التحرك الأوروبي ضد الكيان الإسرائيلي.. من المقاطعة الاقتصادية إلى العزلة السياسيةالوقت- شهدت الساحة الدولية في الأشهر الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في المواقف الأوروبية المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً بعد الحرب الأخيرة على غزة وما تخللها من جرائم موثقة بحق المدنيين الفلسطينيين، ويأتي هذا التحرك في سياق ضغوط شعبية وسياسية متنامية، دفعت عدداً من الدول الأوروبية لاتخاذ إجراءات عملية تتجاوز الإدانة اللفظية إلى فرض عقوبات اقتصادية وحظر التعامل مع المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، بالإضافة إلى تقييد تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل.
الكيان الصهيوني في مأزق غزة.. قراءة في خطاب قائد حركة أنصار اللهالوقت – في ظل استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة، تتكشف يوماً بعد يوم ملامح أزمة عميقة يعيشها الكيان الصهيوني، ليس فقط على المستوى العسكري، بل على الصعيد السياسي والمعنوي أيضاً. خطاب قائد حركة أنصار الله في اليمن جاء ليعكس إدراكاً واعياً لطبيعة هذا الصراع، وليرسم ملامح قراءة استراتيجية تكشف ضعف العدو وتفضح تواطؤ حلفائه، عرباً وغرباً.
مسار الكيان الصهيوني الصعب لضم الضفة الغربيةالوقت- كما منعت فصائل المقاومة احتلال غزة بالكامل، فإن خلايا المقاومة الناشئة في الضفة الغربية لن تسمح للكيان الصهيوني بتنفيذ مخططه لضم هذه المنطقة، وستزيد مساعي المتطرفين لتنفيذ هذه الخطة من تعريض أمن واستقرار الأراضي المحتلة للخطر.
الكيان الصهيوني بين وهم السيطرة وانكشاف الهشاشةالوقت- يعيش الكيان الصهيوني واحدة من أكثر لحظاته تقلبًا وضعفًا، حيث تتعالى الأصوات داخليًا وخارجيًا بشأن مستقبله السياسي والعسكري، ولا سيما في ظل استمرار عدوانه على قطاع غزة، يظهر هذا الكيان بمظهر المنتصر في إعلامه، لكنه في الحقيقة يتخبط في قرارات غير محسوبة، ويعاني من أزمة استراتيجية تهدد بنيته الأمنية والسياسية.
الحصار البحري اليمني وأزمة الحبوب.. كيف ضربت صنعاء الاقتصاد الإسرائيلي في الصميم؟الوقت- منذ أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية في نوفمبر 2023 فرض حصار بحري على السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال، دخلت المنطقة فصلاً جديدًا من الحرب غير المتماثلة، حيث واجهت إسرائيل تهديدًا استراتيجيًا غير تقليدي جاء من الجنوب الفقير المحاصر، ولكنه حمل تأثيرًا بالغًا وصل إلى صميم الأمن الغذائي الإسرائيلي، وأعاد رسم معادلات الصراع بطريقة لا تعتمد على الصواريخ فقط، بل على تعطيل الشرايين البحرية وإخضاع الاقتصاد إلى اختناق تدريجي.
الوقت- أحبطت أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، محاولة إسرائيلية لزرع جهاز تجسس داخل أحد الأحياء المدمرة.
نصف الألمان يؤيدون الاعتراف بفلسطين وميرتس يتمسك بحظر جزئي للأسلحةالوقت- كشف استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف الشعب الألماني يؤيدون اعتراف برلين فورا بدولة فلسطين خلافا للموقف الرسمي لحكومتهم، في وقت تمسك المستشار الألماني فريدريش ميرتس بحظر جزئي لأسلحة يمكن أن تستخدمها إسرائيل في غزة.
المنظمات الأهلية تحذر من خطة تهجير قسري ممنهج لسكان غزةالوقت- حذرت شبكة المنظمات الأهلية من خطة إسرائيل احتلال قطاع غزة، مؤكدة أن إعلان الاحتلال عن خطة تدريجية للسيطرة الكاملة على القطاع، بدءاً بمدينة غزة، “ليس خطوة عسكرية عابرة، بل إنّه تنفيذ ممنهج لخطة التهجير القسري، وتصفية الوجود الفلسطيني في ظلّ التواطؤ الدولي على مرأى ومسمع العالم”.
رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الایرانی: التفاوض لا يعني التراجعالوقت- في اشارة منه الى سجل مفاوضات الجمهورية الإسلامية الإيرانية: أكّد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، على أن البعض يفسّر المفاوضات على أنها تراجع، في حين أن هذا التصوّر خاطئ؛ فإيران حضرت في جميع المراحل إلى طاولة المفاوضات بقوة، وأثبتت التزامها بالمبادئ والضوابط، لكن الطرف المقابل انتهك التزاماته مرارا.
الإعلام الحكومي: ما دخل قطاع غزة خلال 14 يوماً "1,210" شاحنة مساعدات فقطالوقت- أعلن المكتب الاعلامي الحكومي بغزة اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 ان إجمالي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة على مدار (14 يوماً) 1,210 شاحنة مساعدات فقط من أصل الكمية المفترضة والبالغة 8,400 شاحنة، أي أن ما دخل يعادل حوالي 14% من الاحتياجات الفعلية.
دمشق تنسحب من اجتماعات باريس مع قسد احتجاجاً على مؤتمر الحسكةالوقت- أعلنت الحكومة السورية الانتقالية انسحابها من الاجتماعات المقررة في باريس مع قوات قسد، في تصعيد يعكس اتساع الخلافات بين الطرفين.. وجاء هذا الانسحاب على خلفية اتهامات متبادلة وتصعيد ميداني متواصل، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويهدد مسار التفاوض.
وزراء خارجية 8 دول أوروبية يدينون تكثيف الاحتلال هجومه على غزةالوقت- أصدر وزراء خارجية 8 دول أوروبية، من بينها إسبانيا والنرويج وأيرلندا والبرتغال، بيانًا أدانوا فيه إعلان الاحتلال تكثيف هجومه العسكري على قطاع غزة. وقد حذر الوزراء من أن هذا القرار سيعمق الأزمة الإنسانية ويعرض حياة المحتجزين للخطر.
سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مقاتليها مستوطنة بغلاف غزةالوقت- بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها مستوطنة نيرعام في غلاف غزة بصاروخين من طراز “قدس 3”.
شرخ بين الحكومة والجيش الإسرائيليين بسبب خطة احتلال غزةالوقت- "فايننشل تايمز" تتحدث عن "شرخ" بين الحكومة و"الجيش" في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب خطة احتلال غزة، وذلك بعد أسبوع "استثنائي، حافل بالتسريبات والتشهير" بين نتنياهو وزمير.
11 شهيدًا متأثرين بسوء التغذية وعدد ضحايا الإبادة يتجاوز 212,220 شهيدًا وجريحًاالوقت- أعلنت وزارة الصحة بغزة، وفاة 11 مواطنًا، متأثرين بسوء تغذية ناجم عن التجويع الإسرائيلي الممنهج وغياب العلاج والحصار المرافق للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا، فيما ارتفع إجمالي عدد ضحايا الإبادة إلى أكثر من 212 ألف شهيد وجريح.
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يعرقل عمل الأونروا ويحاصر المؤسسات الإنسانية في غزةالوقت- اتهم مدير الإعلامي الحكومي في غزة "إسماعيل الثوابتة"، الاحتلال بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للمؤسسات الدولية المعروفة، بهدف شل قدرتها على أداء مهامها الإغاثية، وخصوصا في ظل استهدافه الممنهج لمنظومة "الأونروا" والمنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يبدو أن ملف تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تراوح مكانها، حيثُ أكد مسؤول ملف الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة زاهر جبارين، أن المقاومة عرضت إطاراً عاماً حول صفقة تبادل أسرى لكن الاحتلال يماطل ولا يوجد جديد في هذا الملف. وأضاف إن قادة الاحتلال يريدون تحقيق مكاسب انتخابية على ظهور الأسرى الفلسطينيين، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن الاحتلال يُماطل ويراوغ ويتاجر في قضية أسراه في قطاع غزّة، وأن المقاومة وعلى رأسها حماس ستكون كالجسد الواحد تساند الأسرى وليعلم الاحتلال أن المعركة لن تبقى داخل أسوار السجون، لافتاً إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بدأ اتصالاته مع كل الأطراف السياسية كقطر وتركيا ومصر والجزائر وغيرهم لإيصال ما يتعرض له الأسرى داخل السجون من انتهاكات، مشدداً على أن حماس لن تترك الأسرى وحدهم ولن تكون المعركة داخل السجون لوحدها.
التصريح بشكل عام جميعه مهم ولكن أبرز ما فيه كان مُماطلة كيان الاحتلال في الملف ومحاولة ابتزاز المقاومة أو الدول الوسيطة وخصوصاً مصر في هذا الملف، إضافة إلى تجاهل كيان الاحتلال لأسراه لدى المقاومة الفلسطينية وبالتالي تحولت حياتهم وحياة مستوطنيه إلى أمر ثانوي لدى القيادات الإسرائيلية وخصوصاً أن بعض أسرى الاحتلال لهم أكثر من ثماني سنوات وبالتالي ملف الإفراج عنهم لم يكن ذا أهمية لدى تل أبيب وما يهم الساسة الإسرائيليين هو ملف الانتخابات وتشكيل الحكومة والمناكفات السياسية بين بعضها، ولم يبق ملف الأمان مهم لدى قادة الاحتلال وأصبح أمرا ثانويا لهم.
الأمر الآخر الذي ركّزت عليه حماس هو أنها ستسخدم ورقة الضغوط السياسية على كيان الاحتلال عبر الدول التي لها علاقة معه وخصوصاً مصر وتركيا، وذلك بهدف إزالة المسؤولية عنها إن تم التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لأنه في كل مرة تقوم فيها الحركة بمحاولة التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى تهرول هذه الدولة لمنعها من التصعيد بحجة أن هناك تقدم في ملف الأسرى، ومنذ سنوات لم يتحرك الملف مقدار أنملة، بل على العكس يتراجع كثيراً حيث يحاول الاحتلال التنصل من الاتفاقيات والوعود التي اعطاها للقاهرة بخصوص صفقة تبادل الأسرى.
المقاومة الفلسطينية أكّدت أنها لن تترك الأسرى وحدهم في السجون بمواجهة كيان الاحتلال، وهذا الأمر يمكن قراءته كتهديد مباشر لكيان الاحتلال بأن حركة حماس من الممكن أن تفتح حرباً جديدة بوجه كيان الاحتلال إن استمر في المماطلة بملف الأسرى أو عرّضَ حياتهم للخطر وخصوصاً أن بعضهم يعاني من مشاكل صحية جسيمة وهو معرض لخطر الوفاة في أي وقت، وبالتالي استشهاد أي أسير منهم لا قدر الله سيكون مثل الصاعق الذي سيفجر القنبلة بوجه كيان الاحتلال ويعيد الحرب مرة أُخرى.
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يستأنف خطواتهم التصعيدية في وجه كيان الاحتلال والتي علقوها في شهر آذار - مارس الماضي، وذلك بهدف الضغط على الاحتلال لانتزاع حقوقهم منه، وخصوصاً بعد إبلاغ إدارة السجون للأسرى في عدد من السّجون، نيتها بدء فرض تضييق على المؤبدات، من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف والأقسام والسّجون، استهدافاً لاستقرار الأسرى، ما شكل تنصلاً من قبل إدارة السجون من جملة التفاهمات التي توصلوا لها في الشهر الثالث من هذا العام.
والخطوة الإسرائيلية دفعت لجنة الطوارئ العليا التي شكّلها الأسرى من كل الفصائل، إلى تفعيل خطواتها، والتي تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمّى الفحص الأمني كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجون؛ الخطوة ستنفذ يوميّ الإثنين والأربعاء فيما تنتهي خطواتهم الأولية هذه في حدٍّ أقصاه أسبوعان بإضراب عن الطعام. بهدف دفع إدارة السّجون للتراجع عن الإجراء، والتّأكيد على مطالبهم التي تماطل في تنفيذها.
خطوة الأسرى هذه، سبقهم إليها بعض رفاقهم، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، والمطالبة بحريتهم؛ خليل عواودة، والذي يطوي يومه الـ62 بعد المئة في الإضراب، لرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم قرارين بتجميد اعتقاله، فيما مُنعت زوجته من زيارته رغم تدهور وضعه الصحي. والشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى، يواصلان أيضاً إضرابهما منذ 16 يومًا، رغم المشاكل الحادة في القلب الذي يعاني منها الأسير أحمد موسى، ليبقى الإضراب عن الطعام، السلاح التاريخي الأنجع بيد الأسرى لانتزاع الحقوق والحرية من الاحتلال.
يبقى ملف الأسرى الفلسطينيين من أكثر الملفات حساسية لدى كيان الاحتلال وخصوصاً أن عددا كبيرا منهم ينتمي للمقاومة وخطط أو تنفيذ عمليات ضد كيان الاحتلال، وبالتالي الضغط الفلسطيني للإفراج عنهم يعتبر انتصاراً ما بعده انتصار.