الوقت-قالت وكالة "رويترز" الأمريكية، اليوم الأحد، أن وفداً من حركة "طالبان" وصل إلى القصرِ الرئاسي في العاصمة الأفغانية كابول التي تحاصرها الحركة، بهدف إجراء محادثات.
ووفقاً للوكالة الأمريكية أنّ وفداً من حركة "طالبان" وصل إلى القصر الرئاسي، "لإجراء محادثات مع الرئاسة الأفغانية حول تسليم السلطة".
وفي هذا السياق، أكد وزير الداخلية الأفغاني عبد الستار ميرزا كوال، في وقت سابق اليوم، أنه سجري "انتقال سلمي للسطة".
وصرّح ميرزا كوال في رسالة عبر مقطع فيديو أنه "لا ينبغي على الأفغان أن يقلقوا (...) لن يحصل هجوم على كابول. وسيجري انتقال سلمي للسلطة".
من جهته، قال مسؤول بالقصر الرئاسي الأفغاني إنّ "الرئيس أشرف غني، يُجري محادثات طارئة مع الدبلوماسي الأميركي خليل زاد ومسؤولين كبار في حلف الأطلسي".
بدوره، القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني قال إنّه "لن تتم مهاجمة كابول"، مؤكداً أن "الانتقال سيتم بشكلٍ سلمي".
وأوضح مراسل الميادين أنّه "من المقرر وصول فريق طالبان إلى القلعة وتولي علي أحمد جلالي رئاسة الإدارة الانتقالية".
ووصل اليوم، الملا بردار زعيم حركة "طالبان" لمطار كابول، بوساطة من حامد كرزاي وعبد الله عبد الله.
وأفادت "سي أن أن" الأميركية أن "واشنطن تقوم بسحب جميع موظفي السفارة الأميركية في كابول"، مضيفةً أن "سحب موظفي السفارة الأميركية في كابول سيتم خلال 72 ساعة".
وأشارت الـ "سي أن أن" أنّ "عدداً من كبار المسؤولين الأفغان ينتظرون في المطار للمغادرة".
على صعيدٍ منفصل، وصل 5 آلاف عنصر من قوات المارينز و660 من القوات البريطانية إلى مطار كابول، بهدف إجلاء الدبلوماسيين من العاصمة الأفغانية، بحسب زعمهم.
وذكر مراسل الميادين في أفغانستان أنّ "الأنباء تتحدث عن أن القوات الأميركية والبريطانية هدفها منع طالبان من السيطرة على العاصمة الأفغانية".