الوقت-زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت7 تشرين الثاني 2015، زعيم التيار الصدري عدد من المراجع الدينية في العراق بالاضافة الى لقائه السيد مقتدى الصدر لبحث آخر المستجدات السياسية والأمنية في البلاد.
وقال مصدر صحفي إن رئيس الوزراء حيدر العبادي زار زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في منزله بمنطقة الحنانة في محافظة النجف، وأضاف المصدر، أن الزيارة تأتي لغرض بحث آخر المستجدات والتطورات على المستويين السياسي والأمني في البلاد .
وزار العبادي ايضاً المرجع الديني الشيخ بشير النجفي في محافظة النجف، وذلك بعد انتهاء لقائه المرجع الديني اسحاق الفياض، وبحث العبادي مع المرجعيات الدينية التطورات السياسية التي يشهدها البلاد، والعمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي وما حققته القوات الامنية من انتصارات .
وكانت المرجعية الدينية دعت، في وقت سابق من يوم الجمعة، السلطة التشريعية الى عدم اتخاذ الدستور وسيلة للالتفاف والتسويف والمماطلة بتنفيذ الإصلاحات، مشددة على ضرورة أن تسير تلك الإصلاحات في مسارات لا تخرج بها عن الأطر الدستورية والقانونية .
من جانبه رحب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، بدعوة المرجعية الدينية بضرورة أن تتماشى الاصلاحات الحكومية مع الدستور والقانون، واعادة النظر بالامتيازات الخاصة التي كانت قد أقرت خلال الدورات البرلمانية السابقة .
و قال المتحدث الاعلامي باسم رئيس مجلس النواب عماد الخفاجي في بيان إن "دعوة المرجعية الدينية تعد دعما لورقة الاصلاحات البرلمانية وضرورة عدم تعارضها مع الدستور العراقي الذي كان السيد السيستاني من اول المصرين على كتابته والتصويت عليه عام ٢٠٠٥ ".
واضاف الخفاجي ان "رئيس مجلس النواب يعتزم زيارة النجف لبحث استجابة المرجعيات الدينية لدعوته باصدار فتاوى تحث على فتح المساجد ودور العبادة للنازحين والمهجرين بهدف ايوائهم في هذه الاحوال الجوية السيئة التي يمر بها العراق والمنطقة، اضافة الى لقائه الزعماء والقيادات في وسط وجنوب العراق بهدف دعم جهود المصالحة الوطنية ".