تعرف ماذا يجري داخل هذه المؤتمرات وكيفية الاستعداد لها كي تبتعد ولا تقع في فخ الرئيس الإسرائيلي أو أي ممثل عن إسرائيل، لأن هؤلاء أصبحوا حريصين على توريط مسؤولي الدول في مثل هذه اللقاءات من خلال وسائل متعددة من بينها مفاجأتهم بالتحية ومحاولة الوقوف معهم ولو للحظة لأخذ صور وتوظيفها في اتجاه التمهيد للتطبيع الحقيقي، وفق قوله.

وتابع: "كان بإمكان رئيسة الحكومة أن تتجنب النظر في الاتجاه الموجود فيه الرئيس الإسرائيلي وخاصة أن لا ترد ولا تبتسم بتلك الطريقة التي توحي للمتابع من الخارج بأن هناك علاقات قائمة بين الطرفين"،

وحول صمت الرئيس التونسي تجاه ما حدث وعدم تعقيبه على تصرف رئيسة الوزراء، قال الجورشي إنه لا يمكن الجزم بطرح الموضوع في اللقاء الثنائي الأخير بين سعيّد وبودن من عدمه، لأن البلاغات لا تعطي فكرة كاملة عما يحدث في مثل هذه اللقاءات.

ويرى البعض أن تونس فشلت في اختبار تجريم التطبيع وذلك بعدم التنصيص عليه بصريح العبارة في دستور تونس الجديد الذي اقتصر على ذكر "حق الشعب الفلسطيني في أرضه السليبة"، علاوة على الجدل بشأن موسم حج الغريبة الذي اعتبر البعض أنه تحول من مناسبة دينية إلى فرصة "للهرولة" نحو التطبيع، نظرًا لمشاركة العديد من الوجوه المعروفة بمواقفها المؤيدة للتطبيع من بينها الإمام التونسي الفرنسي حسن الشلغومي الذي أثار التقاط نجلاء بودن لصورة معه غضبًا واسعًا دفع برئاسة الحكومة إلى حذف الصورة من صفحتها الرسمية.

كما أثارت مشاركة تونس في اجتماع حلف الناتو بحضور إسرائيل، جدلًا واسعًا واستنكارًا كبيرًا استوجب توضيحًا من وزارة الخارجية التي أكدت أن "تونس تدعم كل مبادرة دولية في سبيل معالجة وحلّ النزاعات، وفقاً لمبادئ منظمة الأمم المتحدة والشرعية الدولية ونهج الحوار المسؤول".

عديدة هي الأخبار التي تروج حول وجود مبادلات تجارية بين تونس وإسرائيل ومشاركة لاعبة إسرائيلية في ألعاب رياضية بتونس ووجود محادثات دبلوماسية مع إسرائيل، تسارع تونس ممثلة في وزارة الخارجية إلى تفنيدها والتأكيد على أنها إشاعات تروجها مواقع تابعة لإسرائيل.

وإضافة إلى الأخبار المذكورة، تتالت في الفترة الأخيرة تصريحات غير رسمية تصب في خانة التمهيد للتطبيع، وقد صرح وزير الخارجية السابق أحمد ونيس بأن تونس لا تعتبر إسرائيل عدوا لها.

كلمات مفتاحية :

سعيد في صمت لا يبشر بالوفاء.. هل قطار التطبيع سيصل إلى تونس؟

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة