قالت مصادر أمنية عراقية، يوم السبت إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في بلدة طوزخرماتو (شمال العراق).
من جانبه قال رئيس بلدية طوزخورماتو شلال عبدول إن الهجوم استهدف نقطة تفتيش للشرطة قرب مدخل سوق في حي أغلب سكانه من الشيعة التركمان. وقالت الشرطة إن أربعة من القتلى من أفراد الشرطة وإن 17 اخرين على الأقل أصيبوا بجروح، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في المنطقة التي تبعد مسافة 175 كيلومترا شمالي بغداد .
وأضاف عبدول: أن "القوات الأمنية طوقت مكان الحادث، فيما هرعت سيارات الاسعاف لنقل المصابين الى مستشفى قريب، والجثث الى الطب العدلي ".
وكان مصدر امني في محافظة صلاح الدين أفاد في وقت سابق من اليوم السبت، بأن عدداً من الاشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف نقطة تفتيش عند مدخل سوق قضاء طوزخورماتو .
وفي سياق آخر أعلن آمر لواء الأسد المشكل من أبناء عشائر الانبار العميد حمد الدليمي ، فك الحصار عن 40 مدنيا حاصرتهم تنظيم داعش الارهابي غربي المحافظة .
وقال الدليمي لـ السومرية نيوز، إن "قوة من لواء الأسد المشكل من أبناء عشائر الانبار، نفذت عملية نوعية في قرية السحل ضمن ناحية البغدادي، (90 كم غرب الرمادي)، أسفرت عن فك الحصار عن 40 مدنياً يحاصرهم داعش " ، مضيفاً أن "من بين المدنيين 23 امرأة وفتاة وأطفال وكبار بالسن، وتم تأمين وصولهم الى اقربائهم في ناحية البغدادي بسلام"، لافتا الى أن "العملية تمت دون مشاركة لأي قطاعات عسكرية ".