فلسطين 36: السينما كأداة لاستعادة الذاكرة ومواجهة الاستعمارالوقت- في مشهد ثقافي وسياسي متشابك، يطلّ على الجمهور فيلم جديد يحمل عنوان "فلسطين 36"، وهو عمل سينمائي يتناول الثورة الفلسطينية ضد الحكم الاستعماري البريطاني، الفيلم لا يقتصر على سرد وقائع تاريخية حدثت في ثلاثينيات القرن الماضي، بل يسعى إلى إعادة قراءة تلك المرحلة من زاوية فنية، تربط بين الماضي والحاضر، وتفتح نقاشاً أوسع حول دور السينما في تشكيل الوعي الوطني والقومي.
فشل الكيان الصهيوني في حماية جبهته الداخلية..أزمة قيادة وعجز استراتيجيالوقت- كشفت تقارير رسمية صادرة عن أجهزة المراقبة داخل الكيان الصهيوني حجم العجز والفوضى التي تعصف بالحكومة الصهيونية منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023، هذا التقرير الذي نشره المراقب العام للحكومة، ماتانياهو إنجلمن، حمل في طياته اعترافاً صريحاً بفشل المنظومة الحاكمة في توفير الحماية للجبهة الداخلية، واعتبر أن المسؤولية تقع بشكل مباشر على عاتق بنيامين نتنياهو ووزرائه، فبينما يروّج قادة الكيان لانتصارات عسكرية مزعومة، يعاني الداخل الصهيوني من انهيار البنية المدنية، وانعدام التنسيق، وترك آلاف النازحين وأصحاب الأعمال من دون أي دعم.
تدمير أبراج غزة... عرض الدمار، ستارٌ للهزيمةالوقت - تمثّل عملية تدمير الأبراج والمباني الشاهقة في غزة، نصراً رمزياً لتل أبيب، فعرض مشاهد الخراب الواسع، والأبراج المتهاوية، والمشهد الحضري المدمر، يتحول في وسائل الإعلام العبرية إلى جزء من سردية صناعة الإنجازات.
حماس بين الصمود والمفاجأة.. مأزق الكيان الصهيوني في غزةالوقت- منذ السابع من أكتوبر، يعيش الكيان الصهيوني حالة ارتباك غير مسبوقة أمام قوة صمود حركة حماس، التي أثبتت أنها أبعد ما تكون عن الانهيار رغم كل الضربات، فالحركة، التي فقدت عدداً من قادتها الميدانيين، أعادت ترتيب صفوفها بسرعة وحافظت على حضورها السياسي والعسكري في قطاع غزة.
الوقت- ضربت الشرطة الإسرائيلية طوقاً أمنياً على تقاطع حي راموت شمال القدس، بالقرب من محطة للحافلات، بعد تبادل لإطلاق النار مع مسلحين، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الإثنين.
حماس: نرحب بأي تحركٍ لوقف العدوان على شعبناالوقت- كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الأحد، النقاب عن تلقيها “أفكارًا” من الطرف الأمريكي، عبر الوسطاء، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مدير وزارة الصحة في غزة يحذر من الإخلاء القسري: لن نغادر مستشفيات غزةالوقت- حذر مدير وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش من خطورة الإخلاء القسري الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على سكان غزة، مؤكدًا أن الأطباء والكوادر الصحية في جميع مستشفيات مدينة غزة قرروا عدم مغادرة أماكنهم والبقاء مع المرضى والأطفال في العناية المركزة.
اليونيسف: خطر المجاعة يتفاقم بمدينة غزة والوضع في القطاع كارثيالوقت- حذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنغرام، من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة، وامتدادها إلى وسط القطاع في غضون أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يبدو أن ملف تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تراوح مكانها، حيثُ أكد مسؤول ملف الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة زاهر جبارين، أن المقاومة عرضت إطاراً عاماً حول صفقة تبادل أسرى لكن الاحتلال يماطل ولا يوجد جديد في هذا الملف. وأضاف إن قادة الاحتلال يريدون تحقيق مكاسب انتخابية على ظهور الأسرى الفلسطينيين، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن الاحتلال يُماطل ويراوغ ويتاجر في قضية أسراه في قطاع غزّة، وأن المقاومة وعلى رأسها حماس ستكون كالجسد الواحد تساند الأسرى وليعلم الاحتلال أن المعركة لن تبقى داخل أسوار السجون، لافتاً إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بدأ اتصالاته مع كل الأطراف السياسية كقطر وتركيا ومصر والجزائر وغيرهم لإيصال ما يتعرض له الأسرى داخل السجون من انتهاكات، مشدداً على أن حماس لن تترك الأسرى وحدهم ولن تكون المعركة داخل السجون لوحدها.
التصريح بشكل عام جميعه مهم ولكن أبرز ما فيه كان مُماطلة كيان الاحتلال في الملف ومحاولة ابتزاز المقاومة أو الدول الوسيطة وخصوصاً مصر في هذا الملف، إضافة إلى تجاهل كيان الاحتلال لأسراه لدى المقاومة الفلسطينية وبالتالي تحولت حياتهم وحياة مستوطنيه إلى أمر ثانوي لدى القيادات الإسرائيلية وخصوصاً أن بعض أسرى الاحتلال لهم أكثر من ثماني سنوات وبالتالي ملف الإفراج عنهم لم يكن ذا أهمية لدى تل أبيب وما يهم الساسة الإسرائيليين هو ملف الانتخابات وتشكيل الحكومة والمناكفات السياسية بين بعضها، ولم يبق ملف الأمان مهم لدى قادة الاحتلال وأصبح أمرا ثانويا لهم.
الأمر الآخر الذي ركّزت عليه حماس هو أنها ستسخدم ورقة الضغوط السياسية على كيان الاحتلال عبر الدول التي لها علاقة معه وخصوصاً مصر وتركيا، وذلك بهدف إزالة المسؤولية عنها إن تم التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لأنه في كل مرة تقوم فيها الحركة بمحاولة التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى تهرول هذه الدولة لمنعها من التصعيد بحجة أن هناك تقدم في ملف الأسرى، ومنذ سنوات لم يتحرك الملف مقدار أنملة، بل على العكس يتراجع كثيراً حيث يحاول الاحتلال التنصل من الاتفاقيات والوعود التي اعطاها للقاهرة بخصوص صفقة تبادل الأسرى.
المقاومة الفلسطينية أكّدت أنها لن تترك الأسرى وحدهم في السجون بمواجهة كيان الاحتلال، وهذا الأمر يمكن قراءته كتهديد مباشر لكيان الاحتلال بأن حركة حماس من الممكن أن تفتح حرباً جديدة بوجه كيان الاحتلال إن استمر في المماطلة بملف الأسرى أو عرّضَ حياتهم للخطر وخصوصاً أن بعضهم يعاني من مشاكل صحية جسيمة وهو معرض لخطر الوفاة في أي وقت، وبالتالي استشهاد أي أسير منهم لا قدر الله سيكون مثل الصاعق الذي سيفجر القنبلة بوجه كيان الاحتلال ويعيد الحرب مرة أُخرى.
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يستأنف خطواتهم التصعيدية في وجه كيان الاحتلال والتي علقوها في شهر آذار - مارس الماضي، وذلك بهدف الضغط على الاحتلال لانتزاع حقوقهم منه، وخصوصاً بعد إبلاغ إدارة السجون للأسرى في عدد من السّجون، نيتها بدء فرض تضييق على المؤبدات، من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف والأقسام والسّجون، استهدافاً لاستقرار الأسرى، ما شكل تنصلاً من قبل إدارة السجون من جملة التفاهمات التي توصلوا لها في الشهر الثالث من هذا العام.
والخطوة الإسرائيلية دفعت لجنة الطوارئ العليا التي شكّلها الأسرى من كل الفصائل، إلى تفعيل خطواتها، والتي تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمّى الفحص الأمني كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجون؛ الخطوة ستنفذ يوميّ الإثنين والأربعاء فيما تنتهي خطواتهم الأولية هذه في حدٍّ أقصاه أسبوعان بإضراب عن الطعام. بهدف دفع إدارة السّجون للتراجع عن الإجراء، والتّأكيد على مطالبهم التي تماطل في تنفيذها.
خطوة الأسرى هذه، سبقهم إليها بعض رفاقهم، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، والمطالبة بحريتهم؛ خليل عواودة، والذي يطوي يومه الـ62 بعد المئة في الإضراب، لرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم قرارين بتجميد اعتقاله، فيما مُنعت زوجته من زيارته رغم تدهور وضعه الصحي. والشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى، يواصلان أيضاً إضرابهما منذ 16 يومًا، رغم المشاكل الحادة في القلب الذي يعاني منها الأسير أحمد موسى، ليبقى الإضراب عن الطعام، السلاح التاريخي الأنجع بيد الأسرى لانتزاع الحقوق والحرية من الاحتلال.
يبقى ملف الأسرى الفلسطينيين من أكثر الملفات حساسية لدى كيان الاحتلال وخصوصاً أن عددا كبيرا منهم ينتمي للمقاومة وخطط أو تنفيذ عمليات ضد كيان الاحتلال، وبالتالي الضغط الفلسطيني للإفراج عنهم يعتبر انتصاراً ما بعده انتصار.