الوقت-أفادت مصادر إعلامية من اليمن بأن محافظة الجوف شمال شرق اليمن، شهدت مواجهات عنيفة بين قوات حكومة صنعاء من جهة، وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي.
وتركزت المواجهات في منطقة القُعَيف الممتدة بين مديرية بَرَط العَنان وأطراف مديرية خَبْ والشَّعْف في المحافظة نفسها. فيما شنّت طائرات التحالف السعودي غارة جوية استهدفت فيها منطقة المَرَازيق بمديرية خَبْ والشَّعْف ذات الأطراف المترامية والحدودية مع نجران السعودية.
إلى ذلك، سقط العديد من القتلى والجرحى إثر استمرار المواجهات بين الجانبين في الناحية الجنوبية لمديرية رحبة جنوبي محافظة مأرب شمال شرق اليمن. فيما تتواصل المواجهات بين الطرفين في جبهات جبل البَلَق الشمالي والكَسّارة والمَشْجَح القريبة من مدينة مأرب شرقي مديرية صرواح غربي المحافظة الغنية بالنفط.
وكان محافظ مأرب في حكومة صنعاء، اللواء علي طعيمان، أكد أنّ "القوات المسلحة تسيطر على 85% من محافظة مأرب، وتبعد عن المدينة نحو 6-7 كيلومترات"، مشيراً إلى أنه "إذا لم تلقَ مبادرة الحوثي بشأن مأرب تجاوباً فقواتنا قادمة".
وفي محافظة الحُدَيْدَة، أفاد مصدر عسكري في حكومة صنعاء برصد 175 خرقاً جديداً لقوات التحالف السعودي في جبهات الحُدَيْدَة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح المصدر نفسه بأن طائرات التحالف السعودي الاستطلاعية شنّت 3 غارات على منطقتي الجاح والصليف جنوبي وشمالي غرب الحُدَيْدَة، مشيراً إلى أن القوات المتعددة للتحالف قصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحُدَيْدَة بـ85 قذيفة مدفعية، بالتزامن مع تحليق 14 طائرة تجسس في أجواء المناطق الجنوبية والشرقية للمحافظة الساحلية على البحر الأحمر.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في 14 آب/أغسطس عن إسقاط طائرة تجسس أميركية الصنع من نوع "سكان ايغيل" في مأرب.
قائد حركة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، توجّه أمس الخميس إلى السعودية والإمارات بالنصح إلى النظامين ومن يدعمهما بأن "يكفّا عن استهداف شعوب أمتنا"، قائلاً إن "عاقبتكما الخذلان والخسران".
يُشار إلى أن قائد حركة "أنصار الله"، شدّد في 9 آب/أغسطس الحالي، على وقف العدوان والحصار السعوديَّين، ودعا إلى معالجة ملفات الحرب، كملف الأسرى، وتعويض الأضرار، والكَفّ عن التدخّل في الشؤون اليمنية.