الوقت-تحدثت مصادر خاصة عن أنه "لا صحة لما يتم تداوله حول التقدم في صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرئيلي"، لافتة إلى أن "الاحتلال لا زال يراوغ ولا يتعاطى بشكل إيجابي مع الوسطاء، ولا يريد دفع الثمن المطلوب".
ووفق المصادر، فإن الاحتلال "يتراجع بشكل سريع عن أي تقدم في صفقة التبادل وهذا يعود لعدم جدية الحكومة الحالية في إعادة الجنود الأسرى".
كما قالت المصادر إن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت عرقل عدة مرات جهود الوسطاء لإحداث تقدم في صفقة التبادل.
يذكر أنه منذ أسبوع، أشارت مصادر الميادين إلى أنّ "حماس أبلغت المصريين رفضَها محاولات ربط الإعمار بصفقة الأسرى"، وذلك لأنّها "ترى أنّ الحل يكمن في دفع الثمن المطلوب لتنفيذ صفقة التبادل وفق الرؤية التي قدَّمتها" الحركة.
وقبل ذلك، شدّد رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، إسماعيل هنية، على أن "لا مقايضة على رفع الحصار عن غزة من أجل إعادة الإعمار أو التبادل، وما لم يؤخَذ بسيف الحصار لن يؤخَذ بسيف الإعمار والتبادل".
وأعلن هنية أن "حماس ستنجز صفقة جديدة من أجل الأسرى، ومعركة تحريرهم مفتوحة في كل الساحات"، مشيراً إلى أنها "لن تصبر طويلاً على بقاء الأسرى في سجون الاحتلال"، وأن "ما لدى القسام من أسرى صهاينة لا ولن ينعموا بالشمس إذا لم ينعم بها أسرانا".