الوقت-أعلن الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، اليوم الأربعاء، مسؤولية الحركة عن الهجوم الذي استهدف، مساء الثلاثاء، وزير الدفاع الأفغاني في كابول، وأسفر عن 8 قتلى، متوعدةً مسؤولين حكوميين كباراً بهجمات جديدة.
وقال في بيان، إن مجموعة ممن وصفهم بـ"المجاهدين المجهزين بأسلحة خفيفة وثقيلة" شنّت هجوماً انتحارياً على مقر إقامة وزير الدفاع، موضحاً أن هذا الهجوم هو بداية عمليات انتقامية مقبلة ضد مسؤولين حكوميين.
وفي سياق متصل، أكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل توجيه الضربات الجوية لدعم القوات الحكومية في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن على أن الولايات المتحدة الاستمرار في مراقبة أنشطة "طالبان" في أفغانستان.
وأشار إلى أن الوضع الأمني "لا يزال يثير القلق"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تمتلك الصلاحيات والقدرات لمساعدة القوات المسلحة الأفغانية على الأرض بالضربات الجوية.
أما المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، فحمّل حركة "طالبان" المسؤولية عن "ارتكاب أعمال عنف فظيعة ووحشيّة".
وقال إن "هناك طرفاً واحداً مسؤولاً في معظم الحالات عن أعمال العنف الفظيعة والوحشية التي ارتكبت ضد الشعب الأفغاني، وهو حركة طالبان".