الوقت-أكد مصدر رسمي عراقي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي رفض المشاركة في مؤتمر "الديمقراطية" الذي تنظمه الولايات المتحدة الأميركية إذا شاركت فيه "إسرائيل".
وقال المصدر إن "العراق هو البلد العربي الوحيد المشارك في هذا المؤتمر الذي يضم 110 دول"، مشيراً إلى أنه "اشترط على الأميركيين عدم مشاركة "إسرائيل"، ونال ما أراد".
يشار إلى أن الولايات المتحدة ستنظم في 9-10 كانون أول/ ديسمبر مؤتمراً عبر الفيديو تحت عنوان "قمة من أجل الديمقراطية" سيشارك فيه قادة العديد من الدول ورجال الأعمال و"مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان". وتم استثناء العديد من الدول، ومن ضمنها روسيا والصين، من المشاركة في الفعالية.
وعبّر سفيرا روسيا والصين لدى الولايات المتحدة، في مقالٍ مشترك نشرته صحيفة "ناشيونال انتريست" الأميركية، عن رفض موسكو وبكين لقمة الرئيس الأميركي جو بايدن "حول الديمقراطية"، والمزمع عقدها مطلع كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
جولة في مخمور والبصرة
وفي سياق منفصل، يقوم الكاظمي اليوم بجولة مهمة تبدأ من شمال البلاد مكان العمليات في مخمور على رأس وفد أمني يضم وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، وعدداً من القيادات الأمنية.
وكان في استقبال الكاظمي إلى قضاء مخمور رئيس حكومة إقليم كردستان السيد مسرور بارزاني.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس حكومة إقليم كوردستان بالزيارة وتم التباحث حول التطورات والمستجدات في العراق بعد نجاح الانتخابات النيابية، وتم التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار والنهوض بالواقع الاقتصادي وحل المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية على أساس الدستور.
كذلك جرى تسليط الضوء على الهجمات الأخيرة التي ارتكبها إرهابيو داعش، وشددا على ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز التنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي لاجتثاث الإرهاب من جذوره.
وسيتجه رئيس الوزراء العراقي إلى البصرة جنوب البلاد لتفقد مكان التفجير أمس الثلاثاء، الذي أسفر عن سقوط شهداء و جرحى.