الهجوم البري على اليمن بين الطموح الإماراتي والتردد السعوديالوقت- تدخل الحرب في اليمن مرحلة حساسة مع تزايد المؤشرات على اقتراب إطلاق عملية برية واسعة النطاق ضد مناطق تسيطر عليها حكومة صنعاء، وفي مقدمتها مدينة تعز وميناء الحديدة.
الميليشيات المدعومة من الإمارات، وعلى رأسها تشكيلات المجلس الانتقالي الجنوبي، تبدو مستعدة للتحرك، بدعم جوي أمريكي وإشراف من عسكريين أمريكيين متقاعدين، لكن رغم كل ذلك، يقف عنصر أساسي في المشهد الإقليمي متردداً حيث إن السعودية تبدو مترددة.
السودان يحتضر بصمت.. كارثة إنسانية تفتك بأرواح الأطفال في ظل غياب الضمير العالميالوقت- في الوقت الذي يتسابق فيه العالم نحو سباقات التسلح والتكنولوجيا، تُسحق طفولة الملايين في السودان تحت وطأة الجوع، المرض، والنسيان.
بلدٌ مزقته الحرب منذ أكثر من عامين، وها هو اليوم يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد بإبادة جيل كامل من الأطفال، دون أن تحرّك القوى العالمية ساكنًا، إنها مأساة إنسانية بكل المقاييس، تدور أحداثها في الظل، بعيدًا عن أعين الكاميرات والمنصات الكبرى.
منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دخلت البلاد في دوامة من الفوضى والانهيار الكامل لكل مؤسسات الدولة، ولا سيما القطاعات الحيوية مثل الصحة، التعليم، والتموين، لكن أكثر من دفع الثمن الباهظ هم الأطفال، الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين خطوط النار، يواجهون الجوع القاتل بلا غذاء، والمرض الفتاك بلا دواء، والبرد والمخاطر بلا مأوى.
مقترح بلا ضمانات... لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات "الإسرائيلية"؟الوقت- في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات الدولية لاستئناف الهدنة في قطاع غزة، تبدو الفجوة بين طروحات الاحتلال الإسرائيلي ومطالب المقاومة الفلسطينية أوسع من أي وقت مضى، فالمقترح الإسرائيلي الأخير، الذي رُوّج له إعلاميًا باعتباره خطوة نحو التهدئة، لا يحمل في طياته سوى شروط تعكس أهدافًا استراتيجية تسعى لتفكيك قوة حماس وسحب أوراقها التفاوضية، في مقابل تقديم تنازلات شكلية لا تلبّي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية.
حماس: سنواصل خوض معركتنا الكبرى من أجل الأسرى والمسرىالوقت- قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية القيادي زاهر جبارين، إن يوم الأسير الفلسطيني يمر علينا للعام الثاني في ظلال معركة “طوفان الأقصى”، ونحن نواصل خوض معركتنا الكبرى، من أجل الأسرى والمسرى.
اللواء باقري: ايران مستعدة لتطوير التعاون الدفاعي مع السعوديةالوقت- أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية خلال استقباله اليوم الخميس في طهران، وزير الدفاع السعودي ، استعداد القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتطوير العلاقات الدفاعية الثنائية مع المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
أطباء بلا حدود: غزة باتت مقبرة جماعية للفلسطينيينالوقت- قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، الأربعاء، إن قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة وحصار مشدد أصبح “مقبرة جماعية” للفلسطينيين ومن يقدمون المساعدة لهم.
الأمم المتحدة: 70% من سكان غزة يخضعون لأوامر تهجير إسرائيليةالوقت- قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش": إن نحو 70% من سكان غزة يخضعون حاليًّا لأوامر تهجير صادرة عن "إسرائيل"، أو يقيمون ضمن مناطق محظور دخولها، ما يترك الفلسطينيين في القطاع بلا ملاذ آمن.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- التمييز ضد المسلمين هو سمة شائعة لدى الغرب ولكن تعتبر بريطانيا من الدول القليلة التي ترتفع فيها حدة التمييز لتصبح اشبه بقانون في البلاد. فقد أكد معهد العلاقات العرقية البريطاني أن سياسة حكومة المملكة المتحدة تحول المواطنين المسلمين إلى مواطنين من الدرجة الثانية نتيجة للقوانين التي تسمح بتجريدهم من الجنسية البريطانية.
وأشارت صحيفة الغاردين البريطانية إلى أن قانون الجنسية وحماية الحدود الذي يُتيح سحب الجنسية من المواطنين الذين يحق لهم الحصول على جنسية دولة أخرى يستهدف المسلمين بالدرجة الأولى ويرسخ التمييز ويخلق نوعًا من المواطنة بدرجة أقل من تلك التي يتمتع بها باقي البريطانيون.
وزعمت لندن أن هذا القرار يستهدف الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على المجتمع البريطاني وخصوصًا الذين يحملون جنسية أُخرى وبالتالي يمكن سحب الجنسية الإنكليزية منهم بسهولة، في حين أنه يمكن للمواطن البريطاني الأصلي غير المسلم الذي لا يملك جنسية أخرى أن يرتكب أبشع الجرائم دون تعريض حقه في البقاء بريطانيًّا للخطر، وبالتالي نتيجة هذه العنصرية لا يمكن لأكثر من ستة ملايين بريطاني مسلم يحملون جنسية هذه البلاد وجنسية أُخرى سابقًا أن يشعروا بالأمان في بريطانيا وأن يكونوا واثقين من جنسيتها، لأنه يمكن لحادث مرور أن يهدد بقاءهم في بريطانيا واستمرارهم بالتمتع بجنسيتها، لأن هذا الحادث حتى لو كان طبيعيًا يمكن للقاضي أو المحقق أن يفسره بأنه حدث إرهابي وخصوصًا بعد قضية الإسلاموفوبيا واعتبار من قام بالحادث إرهابيًّا وبالتالي سحب الجنسية منه وسجنه وترحيله لأي دولة أُخرى.
القانون البريطاني بهذا الخصوص يحمل عنوان "الجنسية والحدود" وفي الفقرة التاسعة منه ينص على السماح للحكومة بسحب جنسية أي شخص دون أي إلزام بإخباره، واستخدامه يكون بصورة مباشرة على المنتمين لخلفيات عرقية وإثنية غير بيضاء، وخاصة الأشخاص من فئتي المسلمين والمهاجرين.
وتؤكد الأرقام التي صدرت عن الخبراء أن اثنين من كل خمسة أشخاص من خلفيات غير بيضاء قد يتعرضون لفقدان جنسيتهم، مقارنة بواحد من كل عشرين بين الأشخاص البيض، وخلقت الحكومة البريطانية جوًا من الشك والخوف حول أفراد الجاليات المسلمة، وحسب تقرير أُممي يعود لعام 2019، عن المملكة المتحدة، للمقررة الخاصة تِنداي أشيوم، فإن سياسات مكافحة التطرف أسهمت بشكل كبير في تضخيم وإضفاء الشرعية على الخوف من المسلمين، وحتى كراهية الإسلام، ما يجعل حرمان المسلمين البريطانيين من الجنسية مدفوع بعوامل سياسية أو تمييزية أو كليهما.
الحكومة البريطانية قالت إن هذا القرار هو لحمايتها من الذين قاتلوا في صفوف جماعة داعش الإرهابية أو القاعدة، ولكن بالنظر للمعطيات الحقيقية وبعيدًا عن التزييف وبصورة واقعية نرى أن الحكومة البريطانية هي من سهلت لهؤلاء الإرهابيين الخروج إلى سوريا والعراق وقتل المسلمين هناك، مثلًا هل رأينا بريطانيا من داعش يفجر نفسه بسوق في لندن أو مانشستر؟ هل رأينا بريطانيا من القاعدة يحتل مدينة ليفربول ويفرض عليها التعاليم الدينية المتطرفة؟ بالمقابل رأينا البريطانيين من داعش يفعلون الشيء نفسه في سوريا والعراق، ولندن نفسها دعمتهم وأمنت الغطاء السياسي والعسكري لهم، مثلًا الآن إدلب السورية من عيش فيها ويسيطر عليها؟ أليست جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا، ومن يدعمها ويمنع عمليات الجيش السوري ضدها وضد تحريرها، أليست المملكة المتحدة وحلفاؤها من الغربيين. وبالتالي لماذا الكيل بمكيالين؟ ولماذا ترسل بريطانيا قذاراتها المتطرفة لبلاد المسلمين ثم تعتبر أن جميع المسلمين متطرفين وتسحب جنسيتهم؟
الإسلاموفوبيا هو داء ابتكره الغرب لمحاربة الإسلام ولصق صورة التطرف والإرهاب فيه، ولو نظرنا بواقعية نرى أنهم هم من عززوا وجود الجماعات المتطرفة وقاموا بتغذية النزعات العرقية والطائفية بين الدول الإسلامية والعربية بهدف تشويه الإسلام، ولو نظرنا بواقعية نرى أن المسلمين في بريطانيا يصدرون صورة إيجابية للإسلام مثل عمدة لندن صادق خان، المسلم ذي الأصول الباكستانية، وهذا القانون صدر لمحاربة أمثاله ومنعهم من النجاح والوصول إلى مناصب عُليا في بريطانيا وربما يصبحون بعد فترة وجيزة رؤوساء للحكومة، حيث يسعى العنصريون في بريطانيا لإبقاء المسلمين مواطنين درجة ثانية يخدمونهم فقط ويعملون بأقل الرواتب ويعيشون على هامش المجتمع، ولو فكر أحدهم في رفض هذا الواقع يرفعون في وجهه هذا القانون العنصري فيسحبون جنسيته وربما يسجنوه وبعدها يقومون بترحيله بعد مصادرة أمواله ويصبح على قارعة الطريق في يوم وليلة فقط لأنه طالب بحقوقه الإنسانية في دولة تدعي أنها تصدر الإنسانية.