الهجوم البري الأمريكي المحتمل في اليمن... مغامرة محكومة بالفشل؟الوقت- في تطور لافت يكشف عن تصعيد جديد في خارطة الصراع الإقليمي، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس تنفيذ عملية برية في اليمن، بدعم بحري أمريكي وآخر بري من المملكة العربية السعودية، الهدف المُعلن لهذه العملية هو السيطرة على ميناء الحُديدة الاستراتيجي، الذي بات رمزًا لصمود اليمنيين ومفصلًا رئيسيًا في معركة البحر الأحمر.
إضراب شامل يشل الضفة الغربية ويتحول إلى صرخة عالمية ضد إبادة غزةالوقت - في مشهد يعكس وحدة شعبية عابرة للحدود، عمّ الإضراب الشامل، أمس الإثنين، كافة مناحي الحياة في مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، استجابة لنداء وطني وإنساني في وجه حرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ماذا سيفعل زلزال ترامب بأوروبا وبقية العالم؟حذرت صحيفة أمريكية من العواقب الخطيرة لسياسات ترامب، وكتبت: "إن بدء حرب تجارية أمر سهل، لكن إيقافها وإنهاءها أمر صعب، والفوز فيها يكاد يكون مستحيلا".
المقررة الأممية ألبانيز: ما يجري في غزة إبادة جماعيةالوقت- وصفت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز ما يحدث في غزة، منذ أن خرقت "إسرائيل" وقف إطلاق النار، بأنه إبادة جماعية، ودعت إلى وقف التعامل مع إسرائيل “كدولة طبيعية”، لأنها "دولة فصل عنصري ترتكب الجرائم وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو قادة العالم لإنقاذ سكان غزةالوقت- قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك": إن بعضاً من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة وجهوا نداء ناشدوا من خلاله قادة العالم التحرك وبشكل عاجل من أجل إنقاذ الفلسطينيين في غزة.
الأمم المتحدة: 400 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحربالوقت- قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، نحو 400 ألف فلسطيني نزحوا في قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 آذار.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- الإعلان الروسي عن إجراء مناورات عسكرية مع الجزائر بهدف مكافحة الإرهاب وجد صدى كبيرا في العالم.. موسكو قالت إن المناورات تحمل اسم درع الصحراء 2022، وستجرى في الجزائر للمرة الأولى، في تشرين الأول - أكتوبر المقبل. ولفتت إلى أن التدريب سيجرى في قاعدة حماقير جنوب غربي البلاد على الحدود مع المغرب.
وأشارت روسيا إلى أن المناورات ستتم بمشاركة نحو 80 عسكرياً من وحدات البنادق الآلية المتمركزة في شمال القوقاز، ونحو 80 عسكرياً جزائرياً. موضحة أنهُ خلال التدريبات، ستقوم القوات العسكرية بمهام البحث عن جماعات إرهابية وكشفها والقضاء عليها في مناطق صحراوية. لكن اللافت فيها أنها تأتي بعد نحو شهرين من انتهاء مناورات الأسد الأفريقي بين الجيشين الأميركي والمغربي قرب الحدود الجزائرية، ما أثار موجة من التحليلات حول هدفها وخصوصاً أنها تأتي في ظل الصراع الأميركي الروسي من جهة، والتنافس الجزائري المغربي من جهة أخرى، حيث إن الجارين الأفريقين لا يتمتعان بعلاقات جيدة وخصوصاً في الفترة الأخيرة التي شهدت تنافساً حاداً بينهما وتوترات على أكثر من صعيد.
ما لا يخفى على أحد أن الجزائر شهدت صراعاً دموياً على مدار أكثر من عقد وسُميّت هذه الفترة الممتدة من عام 1991 إلى عام 2002 بالعشرية الحمراء، وذلك في ظل صراع السلطة الحاكمة مع الجماعات الإرهابية المسلحة، والفترة الأخيرة شهدت نشاطاً غير عادي للجماعات الإرهابية وخلاياها ولا سيّما في المناطق الحدودية الغربية، وبالتالي المناورات هذه مفيدة جداً للجزائر لتزيد من خبرتها وخصوصاً في ظل ما تتمتع به روسيا من خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب وهذه الخبرة اكتسبتها من صراعها في الشيشان والقوقاز، إضافة إلى مكافحة الإرهاب في سوريا، وبالتالي لا يمكن الاستهانة بالخبرة الروسية على هذا الصعيد.
وبمعزل عن هذا الملف فإن الجزائر تشهد تهديداً اخر وهو الحضور الصهيوني في المنطقة ولاسيّما بعد أن طبّعت المغرب علاقاتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، والجزائر وهي على معرفة تامة بالمخططات الصهيونية التي تحاك ضدها وتهدف لضرب استقرارها وأمنها، وخصوصاً بعد الحملة الواسعة التي شنتها ضد الوجود الصهيوني في الاتحاد الأفريقي، وهو أمر دفع الجزائريين ليكونوا على أكبر قدر من الحيطة والحذر ولاسيّما على الصعيد الأمني، وذلك لقطع الطريق أمام كيان الاحتلال الإسرائيلي للقيام بأي مؤامرات ضد البلاد.
روسيا تتمتع بعلاقات مميزة بعدد كبير من الدول الأفريقية ومن بينها الجزائر، التي تستورد نسبة كبيرة من أسلاحتها منها فمنذ استقلالها عن فرنسا عام 1962، وقادة الجيش الجزائري يتدربون بصورة دورية في روسيا وهم على معرفة تامة بأهمية القواعد العسكرية الروسية في القتال ولاسيما مع الجماعات المسلحة، أو فيما تسمى "حرب العصابات".
القوات الروسية امتلكت سمعة جيدة في أفريقيا بحرب العصابات وخصوصاً بعد أنه ساهمت بعودة الاستقرار والهدوء إلى مالي والقضاء على الجماعات المسلحة في البلاد، وهو أمر عجزت القوات الفرنسية عن القيام به لعدة عقود، ما دفع مالي في عام 2021 لطلب المساعدة من موسكو التي قامت خلال أشهر معدودة في القضاء على الجماعات المسلحة وتدريب القوات المالية على هذا النمط من الحروب، ما أدى في نهاية المطاف إلى انسحاب القوات الفرنسية من مالي وحلّت بدلاً عنها القوات الروسية، ما عزز تفوق موسكو على الغرب في هذه النقطة.
روسيا تدرك تماماً أهمية القارة الأفريقية في التحكم بالعالم، وخصوصاً من ناحية المواد الخام التي تتمتع بها هذه البلاد وبكثرة إضافة إلى الأراضي الخصبة واليد العاملة، وذلك إلى جانب الثقل السياسي والاقتصادي لهذه الدول، وبالتالي الدخول الروسي إلى أفريقيا والتنافس مع الغرب في أخذ حصة مهمة من القارة الأفريقية سينعكس إيجاباً على روسيا وسيوفر لها أرضية مهمة لتعود كقطب آخر في وجه الولايات المتحدة وهيمنتها على العالم، إضافة إلى أن موسكو على عكس واشنطن في التعامل مع الدول، حيث إن الأخيرة تعتبر هذه الدول تابعة لها وهي أدنى منها وتعزز فيها الحروب الأهلية بهدف الهيمنة على قرارها وكبح جماح أي دولة تحاول الخروج عن الخطوط التي ترسمها الولايات المتحدة، أما روسيا فتعزز من استقرار الدول كما فعلت في مالي مثلاً، وتساهم في تنميتها اقتصادياً وتعتبرها حليفا وصديقا وليست تابعا، وهو ما يدفع الدول للتحالف مع موسكو ورفض واشنطن وإملاءاتها.