الوقت- وصفت "القناة 12" الإسرائيلية، تسريب قراصنة إيرانيين لمعلومات عن رئيس الموساد ديفيد برنيع بأنه "إنجاز يستوجب كل الاحترام".
وقال مذيع القناة إنّ "الإيرانيين سجلوا إنجازاً في حرب السايبر، على الأقل في الجانب المعنوي جميل جداً، وكشفوا أمامنا رسائل ضريبية لرئيس الموساد الإسرائيلي".
وردّ رئيس مجال السايبر في معهد التكنولوجية "حولون"، أريئيل منشري، على مذيع "القناة 12" بالقول إنه "اختراق إيراني سابق، تسربت خلاله عناوين بريدية، مكّن الإيرانيين من اختراق بريد زوجة رئيس الموساد".
بالتزامن، قال مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 13" الإسرائيلية، إن "القرصنة الإيرانية لرئيس الموساد مستمرة، حيث قام اليوم القراصنة الإيرانيون، الذين تعهدوا ونفذوا، بنشر تفاصيل إضافية نجحوا في الحصول عليها".
وبين المراسل أنّ من بين المعلومات المسربة "بيانات مصاريفه ومداخيله من أجل الضريبة للعام المالي 2020".
ولفت إلى أنّ "القراصنة الإيرانيون أرفقوا تعقيباً على القرصنة جاء فيه: لقد قلتم إنّ الأمر يتعلق بمواد من هاتف قديم لزوجة برنيع قبل عشر سنوات، خذوا هذه مواد جديدة".
ونقل المراسل عن مصادر مقربة من رئيس الموساد قولها إنّ "المعلومات المسربة جديدة بالفعل، وعلى ما يبدو تسربت من حسابات تابعة لزوجته وليست تابعة له، فلا توجد عملية اختراق لهاتف وحاسوب رئيس الموساد ديفيد برنيع".
من جانبها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إنّ "مجموعة القرصنة الإيرانية نشرت تفاصيل جديدة عن رئيس جهاز الموساد من ضمنها وثائق تخص رواتبه، والضرائب التي دفعها عام 2020".
وتابعت أنّ "المجموعة قامت بنشرِ صورٍ وتفاصيل شخصية تتعلق ببرنيع، وبعائلته ومكان سكنه، بهدف إحراجه كما يبدو".
وكانت مجموعة إيرانية تطلق على نفسها "الأيادي المفتوحة"، كشفت منذ أيام عن مهمة استخباراتية، قامت خلالها بتسريب وثائق سرية ومعلومات شخصية ووثائق مالية خاصة برئيس الموساد الإسرائيلي.