الوقت-قال الأسير المحرر مثنى القواسمي، شقيق الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي، إن "شقيقه في وضع صحي خطر جدا وقد يُستشهد في أي لحظة".
وأشار القواسمي إلى أن شقيقه المضرب عن الطعام منذ 97 يوماً "يعاني من تسمم بالدم، ولم يتبق له بحسب الأطباء سوى ساعات معدودة".
ودعا المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية وكل أطياف الشعب الفلسطيني إلى إنقاذ حياته.
وأظهرت صور للأسير مقداد القواسمي من داخل المستشفى الإسرائيلي الذي يقبع فيه وقد فقد وزنه فقدا حاداً، ويعاني ضعفا شديداً في بنيته الجسدية.
وكانت والدة الأسير القواسمي، إيمان بدر، كشفت منذ أيام أنه جرى نقله الأسير إلى العناية الفائقة بعد تدهور حالته الصحية.
وقالت إنّ "الاحتلال لا يسمح لنا بزيارته إلا بحراسة مشددة وبوجود الشرطة"، مشيرة إلى أنه "لم نلمس أي تحرك جدي بعد من قبل أصحاب القرار لإنقاذ الأسير".
هذا ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطّعام داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.