الوقت- طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبو بكر، منظمة الصحة العالمية بتركيز اهتمامها خلال العام الحالي على أوضاع الأسرى المرضى داخل معتقلات الاحتلال.
ووجه اللواء أبو بكر رسالته إلى منظمة الصحة العالمية، وهي تحيي وتحتفي بيوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من نيسان من كل عام، وتحاول بكل جهدها وطاقاتها وضع حد لتفشي وانتشار الأمراض من خلال طرق كل الأبواب والعمل الدائم على تشكيل خلايا لهذا الغرض، أن تعمل بشكل جدي وحقيقي لإنقاذ معتقلينا الذين يتركون فريسة للأوجاع والآلام ويحرمون من العلاجات والأدوية.
وأعرب عن استيائه من عدم تدخل منظمة الصحة العالمية حتى اليوم لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي بغرض زيارة المعتقلين المرضى والاطلاع على أوضاعهم، وتقديم الخدمات الطبية المناسبة لهم، علما أنها توثق بشكل يومي كل هذه الجرائم المخططة والممنهجة.
وتابع: "يحتجز في معتقلات الاحتلال 550 معتقلا مريضا، بينهم 200 حالة مرضية بحاجة إلى تدخلات علاجية فورية، كون أمراضهم خطيرة ومزمنة كالسرطان والكلى والأمراض النفسية، ولا يقدم لهم إلا بعض العلاجات البدائية التي تستند على المسكنات فقط، كما أن من يتولون الإشراف على المعتقلين المرضى لا يحملون الشهادات العلمية الطبية، وهم مجرد هواة ومتطوعين من جيش الاحتلال والأجهزة العسكرية الإسرائيلية، وهذا مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية".
وتمنى أبو بكر أن "يقف العالم برمته عند مسؤولياته، وألا يبقى مساهما بصمته في هذه الجرائم اللاأخلاقية واللاإنسانية، وأن يحمل تدخلات جدية لإنقاذ المعتقلين المرضى وتقديم كل ما يحتاجونه، والإفراج عن الحالات المستعصية والمعقدة طبيا، ليكون هذا العام مختلفا".