الوقت-كشفت اللجنة الاقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة (ECE)، في تقرير لها اليوم الأحد، أن الطاقة النووية تلعب دوراً مهماً في تجنّب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي المساعدة في مكافحة تغير المناخ.
ووفقاً للتقرير، فإنه و"على مدى الخمسين عاماً الماضية، أدى استخدام الطاقة النووية إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنحو 74 جيجا طن، وهو ما يقرب من عامين من الانبعاثات العالمية. فقط الطاقة الكهرومائية لعبت دوراً أكبر في تجنب الانبعاثات خلال هذه الفترة".
ويعتقد الخبراء أنه ينبغي النظر إلى الطاقة النووية على أنها جزء من التدابير التي تهدف إلى تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وأنه يمكن استخدامها جنباً إلى جنب مع تقنيات أخرى مستدامة منخفضة أو معدومة الكربون لإزالة الكربون من نظام الطاقة العالمي، واستخدام الطاقة.
وبحسب التقرير، ونظراً لأن محطات الطاقة النووية تنتج كلاً من الكهرباء والحرارة مع انبعاثات منخفضة الكربون، فإنها توفّر أيضاً فرصاً لإزالة الكربون بشكل تدريجي من مخلفات المصانع في العالم.
وتشغل دول منطقة اللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة (ECE) حالياَ 292 مفاعلاً نووياَ في أوروبا، وتعد الطاقة النووية جزءاً نشطاً من نظام الطاقة، حيث تمثل 30% من الكهرباء في 11 دولة.
وتعمل محطات الطاقة النووية حالياً في 20 دولة، ويتم بناء و تطوير مفاعلات جديدة في 15 دولة أخرى.
ويذكر التقرير أن 7 دول أعضاء في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا تعمل على تطوير برامج للطاقة النووية لأول مرة.