جريمة موثقة بأقلام إسرائيلية.. اعترافات من الداخل تفضح الصهاينةالوقت- منذ اندلاع الحرب الوحشية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يعد النقاش حول طبيعة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين مقتصرًا على خصوم الاحتلال أو الناشطين الحقوقيين المناصرين لفلسطين فحسب، بل امتد ليصل إلى داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، حيث بدأ بعض المحامين والنشطاء والأكاديميين الصهاينة في الإقرار - ولو جزئيًا - بفظائع تقترفها "دولتهم" في غزة، تصل إلى حد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، هذه الاعترافات لا تأتي من باب التعاطف الإنساني فحسب، بل تعكس أيضًا إدراكًا متزايدًا بأن "إسرائيل"، بسياساتها العدوانية، تخسر مكانتها العالمية التي يحاول داعموها بشكل دائم أن يظهروها للرأي العام العالمي بأفضل صورة وتنحدر أخلاقيًا وقانونيًا إلى مستوى أنظمة الفصل العنصري والتطهير العرقي بجدارة في التاريخ.
رواية "أيدان ألكسندر" عن أيام الأسر في غزةالوقت- كشف الجندي الصهيوني الأمريكي إيدان ألكسندر، الذي أطلق سراحه مؤخرا بعد 584 يوما من الأسر في غزة، أنه نجا من غارة جوية للجيش الإسرائيلي قبل ثلاثة أسابيع فقط من إطلاق سراحه.
نتنياهو يحذّر: "إسرائيل" مهددة بالتفكك من الداخل وسط تصاعد الاحتجاجات والانقسامالوقت- تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أكثر مراحلها اضطراباً منذ تأسيسها، إذ تشهد شوارعها تظاهرات حاشدة تندد بسياسات حكومة بنيامين نتنياهو وتطالب بانتخابات مبكرة، وإنهاء الحرب على غزة، وإنقاذ ما تبقى من ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، حيث خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع، بدعوات من نشطاء سياسيين وعسكريين سابقين وجمعيات مدنية، ورفعوا شعارات تتهم الحكومة بدفع الدولة نحو الهاوية.
صنعاء والقضية الفلسطينية.. رسالة اليمن التي أربكت الحساباتالوقت- في ظل التصعيد المستمر في الساحة الفلسطينية وتحديدًا في قطاع غزة، تتعالى الأصوات الداعمة للمقاومة من أطراف إقليمية مختلفة، وفي مقدمتها اليمن، جاءت رسالة اللواء محمد الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، الموجهة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، لتؤكد موقع اليمن الثابت في محور المقاومة، وتعكس تحولًا استراتيجيًا في الموقف اليمني تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
الوقت- استشهد مواطن لبناني، وأصيب 3 آخرون، مساء يوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
سلطات الاحتلال تغلق لوحات الكهرباء في المسجد الإبراهيميالوقت- أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت لوحات الكهرباء بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
الأونروا: أكثر من 2700 طفل فلسطيني دون سن الخامسة تم تشخيصهم بسوء تغذية حادالوقت- أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الأربعاء، أن أكثر من 2700 طفل فلسطيني دون سن الخامسة تم تشخيصهم بسوء تغذية حاد أواخر مايو/ أيار بقطاع غزة جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل.
في قصف إسرائيلي.. عشرات الشهداء والجرحى في مراكز توزيع المساعداتالوقت- استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، فجر اليوم الأربعاء، من جراء غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، شملت تجمعات للنازحين ومناطق سكنية، في ظل تفاقم أزمة المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في القطاع.
بحماية مشددة من قوات الاحتلال .. ابن غفير يقتحم المسجد الأقصىالوقت- اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك وعلی رأسهم وزير الاحتلال المتطرف إيتيمار بن غفير، وذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط دعوات متواصلة لتكثيف الرباط والتصدي لمخططات التهويد.
تدهور خطير في أوضاع الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلالالوقت- قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن هنالك تدهوراً خطيراً في أوضاع الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي الذي يصل إلى حد الإعدام البطيء.
9 آلاف و605 من عائلات الجرحى والمرضى عالقون في مصرالوقت- قالت منصة إسناد العالقين في جمهورية مصر العربية، إنها تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية لدعم ومساندة الفلسطينيين العالقين خارج قطاع غزة، وخاصة الجرحى والمرضى والطلاب والعائلات المتضررة.
إطلاق صاروخ من اليمن على وسط الكيانالوقت- أفادت مصادر عبرية، مساء يوم الثلاثاء، برصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن على وسط الكيان الإسرائيلي.
بريطانيا و4 دول تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب سياسات الاستيطانالوقت- فرضت بريطانيا، وكل من: كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج، اليوم الثلاثاء، عقوبات على وزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من اليمين المتطرف، هما وزير “الأمن القومي”، إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- أكثر من أربعين عاماً يقاوم أهالي الجولان السوري كيان الاحتلال الإسرائيلي وقراراته بحقهم، في عام 1982 قام أهالي الجولان بإضراب عام لرفض قرار فرض الجنسية الإسرائيلية عليهم والتجنيد العسكري الإجباري، مؤكدين أنهم عرب سوريون ولن يكونوا أبداً مواطنين لكيان لقيط محتل.
وعلى الفور تعامل كيان الاحتلال الصهيوني بعجرفة وعنجهية وهمجية كبيرة مع أهالي الجولان السوري وقام بفرض حظر للتجوال في المنطقة وذلك بعد أن دخل الإضراب المفتوح شهره الرابع عام 1982، واستقدم الاحتلال 16 ألف جندي لفرض الجنسية الإسرائيلية عنوة على الأهالي الذين رفضوها بشتى الطرق، وهو ما دفع أبناء الجولان لتأسيس خلية للمقاومة هناك وكانت بقيادة المقاومة مدحت صالح، وقاموا بالاستيلاء على مخازن الاحتلال وتفكيك الألغام التي زُرِعت عقب احتلال على الجولان، وإعادة زرعها في الطرق التي تسلكها الآليّات العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى خسائر كبيرة بصفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الجولان السوري يسكنه أبناء الطائفة الدرزية وقبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 كان بينهم خلافات على الزعامة أو التنافس الحزبي وغيرها، ولكن ما إن تم احتلال أرضهم خلعوا كل الخلافات وارتدوا ثوب الوحدة الوطنية في وجه كيان الاحتلال، مشددين على أن تحرير الأرض هو الواجب الوطني الذي يجمعهم ولا يفرقهم فيه شيء، ومنذ اليوم الاول لاحتلال أرضهم، بدؤوا بالتنسيق مع القيادة العسكرية السورية لتنفيذ العمليات البطولية بوجه كيان الاحتلال، وتم تشكيل تنظيم مسلح حمل اسم جبهة تحرير القنيطرة، وذلك في عام 1967 وكان بإشراف وزير الدفاع السوري في ذلك الوقت حافظ الأسد، الذي أصبح بعد بضعة سنوات رئيساً لسوريا، وكان لهذا التنظيم والمقاومة التي اشعلها أثراً كبيرا في حرب تشرين التحريرية عام 1973، حيث استطاعت خلايا التنظيم رصد تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي ونشاطاته في المنطقة وتسليحه وأوقات المناوبة وغيرها من التفاصيل العسكرية التي زودت بها القيادة السورية في دمشق، والتي أعدت على إثرها خطة تحرير القنيطرة والتي تمت خلال الحرب، فكان لهذه المقاومة الأثر الكبير في هذا التحرير.
معركة فرض الهوية على أهالي الجولان المحتل هي معركة حياة أو موت لكيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يستطع حتى الآن خرق صفوفهم سواء بالتوطين أو بالاستيطان، لأن هذا الأمر يهمه جداً بحُكم أنه يريد أن يسوق أمام العالم بأن الجولان أصبح جزءاً من أراضيه المحتلة، وبالتالي استمرار رفض الجنسية هو سلاح نوعي يستخدمه الجولانيون في وجه كيان الاحتلال، ومقاومة أهالي الجولان لم تهدأ أو تخف خلال فترة الحرب الإرهابية على سوريا، لأنهم كانوا يعلمون تماماً أن هذه الحرب فُرِضت من قِبل كيان الاحتلال الإسرائيلي ولخدمته وتدار من قبل استخباراته وبالتالي بقاؤهم إلى جانب وطنهم الأُم واصرارهم على مقاومة مشاريع الكيان الصهيوني أعطت دفعة معنوية كبيرة لدمشق خلال الحرب، وكانوا طوال فترة الحرب يؤكدون على تمسكهم بدولتهم السورية ورفضهم للتجنيس.
أهالي الجولان السوري المحتل رفضوا كل الإغراءات التي عرضها عليهم كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، فتارة كان يقدم لهم عروضاً سخيّة مالية ولوجستية ودراسية مثل إرسال أبنائهم للدراسة في أوروبا والولايات المتحدة، إلا أن أهالي الجولان رفضوها وأصروا على بقائهم إلى جانب دولتهم، الفترة الأخيرة شهدت تشديدا إسرائيليا كبيرا على أهالي الجولان ولا سيّما في ملف الخدمات مثل الكهرباء والماء والطبابة، وتم منعهم من حقوقهم الإنسانية بهدف تضييق الخناق عليهم للقبول بالتجنيس والتجنيد، إلا أنهم واصلوا إصرارهم على رفض جميع هذه المطالب.
الجولان السوري المحتل يعتبر من النقاط المهمة في المنطقة على جميع الصعد، حيثُ إنه منطقة زراعية خصبة وعسكرية مهمة لأنه يطل على الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل كامل ويمكن من خلاله استهداف النقاط الحساسة والحيوية، إضافة إلى أنه منطقة سياحية رائعة بحكم ما يتمتع فيه من مناظر طبيعية خلّابة، وبالتالي كيان الاحتلال يريد التعجيل في قرار التجنيس ليقوم بخطواته الاحتلالية الأُخرى، أما أهالي الجولان فلم تنكسر إرادتهم وصمودهم وبقيوا على ما هم عليه من قوة وصلابة بوجه الحملات الصهيونية المتواصلة ضدهم، حيث يواصل الاحتلال محاولاته في تدجين المجتمع وغزوه عبر الأمور الرفاهية مثل المال والسيارات والتكنولوجيا بهدف قبوله في المجتمع ونسيان أنه محتل، ولكن أهالي الجولان يصرّون على جذورهم الوطنية ويرفضون كل المغريات.