الوقت-قال وزير الأمن الإسرائيليّ بني غانتس، أمس الأربعاء، إنّ الاجتماع الذي جمعه بالرئيس الفلسطينيّ محمود عباس كان مهمّاً وذا طابعٍ أمنيٍّ، إذ تناول البحث مجالات التنسيق الأمني.
غانتس وخلال حديثٍ مع القناة الـ12 الإسرائيلية، قال إنّ الوضع الآن حساس جداً في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتجاج على طول السياج واستهداف جنود الاحتلال غير مقبولين.
وأضاف أنه يدرك أنه لن يكون ممكناً التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين في الوقت الراهن، لافتاً إلى أنّ "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يدرك ذلك أيضاً".
كما أكد غانتس، عشية عقد القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية، اليوم الخميس، في القاهرة، أنّ طابع لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد الماضي، كان أمنياً، وتناول "استمرار النشاط الأمني الإسرائيلي والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية التي نملك معها علاقات جيدة".
وكشف غانتس الذي ردّ على انتقادات من داخل الحكومة للقائه عباس، جاء بعضها من مقرّبين من رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، أنّ الأخير لم يكن على علم باللقاء، وأنه وافق عليه فحسب، موضحاً أنه يشاطره الاعتقاد بضرورة تقوية مكانة السلطة الفلسطينية.
وتنعقد القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية، اليوم الخميس، في القاهرة، لحثّ الإدارة الأميركية على الوفاء بوعودها بـ"الحفاظ على حل الدولتين"، من خلال خطوات عملية تضع حداً للسياسة الاستيطانية العنصرية التي تتواصل في جميع الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في محافظة القدس المحتلة، والعمل على فتح مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة للاجئين.