الوقت-قالت وسائل إعلامية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت عدداً من منازل الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوبيّ المسجد الأقصى، بينما أجبرت قوات الاحتلال عائلة عودة على إخلاء منزلها في حي بئر أيوب قبل الشروع في هدمه، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وفي التفاصيل، استنكر أهالي سلوان تصاعد عمليات هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمنازل، وإجبار الأهالي على هدمها ذاتياً تحت ذرائع واهية، مطالبين العالم بالعمل على وقف قرارات الاحتلال الهادفة إلى تهجيرهم وهدم منازلهم.
وأجبرت سلطات الاحتلال عائلة فلسطينية أخرى على هدم منزلها في بيت حنينا في القدس المحتلة، الأمر الذي أدّى إلى تشريد العائلة المؤلفة من عدد من الأطفال، الذين أُجبروا على السكن في إحدى الخيم.
وفي القدسِ المحتلة أيضاً، واصلت قوات الاحتلال حملات المداهمة في حيّ الشيخ جراح، حيث اعتقلت عدداً من الفلسطينيين، بينهم الشاب مراد عطية، الذي اقتادته إلى جهة مجهولة.
كما واصلت قوات الاحتلال تأمين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى. وذكرت دائرة الأوقاف أنّ "عشرات المستوطنين نفّذوا جولات استفزازية في المسجد، قبل أن يغادروا"، بينما برز اقتحام وفد أميركي باحات الأقصى بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال.
وحذّرت حركة "الجهاد الإسلامي" من النتائج المترتبة على زيارة وفد أمني أميركي فلسطين المحتلة، وجولته في الأقصى، مؤكدةً أن "الزيارة تندرج في سياق تعزيز التنسيق الأمني وعودة مسار التفاوض العبثي".
ودعت الحركة "القوى الوطنية إلى التصدّي لكل المخططات التي تهدف إلى النيل من حقوقنا وثوابتنا".
أمّا في الضفة الغربية، فشيّع الفلسطينيون، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد شادي عمر الشرفا، الذي سلّمته سلطات الاحتلال بعد احتجازه نحوَ أسبوعين، على وقع الهتافات المؤكدة استمرار المسيرة.
واستُشهد الشرفا في إثر إطلاق جيش الاحتلال النار عليه، قرب مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس، الشهر الماضي.
وأفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة، في وقت سابق، بأنّ جيش الاحتلال أطلق الرصاص في اتجاه فتاة، زعمَ محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "يتسهار" جنوبي مدينة نابلس.