الوقت - حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية من التدهور المستمر في الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحقه.
وأفاد الناطق باسم الهيئة والمحررين حسن عبد ربه في تصريح لوكالة وفا بأن وضع الأسير أبو حميد يزداد سوءاً مع مرور الأيام، حيث يعاني نقصاً في الوزن ويتنفس عبر أنبوبة أوكسجين ولا يقوى على الكلام بشكل طبيعي، ويتناول الطعام من خلال المحاليل نتيجة تفشي مرض السرطان في جسده.
وأشار عبد ربه إلى أن الأسير أبو حميد المعتقل منذ عام 2002 أصيب مؤخراً بالتهاب رئوي، أدى إلى تفاقم حدة الآلام لديه وتحديداً في الصدر جراء سياسة الإهمال الطبي التي يتعمدها الاحتلال بحقه وكل الأسرى المرضى.
وكان نادي الأسير أكد قبل أيام أن التقارير الطبية الأخيرة تشير إلى التدهور المستمر والمتسارع في صحة الأسير أبو حميد، حيث يتم تزويده فقط بمسكنات ومهدئات للآلام، وذلك بعد قرار الأطباء إيقاف العلاج الكيميائي له.