الوقت-قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه "إذا فشلت المحادثات في فيينا، نعتقد أن الطرف الآخر هو المسؤول عنها، لكنّ طهران متفائلة بشأن نتائج المحادثات حول الاتفاق النووي.. طهران لم تكن يوماً قريبة من تحقيق صفقة في مباحثات فيينا كما هي الآن، إذ يمكننا التوصّل إلى اتّفاق في غضون ساعات أو أيّام قليلة".
وأكد أمير عبد اللهيان أنّ إيران قدّمت "جميع المبادرات والمقترحات الممكنة"، وأضاف "حان الوقت للولايات المتّحدة الأميركيّة والدول الأوروبية الثلاث لإظهار الإرادة الحقيقيّة للتوصّل إلى اتّفاق في أقصر وقت ممكن من خلال تقديم القرارات السياسيّة الضروريّة".
كما قال "لولا مبادرات إيران لما اقتربنا من اتّفاق، لكن على الطرف الآخر أن يعلم أن طهران لن تتجاهل خطوطها الحمر".
الوزير الإيراني لفت إلى أنّ إيران قدّمت "جميع المبادرات والمقترحات الممكنة"، وأضاف "حان الوقت للولايات المتّحدة الأميركيّة والدول الأوروبية الثلاث لإظهار الإرادة الحقيقيّة للتوصّل إلى إتّفاق في أقصر وقت ممكن من خلال تقديم القرارات السياسيّة الضروريّة".
كما قال "لولا مبادرات إيران لما اقتربنا من اتّفاق، لكن على الطرف الآخر أن يعلم أن طهران لن تتجاهل خطوطها الحمر".
وعلى هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، شدد أمير عبد اللهيان خلال لقائه مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على إرادة إيران في نهاية المحادثات فيينا مع التوصل لاتفاق جيد.
وأشاد وزير الخارجية خلال الاجتماع بدور جوزيب بوريل وإنريكي مورا كمنسقين للمحادثات، مضيفاً "حان الوقت للولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث لإظهار الإرادة الحقيقية للتوصل إلى اتفاق في أقصر وقت ممكن من خلال تقديم القرارات السياسية الضرورية".
وخلال الاجتماع، استعرض بوريل فقرات مختلفة من النص الجاري مناقشته في مجال رفع العقوبات والالتزامات النووية والتحقق والحصول على الضمانات، فأبلغ أمير عبد اللهيان بآرائه كمنسق الإتفاق النووي. واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات.