الوقت-أعلنت وسائل إعلامية عراقية، اليوم الأحد، أن الجيش العراقي، مدعوما بقوة من الحشد الشعبي، قد بدأ بعملية تفتيش واسعة، بحثاً عن فلول تنظيم "داعش" شرقي مدينة تلعفر في نينوى شمالي العراق.
كذلك، بدأت قوات الحشد الشعبي، ووحدات الجيش العراقي في شمال بغداد لليوم الثاني على التوالي "عمليات محرم" لتفتيش وتأمين قضاء الطارمية.
وتواصل القوات المشتركة بإسناد من طائرات الجيش العراقي تقدمها، وفق الخطط المرسومة، لتأمين مناطق شمالي بغداد من فلول "داعش"، التي كانت تهدف إلى شنّ هجمات في شهر محرم، لاستهداف الزائرين، وأصحاب المواكب الحسينية.
إلى ذلك، أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق عزمها على استضافة قادة أمنيين لمناقشة ستة ملفات أبرزها تحركات فلول تنظيم داعش في محافظة نينوى.
وقال رئيس اللجنة النائب محمد رضا آل حيدر إن "تحرك داعش في محيط قضاء الحضر وغرب محافظة نينوى مقلقة في الوقت الراهن، وتشكل خطراً في تلك المناطق".
وأوضح آل حيدر أن البحث مع القادة "سيتركز حول ضبط الأمن، والحدّ من تجارة المخدرات والجرائم".
وأمس السبت، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق عن انطلاق عملية أمنية واسعة بإسناد جوي في مناطق شمال بغداد لتعقب فلول "داعش".
خذا وأفادت مصتادر محلية في وقت سابق بأن قوات مشتركة من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية نفّذت عملية أمنية مطلع شهر آب/أغسطس الجاري، لملاحقة فلول "داعش" في منطقة الرشاد في محافظة كركوك.
سبق ذلك، إلقاء القوات الأمنية العراقية القبض على عدد من عناصر "داعش" في نينوى والموصل وصلاح الدين، وكان بينهم من كان يسعى للقيام بعمليات اغتيال.
هذا، وتستمر العمليات الأمنية والعسكرية ضد "داعش" في العراق، إذ تمكنّت تشكيلات جهاز مُكافحة الإرهاب، التابعة للقوات المسلحة العراقية، من إلقاء القبض على 14 إرهابياً من "داعـش" في مُحافظات متعدّدة في عموم البلاد.
ونهاية شهر تموز/يوليو الماضي، استُشهد 8 عراقيين وأصيب 19 آخرون، بينهم عسكريون، في هجوم استهدف مجلس عزاء جنوبي محافظة صلاح الدين شمالي العراق.