وشهدت الصلاة التضامنية في حضور نخب علمائية كانت في الصف الأمامي وأقيمت صلاة الجمعة في القطيف والتي أطلق عليها وبإمامة الشيخ عبدالكريم الحبيل، حيث امتلأت ساحة القلعة بالحشود المتضامنة رغم تشديد نقاط التفتيش الأمنية وتعمدها تأخير الناس، وعلقت صور الشيخ نمر النمر في ساحة القلعة وخلف المنبر للتأكيد أن هدف الصلاة هو التضامن ورفض أحكام الاعدام ضد الشيخ النمر والشباب الـ ٦ المحكومين بالإعدام .
من جانبه أكد الشيخ عبدالكريم الحبيل إن الحراك في السعودية والذي انطلق مع الربيع العربي كان حراكا مطلبيا سلميا مشروع وماحدث خلاله يحدث في كل دول العالم المتحضر أثناء أي حركة مطلبية وكنا نتمنى أن ينظر اليها بنظرة أبوية فهم خرجوا لأجل مشروع اصلاحي يعم كل الوطن الحبيب ، مبدياً تعجبه وقلقه من أحكام الاعدام واحكام السجن الخيالية لشباب المطالب السلمية وابدى استغرابه والمجتمع من مساواة شبابنا أصحاب الرأي المطلبي بالارهابيين القتلة الذين عاثوا في بلاد المسلمين دماراً
وطالب الشيخ الجبيل بالافراج الفوري عن الشيخ نمر النمر فهو كان معارض سلمي وقال " نحن نتطلع لليوم الذي يصدر فيه خادم الحرمين عفواً عاماً عن كل سجناء الرأي وعلى رأسهم سماحة الشيخ العلامة نمر النمر الذي لم تتعد معارضته السياسية الكلمة والخطبة المنبرية وكان معارضاً بكل قوة لكل أشكال استخدام السلاح والعنف مع رجال الامن وغيرهم ."