خدعة "المساعدات الجوية" في غزة.. الكيان الإسرائيلي يضلّل العالم لتغطية جريمة التجويعالوقت- في مشهدٍ ينتمي إلى فنون الحرب النفسية أكثر من كونه استجابة إنسانية، أقدم الكيان الإسرائيلي على تنفيذ ما وصفته منظمات دولية بأنه "عرض استعراضي مخادع" يتمثل في إسقاط مساعدات إنسانية من الجو على قطاع غزة، بينما يُخضع أكثر من مليوني إنسان لحصار خانق حوّل الجوع والموت البطييء إلى واقع يومي.
ارتفاع حاد في اضطرابات الصحة النفسية بين جنود الاحتلال الإسرائيليالوقت- يشهد الجيش الإسرائيلي أزمة نفسية غير مسبوقة بين جنوده، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، تشير التقارير الإعلامية والبيانات الرسمية إلى أن آلاف الجنود يعانون من اضطرابات نفسية حادة تشمل القلق، الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، ما أدى إلى ارتفاع مقلق في معدلات الانتحار وتراجع ملحوظ في الروح المعنوية والاستعداد القتالي.
حماس.. صمود سياسي يواجه مخططات الكيان الصهيوني في مفاوضات الدوحةالوقت- في ظل أجواء سياسية معقدة ومفاوضات شاقة تشهدها العاصمة القطرية الدوحة، تواصل حركة حماس، بصلابة وإصرار، التصدي لمحاولات الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً لفرض شروط مجحفة على شعب غزة، وفي مواجهة ضغوط دولية مكثفة، أعلنت الحركة على لسان القيادي غازي حمد أنها لن تسمح بتمرير المخططات الصهيونية، مؤكدة أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يضمن كامل حقوق الفلسطينيين، ويؤدي إلى انسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على سفينة "حنظلة"... قرصنة بحرية أم فشل سياسي؟الوقت- في تصعيد جديد يعكس إصرار الاحتلال الإسرائيلي على خنق قطاع غزة ومحاصرة التضامن الدولي معه، أقدمت البحرية الإسرائيلية فجر الجمعة، 25 يوليو 2025، على اعتراض سفينة "حنظلة" في عرض البحر المتوسط، بينما كانت في طريقها نحو القطاع ضمن "أسطول الحرية"، بهدف كسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عاماً.
الوقت- ارتقى 10 شهداء على الأقل، وأصيب 30 آخرون، بينهم حالات حرجة، إثر استهداف طائرات وآليات الاحتلال قوات تأمين المساعدات التابعة للعشائر، في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.
مشاهد استهداف القسام لآليات الاحتلال بعبوة العمل الفدائي في خانيونسالوقت- نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الاثنين، مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف آليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كتائب القسام تعلن تفجير ناقلة جند ودبابة للاحتلال بخان يونس وجبالياالوقت- أعلنت كتائب القـسام، في بلاغ لها، الأحد، استهداف ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما أعلنت في الوقت ذاته عن استهداف برج دبابة “ميركفاه” بقذيفة “تاندوم” شرق مدينة جباليا، قبل عدة أيام.
القسام تعلن تفجير ناقلة جند ودبابة للاحتلال بخان يونس وجبالياالوقت- أعلنت كتائب القـسام، في بلاغ لها، الأحد، استهداف ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، نعلن عن استهداف برج دبابة “ميركفاه” بقذيفة “تاندوم” شرق مدينة جباليا، قبل عدة أيام.
إدانات واسعة لاقتحام الاحتلال الإسرائيلي سفينة حنظلةالوقت- أدانت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة اقتحام بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة حنظلة في المياه الدولية واختطاف طاقمها في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، بدورهما استنكرت حماس والجبهة الشعبية للتحرير الاقتحام محملة رئيس وزراء الكيان مسؤولية سلامة النشطاء.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- التمييز ضد المسلمين هو سمة شائعة لدى الغرب ولكن تعتبر بريطانيا من الدول القليلة التي ترتفع فيها حدة التمييز لتصبح اشبه بقانون في البلاد. فقد أكد معهد العلاقات العرقية البريطاني أن سياسة حكومة المملكة المتحدة تحول المواطنين المسلمين إلى مواطنين من الدرجة الثانية نتيجة للقوانين التي تسمح بتجريدهم من الجنسية البريطانية.
وأشارت صحيفة الغاردين البريطانية إلى أن قانون الجنسية وحماية الحدود الذي يُتيح سحب الجنسية من المواطنين الذين يحق لهم الحصول على جنسية دولة أخرى يستهدف المسلمين بالدرجة الأولى ويرسخ التمييز ويخلق نوعًا من المواطنة بدرجة أقل من تلك التي يتمتع بها باقي البريطانيون.
وزعمت لندن أن هذا القرار يستهدف الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على المجتمع البريطاني وخصوصًا الذين يحملون جنسية أُخرى وبالتالي يمكن سحب الجنسية الإنكليزية منهم بسهولة، في حين أنه يمكن للمواطن البريطاني الأصلي غير المسلم الذي لا يملك جنسية أخرى أن يرتكب أبشع الجرائم دون تعريض حقه في البقاء بريطانيًّا للخطر، وبالتالي نتيجة هذه العنصرية لا يمكن لأكثر من ستة ملايين بريطاني مسلم يحملون جنسية هذه البلاد وجنسية أُخرى سابقًا أن يشعروا بالأمان في بريطانيا وأن يكونوا واثقين من جنسيتها، لأنه يمكن لحادث مرور أن يهدد بقاءهم في بريطانيا واستمرارهم بالتمتع بجنسيتها، لأن هذا الحادث حتى لو كان طبيعيًا يمكن للقاضي أو المحقق أن يفسره بأنه حدث إرهابي وخصوصًا بعد قضية الإسلاموفوبيا واعتبار من قام بالحادث إرهابيًّا وبالتالي سحب الجنسية منه وسجنه وترحيله لأي دولة أُخرى.
القانون البريطاني بهذا الخصوص يحمل عنوان "الجنسية والحدود" وفي الفقرة التاسعة منه ينص على السماح للحكومة بسحب جنسية أي شخص دون أي إلزام بإخباره، واستخدامه يكون بصورة مباشرة على المنتمين لخلفيات عرقية وإثنية غير بيضاء، وخاصة الأشخاص من فئتي المسلمين والمهاجرين.
وتؤكد الأرقام التي صدرت عن الخبراء أن اثنين من كل خمسة أشخاص من خلفيات غير بيضاء قد يتعرضون لفقدان جنسيتهم، مقارنة بواحد من كل عشرين بين الأشخاص البيض، وخلقت الحكومة البريطانية جوًا من الشك والخوف حول أفراد الجاليات المسلمة، وحسب تقرير أُممي يعود لعام 2019، عن المملكة المتحدة، للمقررة الخاصة تِنداي أشيوم، فإن سياسات مكافحة التطرف أسهمت بشكل كبير في تضخيم وإضفاء الشرعية على الخوف من المسلمين، وحتى كراهية الإسلام، ما يجعل حرمان المسلمين البريطانيين من الجنسية مدفوع بعوامل سياسية أو تمييزية أو كليهما.
الحكومة البريطانية قالت إن هذا القرار هو لحمايتها من الذين قاتلوا في صفوف جماعة داعش الإرهابية أو القاعدة، ولكن بالنظر للمعطيات الحقيقية وبعيدًا عن التزييف وبصورة واقعية نرى أن الحكومة البريطانية هي من سهلت لهؤلاء الإرهابيين الخروج إلى سوريا والعراق وقتل المسلمين هناك، مثلًا هل رأينا بريطانيا من داعش يفجر نفسه بسوق في لندن أو مانشستر؟ هل رأينا بريطانيا من القاعدة يحتل مدينة ليفربول ويفرض عليها التعاليم الدينية المتطرفة؟ بالمقابل رأينا البريطانيين من داعش يفعلون الشيء نفسه في سوريا والعراق، ولندن نفسها دعمتهم وأمنت الغطاء السياسي والعسكري لهم، مثلًا الآن إدلب السورية من عيش فيها ويسيطر عليها؟ أليست جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا، ومن يدعمها ويمنع عمليات الجيش السوري ضدها وضد تحريرها، أليست المملكة المتحدة وحلفاؤها من الغربيين. وبالتالي لماذا الكيل بمكيالين؟ ولماذا ترسل بريطانيا قذاراتها المتطرفة لبلاد المسلمين ثم تعتبر أن جميع المسلمين متطرفين وتسحب جنسيتهم؟
الإسلاموفوبيا هو داء ابتكره الغرب لمحاربة الإسلام ولصق صورة التطرف والإرهاب فيه، ولو نظرنا بواقعية نرى أنهم هم من عززوا وجود الجماعات المتطرفة وقاموا بتغذية النزعات العرقية والطائفية بين الدول الإسلامية والعربية بهدف تشويه الإسلام، ولو نظرنا بواقعية نرى أن المسلمين في بريطانيا يصدرون صورة إيجابية للإسلام مثل عمدة لندن صادق خان، المسلم ذي الأصول الباكستانية، وهذا القانون صدر لمحاربة أمثاله ومنعهم من النجاح والوصول إلى مناصب عُليا في بريطانيا وربما يصبحون بعد فترة وجيزة رؤوساء للحكومة، حيث يسعى العنصريون في بريطانيا لإبقاء المسلمين مواطنين درجة ثانية يخدمونهم فقط ويعملون بأقل الرواتب ويعيشون على هامش المجتمع، ولو فكر أحدهم في رفض هذا الواقع يرفعون في وجهه هذا القانون العنصري فيسحبون جنسيته وربما يسجنوه وبعدها يقومون بترحيله بعد مصادرة أمواله ويصبح على قارعة الطريق في يوم وليلة فقط لأنه طالب بحقوقه الإنسانية في دولة تدعي أنها تصدر الإنسانية.