الوقت - أکدت زوجة الشهید تیسیر الجعبري أن الکیان الصهیوني کان یخطط منذ فترة طویلة لاستهداف الشهید تیسیر الجعبري، لکن هذه المخططات الصهیونیة لم تمنع الشهید من مواصلة نهج المقاومة ومواجهة مشاریع کیان الاحتلال الصهیوني.
تحدث أم محمود زوجة الشهيد تيسير الجعبري، أحد قادة الجبهة الشمالية لسرايا القدس، الذي استشهد يوم الجمعة 15 اغسطس، خلال العملية الإرهابية للكيان الصهيوني، عن مناقب هذا الشهيد، حيث قالت إن الشهيد الجعبري، كان يعلم باستشهاده هو ورفيقه خالد منصور منذ الليلة التي سبقت الهجوم الإرهابي.
وتحدثت زوجة هذا الشهيد عن مضمون محادثتها الهاتفية مع تيسير الجعبري في الليلة التي سبقت الاغتيال، وقالت: إن تيسير علم بخطة فرق الإرهاب التابعة للكيان الصهيوني ضده وضد رفيقه "خالد منصور" ولهذا السبب رفض العودة إلى المنزل حتى لا تتعرض عائلته للخطر.
كما أوضحت أم محمود الخصائص الأخلاقية لذلك الشهيد وأكدت حبه الكبير لأسرته وقالت إن استشهاد تيسر الجعبري تزامن مع ذكرى زواجه.
وأكدت زوجة الشهيد تيسير الجعبري أنها تتمنى من كل الدول العربية أن تدعم المقاومة الفلسطينية في غزة وأن تهتم بالمقاومة الفلسطينية بدل التطبيع مع العدو الصهيوني.
بدورهما تحدث محمد ومحمود نجلا الشهيد الجعبري عن ذكرياتهما مع والدهما. وقال محمود الابن الأكبر للشهيد الجعبري، إن فترة طويلة قد مرت منذ آخر لقاء له مع والده، وفي النهاية وبعد عامين حضر على سرير والده الشهيد في المستشفى لوداعه. ولدى حديثه عن تفاصيل علاقته الوثيقة بوالده الشهيد، قال: ان الشهيد الجعبري لم يكن أباً فقط ، بل كان صديقاً وأخاً حميماً لي.
وفي الختام أكد الابن الأكبر للشهيد الجعبري أنه سيواصل القتال ضد المحتلين حتى تحقيق هدف والده أي تحرير القدس الشريف وأرض فلسطين.