الاحتلال الإسرائيلي يدمر آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية في غزة وسط تحذيرات من مجاعة وشيكةالوقت- في جريمة موثقة بالصوت والصورة، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا على تدمير عشرات الآلاف من الأطنان من المساعدات الإنسانية والغذائية المخصصة لقطاع غزة، في وقت يعيش فيه سكان القطاع تحت وطأة مجاعة غير مسبوقة، وانهيار كامل للبنية الصحية والخدمية، وسط تجاهل دولي مطبق وتحركات خجولة من المؤسسات الأممية.
"تل نوف" تتهاوى تحت نيران "الوعد الصادق" في حرب الاثني عشر يوماًالوقت - بدأت الهجمات على قاعدة تل نوف في مساء الـ 13 من حزيران (يونيو) 2025، متضمنةً 22 موجة من الهجمات الصاروخية و10 مراحل من الهجمات بالطائرات المسيّرة استهدفت مواقع متعددة داخل الكيان الصهيوني، بما فيها قاعدة تل نوف.
فخ الموت السادي.. الشاهد الأساسي على الإجرام الصهيوأمريكي وتخاذل العالمالوقت- في الوقت الذي يفترض فيه أن تمثل نقاط توزيع المساعدات الإنسانية شريان حياة للسكان المدنيين المحاصرين، تحوّلت في قطاع غزة إلى مصائد موت سادي، بفعل ما وصفه المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، بأنه "فخ مميت" صنعته "إسرائيل" عن قصد، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، وبمباركة صمت دولي مخجل.
أي سوريا ننتظر؟ بين "نفعل ما نشاء" وحق الجميع في الوطنالوقت- في تطور لافت يعكس مواقف جديدة وربما متغيرة داخل الطيف السياسي السوري المعارض أو ما يُصطلح عليه بـ "سوريا ما بعد الأسد"، خرج تصريح حمل نبرة حادة قال فيه أحد الناشطين أو المتحدثين: "نحن الأغلبية، ونفعل ما نشاء".
الوقت- أعلنت سفينة “حنظلة” المتجهة لكسر الحصار على قطاع غزة، مساء اليوم السبت، تفعيل حالة الطوارئ بعد رصد زوارق حربية ومسيّرات إسرائيلية بالقرب منها، حيث باتت على بعد أكثر من 70 ميل بحري من شواطئ غزة.
قوات الاحتلال تعلن اعتقال منفذ عملية كفار يوناالوقت- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم السبت، الشاب الفلسطيني أركان خالد، منفذ عملية الدهس عند محطة حافلات مستوطنة “كفار يونا” في الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة 11 إسرائيليا، بينهم تسعة جنود، بجروح مختلفة.
لازاريني: الإنزال الجوي للمساعدات لن ينهي المجاعة بغزةالوقت- أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، أن الإنزال الجوي للمساعدات لن ينهي المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، ويمكن أن يتسبب بقتل مدنيين.
مديرة التمريض في أطباء بلا حدود تحذر من كارثة صحية في غزةالوقت- قالت مديرة التمريض في منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة، إيملي كالاهان، إن الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع “مأساوية وتفوق الوصف”، مع تزايد مظاهر المجاعة يوما بعد يوم.
المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوفالوقت- المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، يقول إن بلاده قررت استدعاء فريقها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور بعد رد حماس، متحدثاً عن ما سمّاه "خيارات بديلة" لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
تصاعد ظاهرة الانتحار بين جنود الاحتلال بسبب حرب غزةالوقت- أفادت تقارير صحفية بأن ظاهرة الانتحار في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي قد تصاعدت بشكل ملحوظ نتيجة الضغوط النفسية الناجمة عن الحرب المستمرة في غزة. وذكر موقع "زمان إسرائيل" العبري أن الخسائر البشرية المتزايدة في الحرب تسببت في تفاقم الأزمات النفسية لدى الجنود العائدين من الخدمة العسكرية.
أكثر من 100 منظمة إنسانية تحذر من استخدام المجاعة كسلاح في غزةالوقت- أصدرت أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية تحذيراً عاجلاً من استخدام المجاعة كسلاح في قطاع غزة، داعيةً الحكومات العالمية إلى فتح المعابر وتوفير المساعدات الغذائية والطبية بشكل فوري، في ظل تدهور الوضع الإنساني وارتفاع معدلات سوء التغذية بين السكان.
الاحتلال يخطر بهدم بناية سكنية في القدس تقطنها 17 عائلةالوقت- سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، إخطاراً نهائياً بهدم بناية سكنية تقطنها 17 عائلة مقدسية في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، وأمهلت العائلات ثلاثة أيام فقط لإخلائها.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- التمييز ضد المسلمين هو سمة شائعة لدى الغرب ولكن تعتبر بريطانيا من الدول القليلة التي ترتفع فيها حدة التمييز لتصبح اشبه بقانون في البلاد. فقد أكد معهد العلاقات العرقية البريطاني أن سياسة حكومة المملكة المتحدة تحول المواطنين المسلمين إلى مواطنين من الدرجة الثانية نتيجة للقوانين التي تسمح بتجريدهم من الجنسية البريطانية.
وأشارت صحيفة الغاردين البريطانية إلى أن قانون الجنسية وحماية الحدود الذي يُتيح سحب الجنسية من المواطنين الذين يحق لهم الحصول على جنسية دولة أخرى يستهدف المسلمين بالدرجة الأولى ويرسخ التمييز ويخلق نوعًا من المواطنة بدرجة أقل من تلك التي يتمتع بها باقي البريطانيون.
وزعمت لندن أن هذا القرار يستهدف الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على المجتمع البريطاني وخصوصًا الذين يحملون جنسية أُخرى وبالتالي يمكن سحب الجنسية الإنكليزية منهم بسهولة، في حين أنه يمكن للمواطن البريطاني الأصلي غير المسلم الذي لا يملك جنسية أخرى أن يرتكب أبشع الجرائم دون تعريض حقه في البقاء بريطانيًّا للخطر، وبالتالي نتيجة هذه العنصرية لا يمكن لأكثر من ستة ملايين بريطاني مسلم يحملون جنسية هذه البلاد وجنسية أُخرى سابقًا أن يشعروا بالأمان في بريطانيا وأن يكونوا واثقين من جنسيتها، لأنه يمكن لحادث مرور أن يهدد بقاءهم في بريطانيا واستمرارهم بالتمتع بجنسيتها، لأن هذا الحادث حتى لو كان طبيعيًا يمكن للقاضي أو المحقق أن يفسره بأنه حدث إرهابي وخصوصًا بعد قضية الإسلاموفوبيا واعتبار من قام بالحادث إرهابيًّا وبالتالي سحب الجنسية منه وسجنه وترحيله لأي دولة أُخرى.
القانون البريطاني بهذا الخصوص يحمل عنوان "الجنسية والحدود" وفي الفقرة التاسعة منه ينص على السماح للحكومة بسحب جنسية أي شخص دون أي إلزام بإخباره، واستخدامه يكون بصورة مباشرة على المنتمين لخلفيات عرقية وإثنية غير بيضاء، وخاصة الأشخاص من فئتي المسلمين والمهاجرين.
وتؤكد الأرقام التي صدرت عن الخبراء أن اثنين من كل خمسة أشخاص من خلفيات غير بيضاء قد يتعرضون لفقدان جنسيتهم، مقارنة بواحد من كل عشرين بين الأشخاص البيض، وخلقت الحكومة البريطانية جوًا من الشك والخوف حول أفراد الجاليات المسلمة، وحسب تقرير أُممي يعود لعام 2019، عن المملكة المتحدة، للمقررة الخاصة تِنداي أشيوم، فإن سياسات مكافحة التطرف أسهمت بشكل كبير في تضخيم وإضفاء الشرعية على الخوف من المسلمين، وحتى كراهية الإسلام، ما يجعل حرمان المسلمين البريطانيين من الجنسية مدفوع بعوامل سياسية أو تمييزية أو كليهما.
الحكومة البريطانية قالت إن هذا القرار هو لحمايتها من الذين قاتلوا في صفوف جماعة داعش الإرهابية أو القاعدة، ولكن بالنظر للمعطيات الحقيقية وبعيدًا عن التزييف وبصورة واقعية نرى أن الحكومة البريطانية هي من سهلت لهؤلاء الإرهابيين الخروج إلى سوريا والعراق وقتل المسلمين هناك، مثلًا هل رأينا بريطانيا من داعش يفجر نفسه بسوق في لندن أو مانشستر؟ هل رأينا بريطانيا من القاعدة يحتل مدينة ليفربول ويفرض عليها التعاليم الدينية المتطرفة؟ بالمقابل رأينا البريطانيين من داعش يفعلون الشيء نفسه في سوريا والعراق، ولندن نفسها دعمتهم وأمنت الغطاء السياسي والعسكري لهم، مثلًا الآن إدلب السورية من عيش فيها ويسيطر عليها؟ أليست جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا، ومن يدعمها ويمنع عمليات الجيش السوري ضدها وضد تحريرها، أليست المملكة المتحدة وحلفاؤها من الغربيين. وبالتالي لماذا الكيل بمكيالين؟ ولماذا ترسل بريطانيا قذاراتها المتطرفة لبلاد المسلمين ثم تعتبر أن جميع المسلمين متطرفين وتسحب جنسيتهم؟
الإسلاموفوبيا هو داء ابتكره الغرب لمحاربة الإسلام ولصق صورة التطرف والإرهاب فيه، ولو نظرنا بواقعية نرى أنهم هم من عززوا وجود الجماعات المتطرفة وقاموا بتغذية النزعات العرقية والطائفية بين الدول الإسلامية والعربية بهدف تشويه الإسلام، ولو نظرنا بواقعية نرى أن المسلمين في بريطانيا يصدرون صورة إيجابية للإسلام مثل عمدة لندن صادق خان، المسلم ذي الأصول الباكستانية، وهذا القانون صدر لمحاربة أمثاله ومنعهم من النجاح والوصول إلى مناصب عُليا في بريطانيا وربما يصبحون بعد فترة وجيزة رؤوساء للحكومة، حيث يسعى العنصريون في بريطانيا لإبقاء المسلمين مواطنين درجة ثانية يخدمونهم فقط ويعملون بأقل الرواتب ويعيشون على هامش المجتمع، ولو فكر أحدهم في رفض هذا الواقع يرفعون في وجهه هذا القانون العنصري فيسحبون جنسيته وربما يسجنوه وبعدها يقومون بترحيله بعد مصادرة أمواله ويصبح على قارعة الطريق في يوم وليلة فقط لأنه طالب بحقوقه الإنسانية في دولة تدعي أنها تصدر الإنسانية.