وأضاف اردوغان في تعليقات أذاعتها قناة "سي إن إن ترك" يوم الثلاثاء 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن حلفاء لتركيا في المعركة ضد تنظيم "داعش" يقتربون من فكرة إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري.
وأشار اردوغان أن تركيا لن تتهاون مع تقدم "مسلحين أكراد" إلى الغرب من نهر الفرات، الذي تخشى أنقرة أن يقود إلى إقامة ممر كردي بالقرب من حدودها الجنوبية.
ويأتي تصريح ارودغان في وقت كشفت فيه رويترز عن ما أسمتها وثيقة للاقتراح الروسي المتعلق بحل الأزمة السورية والمكونة من ثمانية نقاط والتي تحتاج لثمانية عشر شهر حتى الوصول الى مرحلة الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وبينت مسودة وثيقة التي نشرتها رويترز أن روسيا تريد أن تتفق الحكومة والمعارضة السورية على بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق ما يصل إلى ١٨ شهرا تعقبها انتخابات رئاسية مبكرة، حيث وضعت روسيا الاقتراح الذي يتألف من ثماني نقاط قبل جولة ثانية من المحادثات المتعددة الأطراف بشأن سوريا في فيينا في وقت لاحق هذا الأسبوع. ويقول الاقتراح إنه ينبغي للأطراف السورية الاتفاق على الخطوات في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في المستقبل، وتقول المسودة التي نشرتها وكالة رويترز إن الرئيس بشار الأسد لن يرأس عملية الإصلاح الدستوري غير أنها لا تستبعد مشاركته في الانتخابات المبكرة.