موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

حزب الله أم المعارضة... من الفائز في الانتخابات اللبنانية؟

الثلاثاء 22 شوال 1443
حزب الله أم المعارضة... من الفائز في الانتخابات اللبنانية؟

مواضيع ذات صلة

نتائج الانتخابات اللبنانية إيجابية لتيار المقاومة... ترسيخ دور حزب الله وحركة أمل في الساحة السياسية

المساعي السعودية تفشل في إقناع الطائفة السنية بخوض الانتخابات اللبنانية

الوقت- بعد أسبوع من إعلان نتائج الانتخابات اللبنانية العامة، أصبح المناخ السياسي والإعلامي ساحة لفحص الانتصارات والهزائم، لأن هذه الجولة من الانتخابات كانت مهمة للغاية في تحديد مصير البلاد في السنوات الـ 4 سنوات القادمة. لقد حدثت الكثير من التغيرات والتطورات، كان من أهمها فشل الخطط والمؤامرات الأجنبية والخارجية، وخاصة من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. وفي هذه الجولة من الانتخابات اللبنانية تنافس 718 مرشحا في 103 لجنات وفي 15 دائرة انتخابية على 128 مقعدا. وكانت الحملة الانتخابية في هذه الفترة مختلفة عن سابقاتها، حيث جاءت في سياق سلسلة من الأزمات التي هزت لبنان في العامين الماضيين. ومنها الانهيار الاقتصادي والاحتجاجات الشعبية غير مسبوقة وانفجار ​​ميناء بيروت. ويتجلى ظل هذه التطورات على الانتخابات اللبنانية لأول مرة في ظهور قوى سياسية جديدة تحت شعار تغيير الأوضاع والتي غيرت المشهد الانتخابي برمته.

وفي غضون ذلك، استخدمت الأطراف الأجنبية التي كان لها دور في التطورات الاخيرة اللبنانية كل وسائلها لتحويل المشهد الانتخابي إلى استفتاء على مشاركة "حزب الله" في الحكومة (أي السعي وراء الأهداف نفسها التي تم السعي وراءها باسم تشكيل حكومة تكنوقراطية فوق وطنية). والآن، تعلن وسائل الإعلام المعارضة، التي عملت على تقليص عدد المقاعد في تحالف القوات التي يقودها "حزب الله" مقارنة بجولة الانتخابات السابقة (2018)، إن المقاومة فشلت في الانتخابات السابقة. لكن مع التحليل الواقعي لنتائج الانتخابات، لا يزال من الممكن اعتبار المقاومة أهم تحالف سياسي في البرلمان الحالي والشريك الرئيسي في الحكومة المستقبلية.

أولاً، ما يُقال عن تخفيض "حزب الله" للمقاعد خاطئ تمامًا، وفي الواقع، شركاء "حزب الله" هم من السنة والمسيحيين، الذين، مثل ما حدث للمعارضة، شهدوا انخفاضًا في حصتهم. لذلك لا يمكن القول إن انسحاب شركاء "حزب الله" السابقين يعني تقليص القاعدة الشعبية وتقليص أصوات المقاومة. ولقد حصل "حزب الله" على 13 مقعدًا، أي بزيادة مقعد واحد عن انتخابات 2018، ويعتقد أن لحزب المقاومة 61 مقعدًا في البرلمان وأربعة مقاعد فقط أقل من الأغلبية. في الواقع، من الضروري الإشارة إلى أن بعض المقاعد التي تدعي بعض التيارات الغربية أنها خسرتها تخص حلفاء "حزب الله" وحركة أمل، لم تكن علاقة من بعيد او قريب مع حلفاء "حزب الله".

إن ما يحدث الان، بالنظر إلى جميع الأعمال الخارجية المشتركة والحملة الممنهجة ضد المقاومة، وخاصة أنه لا يمكن الترويج لمرشحي "حزب الله" بسبب إعلان الجماعة جماعة إرهابية في الغرب والخليج الفارسي، فإنه يمكن أن يقال إن الحزب قد حقق نجاحا كبيرا. وفي الوقت نفسه، لا بد من التنبه إلى حقيقة أن وضع تحالف المقاومة يعيش في حالة أفضل من الخصم المفكك والمشتت في الانتخابات. لقد كانت الانتخابات غير مسبوقة من حيث دخول قوى مجهولة ومستقلة إلى البرلمان ومشاركة مرشحون يتمثل شعارهم الرئيسي في عدم الاعتماد على القوى السياسية التقليدية، وبطبيعة الحال، فإن جزءًا من أصوات الفصيل المنافس لحزب الله موجودون في صناديق اقتراع المستقلين منذ 14 آذار / مارس.

لذلك، من وجهة النظر الموضوعية، حصل تحالف 8 آذار على مكانة أفضل من ذي قبل حسب النتائج المعلنة، وإذا أخذنا في الاعتبار عدد الانتخابات اللبنانية نرى أن عدد المقاعد في جميع التيارات قد انخفض لصالح المستقلين. ومن ناحية أخرى، في هذه الجولة من الانتخابات، من الصعب حتى إحصاء النتائج، لأن بعض المرشحين الذين تم ترشيحهم كمستقلين لهم علاقات وثيقة مع الأحزاب القديمة في البلاد.

ونتيجة لذلك، يمكن اعتبار نتيجة الانتخابات اللبنانية إيجابية، وكل المؤشرات تدل على أن المقاومة وحلفائها ما زالوا يتمتعون بأغلبية نيابية. وهكذا، وخلافاً للصورة الشعبية التي تقدمها وسائل الإعلام المعارضة، ستبقى المقاومة ركيزة أساسية لتشكيل الحكومة المقبلة، ولا يمكن تشكيل الحكومة دون وجود المقاومة. في الواقع، تم قبول حزب الله وحركة أمل كجزء من الواقع السياسي اللبناني. وأساسًا، في النظام الانتخابي اللبناني، يتم تحديد نصيب كل تيار وفصيل على أساس تقسيم الهوية، ويعتبر كل تيار نفسه فائزًا مطلقًا والآخر خاسرًا مطلقًا.

ومن جهة أخرى، أثبت المندوبون المخلصون لكتلة المقاومة أنهم صمدوا على صعيد الموقف الوطني وقبول التعايش والتعاون مع التيارات الأخرى لتشكيل الحكومة والنهوض بالأمور وحل مشاكل لبنان، ومما يوفر الشروط اللازمة لذلك تحالف مع المستقلين. بشكل عام، يبدو أن تشكيل حكومة بحضور وموافقة جميع التيارات هو السيناريو الأكثر ترجيحًا لتشكيل حكومة جديدة. وتزامنا مع فوز كتلته النيابية عن المقاعد الشيعية في لبنان بشكل كامل، أطلق نواب من "حزب الله" اللبناني، تصريحات شديدة اللهجة بخصوص سلاح الحزب وإسرائيل. وفي تجمع لمناصري ​"حزب الله" و"حركة أمل" في مدينة النبطية، قال رئيس "كتلة "الوفاء للمقاومة"،​ النائب ​محمد رعد​، متوجها لبعض الأطراف النيابية: "نرتضيكم خصوما في ​المجلس النيابي​، ولكن لن نتقبلكم دروعا للإسرائيلي ولمن وراء ​الإسرائيلي​، لا تكونوا وقودا لحرب أهلية يقودكم اليها الإسرائيلي".

وفي إطار الانتخابات، توجه محمد رعد عبر قناة "المنار" المقرية من "حزب الله"، بالشكر الخالص إلى "كل شعبنا الوفي"، مضيفا: "الشعب عبر بحماسة عن تأييده لنهج المقاومة وخطها السياسي وثقته بقيادته الحكيمة والشجاعة وعبر عن التاييد في كل الدوائر التي تواجد فيها مرشحون لكتلة الوفاء للمقاومة..أهلنا هم من يستحقون التهنئة وسنواصل جولاتنا ونلقاهم في بلداتهم..المطلوب الآن أن نتوجه إلى العمل، فأمامنا مجال ضاغط يتطلب الكثير من الجهد". ومن جهته، قال عضو ​كتلة "الوفاء للمقاومة​"، النائب حسن فضل الله: "كل الذين رفعوا شعار نزع ​سلاح المقاومة​..إذهبوا..قبضتم ثمن هذه المواقف..ضعوا خطاباتكم في كوب ماء، بللوها، واشربوا ماءها، هذا الموضوع ليس للكلام معكم أصلا، وكل كلامكم بالنسبة لنا بعيدون عنه آلاف الكيلومترات". وأضاف: "رسالة ​الانتخابات​ بلو خطاباتكم بكوب ماء واشربوها، وهذا الموضوع استعملتموه بالانتخابات، ولو أنكم تفهمون العمل السياسي والانتخابات لكنتم عزفتم عن هذا الخطاب".

الجدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش هنأ اللبنانيين على الانتخابات النيابية التي أجروها الأحد، مشيرا إلى أنه "ينتظر بفارغ الصبر أن تُشكّل سريعا حكومة جامعة". وقال غوتيريش في بيان إنه "ينتظر بفارغ الصير أن تُشكّل سريعا حكومة جامعة يمكنها إنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتسريع تنفيذ الإصلاحات اللازمة لوضع لبنان على طريق النهوض" الاقتصادي. وأضاف البيان إن "الأمين العام يعول بالقدر نفسه على البرلمان الجديد لكي يقر على وجه السرعة كل التشريعات اللازمة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتحسين الحوكمة". وناشد غوتيريش "القادة السياسيين اللبنانيين العمل سوياً بما فيه المصلحة العليا للبنان وللشعب اللبناني".

لقد شُنت على المقاومة أعنف الهجومات، حيث لامست في شراستها حرباً توازي حرب تموز 2006 ثانية، بتمويل مليوني عربي ودولي تجلّى إعلامياً ودعائياً، وعبر شراء أصوات ناهز سعر الصوت الواحد منها مئات الدولارات في بعض الدوائر، في استغلال معيب وإذلالي لحاجة الناس في أقسى ظرف اقتصادي واجتماعي. ورغم كل ذلك، خرجت المقاومة منتصرة بحصدها أعلى نسبة أصوات، وخصوصاً في دوائر الجنوب والبقاع الشمالي، وحلّ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أوّل في كل لبنان. صحيح أنها خسرت بعض الشخصيات الحليفة كالأمير طلال أرسلان والوزيرين السابقين وئام وهاب وفيصل كرامي، غير أن هؤلاء حصدوا أرقاماً من الأصوات تفوق بالآلاف ما حصلوا عليه في دورة انتخابات العام 2018. إضافة إلى أن المقاومة نجحت في صون مقاعدها ومقاعد حركة أمل الشيعية الـ27 من دون أي اختراق رغم الاستماتة من قبل خصومها لتسجيل ولو خرق يتيم.

صحيح أن العدد الذي حققته المقاومة وحلفاؤها، وهو 62 نائباً إذا ما انضم اليه بعض قريبي الهوى السياسي، يحتسب في خانة خسارتها للأكثرية، وهذا ما يستدعي قراءة متأنية من قبلها وحلفائها لمكامن الخطأ ومعالجته، غير أن ما تحقق، وخصوصاً حين تحتسب الأصوات التي نالتها مقارنةً مع ما كانت عليه في دورة 2018 وأمام خصومها في الدورة الحالية، لا تُعدّ هزيمة وسط بحر الأموال التي أنفقت للي ذراعها، وألا تكتفي بما قاله ديفيد شينكر ناصحاً به أتباعه: لا تستمعوا إلى تلفزيون المنار وقناة الميادين.

كلمات مفتاحية :

انتخابات فوز خسارة حزب الله مقاعد دعم غربي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح