مقترح وقف إطلاق النار في غزة… بين خداع الكيان الصهيوني وثبات المقاومةالوقت- تتسارع الأحداث السياسية والميدانية في قطاع غزة، حيث برز في الآونة الأخيرة مقترح جديد لوقف إطلاق النار تقدمت به مصر وقطر وقبلت به حركة حماس، في وقتٍ يواصل فيه الكيان الصهيوني سياسة الخداع والمراوغة المعهودة...
أرمينيا تستضيف بزشكيان... مطالبة طهران بإيضاح مسار الممر المثير للجدل شمال إيرانالوقت - في أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا في البيت الأبيض الأمريكي بعشرة أيام، حطّ “مسعود بزشكيان”، رئيس الجمهورية الإيرانية، رحاله في يريفان عاصمة أرمينيا للقاء المسؤولين الأرمن والتباحث معهم. وقد أفصح الرئيس الإيراني عن غايات زيارته قائلاً: “سنتداول بشأن ممر الشمال-الجنوب، كما ستتاح لنا فرصة سانحة لتعزيز مسارات التجارة من الشرق إلى الغرب وتوسيع نطاقها”.
سلاح الجوع.. استراتيجية أمريكية إسرائيلية جديدة في غزةالوقت- المجاعة الممنهجة التي تشهدها غزة اليوم ليست كارثة إنسانية فحسب، بل هي أيضًا خطوة استراتيجية مدروسة بعناية، وضعت أداة التجويع في خدمة أهداف سياسية وأمنية معقدة.
أزمة الجنود والأسرى تهز الكيان الصهيونيالوقت- يشهد الكيان الصهيوني مرحلة غير مسبوقة من الأزمات الداخلية التي تعصف ببنيانه السياسي والعسكري والاجتماعي، فعلى الرغم من ادعائه المستمر بالقوة والقدرة على الردع، إلا أن الوقائع الميدانية والداخلية تكشف هشاشة هذه الصورة الزائفة، الجيش الذي كان يوصف بآلة الحرب الأقوى في المنطقة يواجه اليوم أزمة خانقة في التجنيد بعد فرار أعداد كبيرة من جنوده، ما اضطره إلى إطلاق مبادرات استثنائية لإعادتهم إلى الخدمة، في اعتراف ضمني بضعف الانضباط وتراجع الجاهزية.
الوقت- نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية صاروخية مستهدفةً مطار اللدّ في منطقة يافا المحتلة وتعلن نجاح العملية، وكذلك استهدافها بمسيّرتين هدفين للاحتلال في يافا وعسقلان.
القسام تستهدف جنود الاحتلال جنوب حي الزيتونالوقت- أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الجمعة، استهداف أحد جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة في حي الزيتون في 18 أغسطس/ آب الجاري.
الأونروا: غزة على حافة المجاعة المتعمدة والأطفال يدفعون الثمن!الوقت- أكدت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في غزة، أن البيان الأممي المشترك حول المجاعة في قطاع غزة جاء بمثابة تأكيد لجميع التقارير التي نُشرت سابقاً، وكافة الأرقام التي قُدمت في إحاطات إعلامية سابقة.
الجنائية الدولية ترفض العقوبات الأمريكية وتتمسك باستقلالهاالوقت- فرضت الولايات المتحدة مجددا عقوبات على اربعة مسؤولين رفيعي المستوى في المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة قيادة تحقيقات غير مشروعة بحق مواطنين اميركيين وإسرائيليين، فيما رفضت المحكمة هذه العقوبات مؤكدة انها ستواصل عملها بعيدا عن أي ضغوط أو تهديدات.
الكشف عن عملية محاولة أسر جنود في بيت حانون قبل يومينالوقت- كشف موقع “واللا” العبري، نقلًا عن مسؤولين في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الاربعاء، أن مجموعة من مقاتلي حركة حماس حاولت تنفيذ عملية أسر جنود قرب بيت حانون شمال قطاع غزة، قبل يومين، في هجوم لم يُكشف عنه سابقًا.
حماس: لا شرعية للاحتلال في المسجد الأقصىالوقت- أكدت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى، أنه لا شرعية أو سيادة للاحتلال على المسجد الأقصى، مشددة على أن محاولات الاحتلال لطمس هويته الإسلامية لن تنجح.
حماس تدعو للمشاركة بالإضراب العالمي نصرة لغزة غدًا الخميسالوقت- دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، جماهير الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى المشاركة الواسعة في الإضراب العالمي نصرةً لقطاع غزة، غدًا الخميس الموافق 21 آب/ أغسطس، ومواصلة الحراك الجماهيري المناهض للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحمالوقت- اعتقلت قوة خاصة إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، المصور الصحفي معاذ عمارنة أثناء تواجده على الطريق بين مدينتي بيت لحم والخليل، في الضفة الغربية المحتلة.
الدفاع المدني في غزة: أزمة الوقود تراوح مكانها وتعيق الاستجابة الإنسانيةالوقت- أكد الدفاع المدني في غزة، اليوم الأربعاء، استمرار الأزمة الحادة في الوقود، إذ حصل منذ مطلع آب/ أغسطس الجاري على عُشر احتياجه الشهري فقط من الوقود، ما يعيق الاستجابة الإنسانية في القطاع الذي يواجه حرب إبادة منذ 22 شهرا.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- التمييز ضد المسلمين هو سمة شائعة لدى الغرب ولكن تعتبر بريطانيا من الدول القليلة التي ترتفع فيها حدة التمييز لتصبح اشبه بقانون في البلاد. فقد أكد معهد العلاقات العرقية البريطاني أن سياسة حكومة المملكة المتحدة تحول المواطنين المسلمين إلى مواطنين من الدرجة الثانية نتيجة للقوانين التي تسمح بتجريدهم من الجنسية البريطانية.
وأشارت صحيفة الغاردين البريطانية إلى أن قانون الجنسية وحماية الحدود الذي يُتيح سحب الجنسية من المواطنين الذين يحق لهم الحصول على جنسية دولة أخرى يستهدف المسلمين بالدرجة الأولى ويرسخ التمييز ويخلق نوعًا من المواطنة بدرجة أقل من تلك التي يتمتع بها باقي البريطانيون.
وزعمت لندن أن هذا القرار يستهدف الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على المجتمع البريطاني وخصوصًا الذين يحملون جنسية أُخرى وبالتالي يمكن سحب الجنسية الإنكليزية منهم بسهولة، في حين أنه يمكن للمواطن البريطاني الأصلي غير المسلم الذي لا يملك جنسية أخرى أن يرتكب أبشع الجرائم دون تعريض حقه في البقاء بريطانيًّا للخطر، وبالتالي نتيجة هذه العنصرية لا يمكن لأكثر من ستة ملايين بريطاني مسلم يحملون جنسية هذه البلاد وجنسية أُخرى سابقًا أن يشعروا بالأمان في بريطانيا وأن يكونوا واثقين من جنسيتها، لأنه يمكن لحادث مرور أن يهدد بقاءهم في بريطانيا واستمرارهم بالتمتع بجنسيتها، لأن هذا الحادث حتى لو كان طبيعيًا يمكن للقاضي أو المحقق أن يفسره بأنه حدث إرهابي وخصوصًا بعد قضية الإسلاموفوبيا واعتبار من قام بالحادث إرهابيًّا وبالتالي سحب الجنسية منه وسجنه وترحيله لأي دولة أُخرى.
القانون البريطاني بهذا الخصوص يحمل عنوان "الجنسية والحدود" وفي الفقرة التاسعة منه ينص على السماح للحكومة بسحب جنسية أي شخص دون أي إلزام بإخباره، واستخدامه يكون بصورة مباشرة على المنتمين لخلفيات عرقية وإثنية غير بيضاء، وخاصة الأشخاص من فئتي المسلمين والمهاجرين.
وتؤكد الأرقام التي صدرت عن الخبراء أن اثنين من كل خمسة أشخاص من خلفيات غير بيضاء قد يتعرضون لفقدان جنسيتهم، مقارنة بواحد من كل عشرين بين الأشخاص البيض، وخلقت الحكومة البريطانية جوًا من الشك والخوف حول أفراد الجاليات المسلمة، وحسب تقرير أُممي يعود لعام 2019، عن المملكة المتحدة، للمقررة الخاصة تِنداي أشيوم، فإن سياسات مكافحة التطرف أسهمت بشكل كبير في تضخيم وإضفاء الشرعية على الخوف من المسلمين، وحتى كراهية الإسلام، ما يجعل حرمان المسلمين البريطانيين من الجنسية مدفوع بعوامل سياسية أو تمييزية أو كليهما.
الحكومة البريطانية قالت إن هذا القرار هو لحمايتها من الذين قاتلوا في صفوف جماعة داعش الإرهابية أو القاعدة، ولكن بالنظر للمعطيات الحقيقية وبعيدًا عن التزييف وبصورة واقعية نرى أن الحكومة البريطانية هي من سهلت لهؤلاء الإرهابيين الخروج إلى سوريا والعراق وقتل المسلمين هناك، مثلًا هل رأينا بريطانيا من داعش يفجر نفسه بسوق في لندن أو مانشستر؟ هل رأينا بريطانيا من القاعدة يحتل مدينة ليفربول ويفرض عليها التعاليم الدينية المتطرفة؟ بالمقابل رأينا البريطانيين من داعش يفعلون الشيء نفسه في سوريا والعراق، ولندن نفسها دعمتهم وأمنت الغطاء السياسي والعسكري لهم، مثلًا الآن إدلب السورية من عيش فيها ويسيطر عليها؟ أليست جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا، ومن يدعمها ويمنع عمليات الجيش السوري ضدها وضد تحريرها، أليست المملكة المتحدة وحلفاؤها من الغربيين. وبالتالي لماذا الكيل بمكيالين؟ ولماذا ترسل بريطانيا قذاراتها المتطرفة لبلاد المسلمين ثم تعتبر أن جميع المسلمين متطرفين وتسحب جنسيتهم؟
الإسلاموفوبيا هو داء ابتكره الغرب لمحاربة الإسلام ولصق صورة التطرف والإرهاب فيه، ولو نظرنا بواقعية نرى أنهم هم من عززوا وجود الجماعات المتطرفة وقاموا بتغذية النزعات العرقية والطائفية بين الدول الإسلامية والعربية بهدف تشويه الإسلام، ولو نظرنا بواقعية نرى أن المسلمين في بريطانيا يصدرون صورة إيجابية للإسلام مثل عمدة لندن صادق خان، المسلم ذي الأصول الباكستانية، وهذا القانون صدر لمحاربة أمثاله ومنعهم من النجاح والوصول إلى مناصب عُليا في بريطانيا وربما يصبحون بعد فترة وجيزة رؤوساء للحكومة، حيث يسعى العنصريون في بريطانيا لإبقاء المسلمين مواطنين درجة ثانية يخدمونهم فقط ويعملون بأقل الرواتب ويعيشون على هامش المجتمع، ولو فكر أحدهم في رفض هذا الواقع يرفعون في وجهه هذا القانون العنصري فيسحبون جنسيته وربما يسجنوه وبعدها يقومون بترحيله بعد مصادرة أمواله ويصبح على قارعة الطريق في يوم وليلة فقط لأنه طالب بحقوقه الإنسانية في دولة تدعي أنها تصدر الإنسانية.