موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

التهديدات الإسرائيلية الجوفاء لتهميش أنباء محادثات فيينا

الأحد 7 جمادي الاول 1443
التهديدات الإسرائيلية الجوفاء لتهميش أنباء محادثات فيينا

الوقت - تجري الجولة السابعة من محادثات فيينا بشأن برنامج إيران النووي، وخلال هذه الجولة من المحادثات وصل الوفد الإيراني المفاوض برئاسة نائب وزير الخارجية "علي باقري" إلى فيينا بترکيبة مختلفة، وبالطبع أكثر فنيةً وخبرةً مما كان عليه في الفترات السابقة.

ويشارك في الوفد عدد من الخبراء، من نائب وزير الخارجية للشؤون المصرفية ونائب وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية إلی نائب وزير الخارجية بالشؤون الدولية، وهو ما يشير إلى مبادرة إيران الجديدة وتصميمها الجاد للتوصل إلى اتفاق جيد يتفق مع المصالح الوطنية الإيرانية في أقصر وقت ممكن.

محادثات فيينا واليد الإيرانية العليا

وفي هذا الصدد، سبق أن أشار "سعيد خطيب زاده" المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلی إجراءات إيران في تغريدة عبر تويتر، وقال: "إيران تشکل فريقاً تفاوضياً جاداً ورفيع المستوى، وتدعو إلى اتفاق جيد فوري وتنفيذ كامل للاتفاق النووي والقرار 2231 وعقد مشاورات إقليمية، ويكفي أن تقارنوا أولويات الجانبين".

الآن، بعد أن قررت إيران استئناف تلك المحادثات بعد حوالي خمسة أشهر من الجولة الأخيرة من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي، يعتقد الخبراء أنه ينبغي النظر في العديد من النقاط حول طريقة وشروط التقدم في المفاوضات.

على الرغم من المحاولات اليائسة لبعض من يدَّعون الإصلاحات في إرسال إشارات ضعف وسلبية لأطراف الاتفاق النووي، فإن الأدبيات التي تسود المواقف الدبلوماسية للجهاز الدبلوماسي، والانفراجات الأخيرة حول العملة الأجنبية، والزيادة في الاحتياطيات النووية، وزيادة مبيعات النفط والصادرات غير النفطية، إضافة إلى مجموعة من الخبراء الجدد والفرق الفنية، تُظهر أن إيران لها اليد العليا في هذه الجولة من المفاوضات.

تمتلك إيران حالياً أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور وسريع، واستطاعت تطوير وتحديث منشآتها النووية وزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم لديها من أقل من 4٪ إلى 20٪ ثم إلى 60٪.

يعتقد العديد من الخبراء أنه سواء نجحت هذه المفاوضات أم لا، ستكون إيران هي الرابح الأكبر. وفي هذا الصدد، يقول عبد الباري عطوان، المحلل البارز في العالم العربي ورئيس تحرير جريدة رأي اليوم:

"إيران هي الرابح الأكبر في محادثات فيينا النووية، سواء كانت هذه المفاوضات مثمرةً أو أدت إلى الفشل. إذا أتت هذه المحادثات النووية ثمارها وقبلت الولايات المتحدة شروط إيران القانونية والشرعية ومطالبها بالرفع الكامل للعقوبات، فهذا يعني أن إيران ستزدهر اقتصاديًا وتكسب 200 مليار دولار من أصولها المجمدة في الولايات المتحدة وتعود إلی المجتمع الدولي والاتجاه السابق لصادرات النفط، والمزيد من صادرات النفط يعني المزيد من الدخل والازدهار الاقتصادي للشعب الإيراني. لكن إذا انهارت المحادثات، فستواصل إيران برنامجها النووي، لتصل نسبة تخصيب اليورانيوم، التي ارتفعت إلى نحو 60 في المئة، إلى 90 في المئة. والحقيقة أن إيران الآن ليست في حاجة ماسة لرفع العقوبات إلا بشروطها ودون إملاء أميركي. وإذا واصلت إيران برنامجها النووي كما تشاء، فإنها ستصبح قوةً نوويةً عالميةً."

محاولات إسرائيل اليائسة لمنع إحياء الاتفاق النووي

لكن في غضون ذلك، فإن الکيان الصهيوني، الذي کان طوال العام الماضي وبالتزامن مع جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، يحاول منع ذلك وشجع الولايات المتحدة على تبني خيار عسكري مناهض لطهران، يعيش في ظروف خانقة.

يدرك الصهاينة، الذين يسعون إلى احتكار الطاقة النووية في المنطقة، أن نجاح محادثات فيينا سيعني فشل كل جهودهم ضد المشروع النووي الإيراني خلال العقدين الماضيين.

الحقيقة هي أن الصهاينة لم يتمكنوا من إخفاء قلقهم بشأن استئناف المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني، وبعد فشل ضغطهم على الولايات المتحدة لمنع جولة جديدة من المحادثات مع إيران، بدؤوا في توجيه تهديدات جوفاء ضد إيران. حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اتصل بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وطلب منه تعليق المحادثات مع طهران.

مهاجمة المواقع الإيرانية، حلم تعيشه "إسرائيل"

وفي هذا الصدد، ادعى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مؤخرًا أن الکيان يفكر في شن عملية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

كما واصل رئيس وزراء الكيان الصهيوني مزاعمه الواهية بأن الکيان سيقف ضد إيران وحلفائها في المنطقة، رغم كل الجهود التي تبذلها الأطراف المعنية لإحياء الاتفاق النووي.

في الوقت نفسه، هدد بيني غانتس، وزير حرب الكيان الصهيوني، بأن جيش الکيان يدرس ويغير خططه لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

في المقام الأول، من الواضح أن الکيان الإسرائيلي لم يجرؤ قط على ارتكاب أي اعتداء على إيران، لأنه يدرك جيداً عواقبه. علاوةً على ذلك، في الحرب الأخيرة على غزة، لم يتمكن الصهاينة من فعل أي شيء أمام المقاومة الفلسطينية، التي تعدّ جزءًا صغيرًا من محور المقاومة بقيادة جمهورية إيران الإسلامية، ويعترف العديد من قادة وخبراء الكيان الصهيوني بذلك. وبالتالي، فإن فكرة مهاجمة مواقع إيران بالنسبة للصهاينة ليست سوی وهم وحلم.

إضافة إلى ذلك، يعتقد المراقبون أن ما منع إسرائيل حتى الآن من دخول حرب جديدة مع محور المقاومة، هو عدم قدرتها على إدارة الحرب وإنهائها. وقد اعترفت الدوائر الأمنية والسياسية، وكذلك العديد من الخبراء الصهاينة، بأن الجبهة الداخلية للکيان غير قادرة على أي مواجهة جديدة لصواريخ المقاومة.

کما يشار إلى أن الصهاينة في اعترافاتهم يتحدثون دائمًا عن الخوف من تهديدات حماس وحزب الله، ويشيرون إلى أن الوضع مع إيران يتجاوز هذه التهديدات لإسرائيل؛ وقد سبق أن اعترف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان خلال حرب غزة الأخيرة: "ماذا سيكون وضعنا ضد إيران عندما يكون وضعنا مع حماس على هذا النحو؟"

إن إلقاء نظرة على قوة سلاح الجو الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة، قد يعطي الانطباع بأن "إسرائيل" لديها القدرة على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن من المؤكد أن مثل هذا العمل سيكلف الصهاينة أكثر بكثير، وهم يدركون ذلك تمامًا ولا يخاطرون.

تصريحات الصهاينة العبثية؛ تهديدات أم ابتزاز دعائي؟

في ضوء ما تقدم، يفسر الخبراء تهديدات الکيان الصهيوني المذكورة على شكل "ابتزاز دعائي" لتهميش أخبار محادثات فيينا. وكما ذكرنا، تشير الظروف إلى تفوق إيران في المفاوضات المذكورة، والتي تشارك في هذه المفاوضات أقوى بكثير مما كانت عليه في الفترات السابقة.

الکيان الإسرائيلي وبعد الفشل في إقناع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بمنع جولة جديدة من المحادثات النووية مع إيران، يحاول حاليًا على الأقل تعزيز موقف واشنطن في المحادثات، من خلال إطلاق تهديدات عسكرية ضد إيران، والحصول على امتيازات لها، إضافة إلی تهميش الأخبار المتعلقة بتفوق إيران في هذه المفاوضات.

اعتراف الصهاينة بعدم القدرة على وقف المشروع النووي الإيراني

في غضون ذلك، هناك تناقضات كثيرة في الدوائر السياسية والأمنية للکيان الصهيوني، سواء في موضوع التهديد العسكري لإيران أو في مقاربة إسرائيل لمحادثات فيينا.

وقد كشف مصدر أمني رفيع في تل أبيب مؤخراً في منتدى غير رسمي: "جميع الأطراف التي تتواصل إسرائيل معها في ملف إيران النووي، لديهم الإجابات نفسها ويقولون الشيء نفسه.. يقولون ماذا تريدون منا؟ لقد أقنعتم ترامب بالانسحاب من الصفقة، وإذا لم يسحب نتنياهو ترامب من الصفقة، کنا في وضع أفضل الآن. يعرف الإسرائيليون، كما نعرف نحن، أن الإيرانيين كانوا ملتزمين تمامًا بالاتفاقية، وبمجرد انسحاب الولايات المتحدة، وجدوا أنفسهم أحرارًا في انتهاك الاتفاقية وبدؤوا في التخصيب. وهذا ما فعلتموه أنتم(الإسرائيليون) بأيديكم، لذا فذوقوا ما طبختموه بأنفسکم".

كما ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في تقرير حديث بعنوان "مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية مستحيلة على إسرائيل"، أن اتخاذ أي إجراء ضد إيران يتطلب الشجاعة، وهو ما تفتقر إليه "إسرائيل".

بدوره انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك سياسات الکيان العدوانية والتهديدات الجوفاء ضد إيران، واعترف بأن المبادرة النووية هي بيد إيران، وأن الهجوم على منشآتها النووية سيتطلب سنوات من التخطيط والدعم الأمريكي، وحتى لو حدث ذلك، يمكن للإيرانيين استئناف أنشطتهم في وقت قصير والوصول إلى مستوى عالٍ من التقدم.

في الوقت الحالي، كل الخيارات مفتوحة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، والکيان الإسرائيلي يدرك جيدًا أن أي تحرك غير محسوب سيفتح أبواب جحيم علی الصهاينة لن تنطفئ نيرانها أبدًا.

والكل يعرف أن إيران هي زعيمة محور كبير يسمى المقاومة، وأي مواجهة للکيان مع طهران تعني المواجهة مع محور المقاومة كله والدخول في حرب شاملة، وهذا ما يخافه الصهاينة.

كلمات مفتاحية :

إيران الکيان الإسرائيلي محادثات فيينا الاتفاق النووي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة