الوقت-نشرت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت مشاهد، تظهر تحليق مروحية للجيش الإيراني على مقربة من حاملة الطائرات "LHD-2" التابعة للبحرية الأميركية، عند مدخل المياه الخليجية يوم الخميس الماضي.
وفي 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عرض التلفزيون الإيراني مشاهد لعملية إحباط قوات "حرس الثورة" في إيران محاولة القرصنة الأميركية لناقلة نفط إيرانية في منطقة بحر عُمان، حيث كانت تسعى لسرقة النفط فيها.
وقال بيان "حرس الثورة" إنّ "الأميركيين كانوا قد أقدموا على سرقة حاملة النفط الإيرانية في بحر عُمان ونقلوا محتواها إلى حاملة أخرى، وحاولوا اقتيادها إلى جهة غير معلومة".
وسبق أن أعلن الفريق المسلح التابع لسلاح البحرية الإيرانية عن إحباط محاولة قرصنة طالت ناقلة نفط في خليج عدن.
وأمس الجمعة، علّق قائد القوة البحرية في حرس الثورة، العميد علي رضا تنغسيري، خلال مقابلة تلفزيونية، عن العملية الأخيرة للقوات البحرية في "حرس الثورة" في مقابل البحرية الأميركية التي حاولت قرصنة حاملة النفط الإيرانية، وقال إنّ "المحيطات والبحار لم تعد حديقة أميركا الخلفية".
وفي ردِّ على مزاعم واشنطن، والتي مفادها أن قواتها البحرية كانت تقوم فقط بـ"المراقبة"، خلال عملية توقيف حاملة النفط"، أضاف تنغسيري أنّ "الصواريخ وقاذفات الصواريخ عند السواحل كانت جاهزة، إذا ما صدر عن الأميركيين أيُّ حركة خاطئة، حتى نواجههم. وفي النهاية، أُجبروا على الانكفاء إلى المياه الدولية".