الوقت- أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان أن الاعداء مازالوا يواصلون مخططاتهم المشؤومة بإثارة الفرقة بين المسلمين، وبهدف تقسيم الدول الاسلامية عبر تنفيذ شتى المؤامرات، بما فيها اغتيال القائد سليماني وابو مهدي المهندس وقادة المقاومة.
وقال عبد اللهيان في كلمته المسجلة أمام المؤتمر الاقليمي الاول للوحدة الاسلامية في سنندج (مركز محافظة كردستان/غرب ايران)، وضمن احتفائه بذكرى الشهداء العظماء للمقاومة الاسلامية من أمثال الشهيد سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس: أنا على ثقة بأن العلماء والمفكرين وأصحاب الآراء في البلدين ايران والعراق وكذلك المحافظات التي يقطنها الكرد في ايران الاسلامية، سيبينون تأكيداتهم وأفكارهم المهمة حول الوحدة الاسلامية.
وأكد ان الوحدة بين الشيعة والسنة ووحدة الامة الاسلامية كانت دوما في الجمهورية الاسلامية الايرانية محل تأكيد من قبل الامام الخميني (رض) وكذلك كانت ومازالت محل تأكيد خاص من قبل سماحة قائد الثورة المعظم.
ولفت الى مؤامرات أعداء الاسلام ومخططاتهم الشيطانية، وقال: ان الاعداء استهدفوا الوحدة الاسلامية في المنطقة وفي العالم الاسلامي، من خلال مخططاتهم المعقدة والمتعددة الأوجه، بهدف تقسيم الدول الاسلامية، ومثال على ذلك اغتيال القائد سليماني والقائد أبو مهدي المهندس قادة المقاومة.
وأضاف: ان مؤامرات الاعداء أُحبطت بفضل الله، الا ان اعداء الاسلام مازالوا يتابعون مخططاتهم المشؤومة، بهدف إثارة التفرقة بين المسلمين بما في ذلك عبر القنوات الفضائية لبث الشك والشبهات بين جيل الشباب.
وأعلن أمير عبداللهيان: ان كبار علماء الاسلام بمن فيهم الشيعة والسنة، يهتمون دوما بهذه التهديدات، ويقدمون الإيضاحات اللازمة.
كذلك رأى ان العدو مازال يلجأ الى الارهاب التكفيري ونشره في المنطقة لتشويه صورة الاسلام من خلال الاعمال المتطرفة التي يرتكبها داعش والارهابيون التكفيريون والتي لحقت خسائر فادحة للبنى التحتية في الدول الاسلامية.
وتابع: ان المؤامرة الاخرى للأعداء في العالم الاسلامي، تتمثل في المحاولة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ونحن نستنكر بشدة إرساء العلاقات وتطبيعها مع "اسرائيل".
كما نوه وزير الخارجية الايراني الى انه تزامنا مع المؤتمر الاقليمي للوحدة في سنندج، شهدنا عقد القمة الثلاثية بين رؤساء الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا وروسيا في طهران، وقال: نسعى في هذه القمة وضمن اتخاذ القرارات المناسبة في مجال تحقيق الامن الغذائي، وما شابه، أن نحول دون وقوع حرب جديدة بين سوريا وتركيا.