الوقت- عُيّن الجنرال غادي ذات الأصول المغربية في منصب رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي خلفاً لبني غانتس الذي أنهى مهامه رسمياً دون أن يحفر في الذاكرة أي إنجاز نوعي سوى المزيد من الإرهاب الإسرائيلي والقرارات الغبية التي كان آخرها عملية الإغتيال لشهداء القنيطرة.
وآيزنكوت هو أول رئيس أركان للجيش الإسرائيلي الأكبر سناً (54 عاماً)،في الجيش الإسرائيلي ومن أصول مغربية . ، ويرى مراقبون أنّ تعيينه يرمز إلى تغييرات جوهرية في الجيش والمجتمع الإسرائيليين.
وأفاد المعلق العسكري في "يديعوت احرونوت" أليكس فيشمان أن رئيس الأركان الحادي والعشرين الجنرال غادي آيزنكوت يبدأ هذا اليوم مهمته الصعبة بشكل خاص. فهو يدخل إلى منصبه في فترة انتخابات عاصفة.
وكتب المعلق العسكري للقناة العاشرة، ألون بن دافيد أن التحدي الأكبر لآيزنكوت سيكون أمام المسؤولين عنه.
ويُعرف آيزنكوت أنه ذات سجلٍ مؤثر. فمنذ كان قائداً لسرية، وحتى في وظائف قيادة المناطق، أثبت مرة تلو الأخرى أنه لا يخاف من هم في السلطة، ويعرف كيف يتمسك برأيه بحسب الكاتب. وقبيل تولي آيزنكوت مهام رئاسة الأركان رسميا عقد في مقر رئاسة الحكومة الإسرائيلية حفل منحه رتبة فريق (راف ألوف)، وهي أعلى رتبة في الجيش الإسرائيلي ليغدو رئيس الأركان الحادي والعشرين. وفور هذا الترفيع يتحول رئيس الأركان المنصرف الجنرال بني غانتس، إلى حامل رتبة فريق احتياط، لأن أنظمة الجيش الإسرائيلي لا تحتمل وجود اثنين يحملان في الوقت نفسه رتبة فريق عامل .
وخلال حفل تسلم آيزنكوت رئاسة الأركان قال نتنياهو:" إن السنوات الأربع المقبلة ستكون أصعب بكثير من السنوات الأربع السابقة التي مرت تحت قيادة غانتس. وأضاف الشرق الأوسط يتداعى، والدول تتفكك، وفي هذا الفراغ تزدهر إمبراطورية إيران التي تطمح إلى الحصول على السلاح النووي".
وتنتظر رئيس الأركان الجديد الكثير من الملفات في المنطقة لا يحسد على تولي المسؤولية تجاهها، إذ أنها ملفات معقدة وتهدد الأمن والوجود الإسرائيليين.