الوقت-يصوّت القطريون اليوم في أول انتخابات لمجلس الشورى، وسيختار القطريون 30 من أصل 45 عضواً في مجلس الشورى.
وفتحت صناديق الاقتراع في تمام الساعة (5:00 ت غ) وستغلق في الساعة (15:00 ت غ)، ومن المتوقع صدور النتائج خلال اليوم.
ومن اختصاصات مجلس الشورى اقتراح القوانين وإقرار الموازنة وسحب الثقة من وزراء، لكن كل قراراته يمكن نقضها بمرسوم أميري.
ويقول محللون إن الانتخابات، على الرغم من أنها بادرة غير معمّمة في منطقة الخليج، لن تكون نقطة تحوّل في قطر، التي تسلّط عليها الأضواء بشكلٍ متزايد، بسبب استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وامتلأت شوارع الدوحة ومدن قطرية أخرى بلوحات ولافتات إعلانية عليها صور للمرشحين وهم يبتسمون، مرتدين الزي الوطني القطري.
كما ظهر المرشحون على شاشة التلفزيون الرسمي لحشد الدعم والحديث عن وعودهم الانتخابية، ونظموا جلسات مع ناخبيهم المحتملين.
وصادقت وزارة الداخلية على كل المرشحين، وفق مجموعة من المعايير، من بينها العمر والسجل الجنائي.
وترشّح 284 شخصاً موزعين على 30 دائرة انتخابية، بينهم 28 امرأة، وسيعيّن الأمير الأعضاء الـ15 الآخرين في المجلس.
ويشكل الأجانب 90% من عدد سكان قطر البالغ 2,75 مليون نسمة، ولا يحق لهم التصويت والترشح.
وسيتعين على المرشحين خوض الانتخابات في الدوائر الانتخابية المرتبطة بمكان إقامة عائلاتهم أو قبيلتهم في الثلاثينيات، باستخدام بيانات جمعتها السلطات التي كانت تخضع للنفوذ البريطاني آنذاك.
وتحظر قواعد الانتخابات على المرشحين تلقّي الدعم المالي من الخارج، وكذلك "إثارة النعرات القبلية أو الطائفية بين المواطنين بأي شكل".
وسيحتاج مجلس الشورى الجديد المنتخب إلى توافق أغلبية كبيرة جداً من الأعضاء لتعديل قانون الأهلية للترشح، ليشمل العائلات القطرية المجنّسة.