الوقت-كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في تقرير لها نشر اليوم السبت، بأن "مسؤولين أوروبيين طرحوا خطة ثلاثية لإطالة الفترة الزمنية لبرنامج إيران النووي، من أجل منعها من العودة السريعة إلى إجراءاتها النووية".
وفي التفاصيل، قالت إن "الأوروبيين يريدون من إيران تخزين أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشميعها، وتفكيك البنية التحتية الإلكترونية المستخدمة لهذه الأجهزة".
ولم تحدد الصحيفة ما إذا كان العرض الأوروبي قد قدّم إلى الجانب الإيراني في سياق محادثات فيينا، لكنها نقلت عن عدة مصادر مطلعة على المحادثات قولها إن "إيران أصرت على أنها لن تسمح بتدمير أي من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لديها".
وتجدر الاشارة إلى أن إيران فنّدت باستمرار المزاعم الغربية بأنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وأكدت بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) وعضواً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن لها الحق في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.
إضافة إلى ذلك، زار مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشآت النووية الإيرانية عدة مرات، لكنهم لم يعثروا على أي دليل على أن برنامج الطاقة النووية السلمية للبلاد ينحرف باتجاه الأغراض العسكرية.
وفي 12 تموز/يوليو، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: "يمكن القول إننا اقتربنا من نهاية محادثات فيينا، بالنظر إلى التقدُّم المُحرَز".
وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ نيسان/أبريل الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق الذي تمّ توقيعه في العام 2015 بين إيران والدول الـ6 (الدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن: أميركا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا).